حقيقة تأجيل الامتحانات في المدارس بسبب مرض "الجدري المائي"
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
كشف شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، عن حقيقة وقف بعض الامتحانات بسبب تفشي مرض "الجدري المائي" بين بعض الطلاب قائلا إنه قبل أي امتحانات في أي مرحلة تعليمية يصدر قرارات بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية ضد أي أمراض منتشرة وخاصة امتحانات الترم الأول التي تأتي في فصل الشتاء.
وأضاف "زلطة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي في برنامج "في المساء مع قصواء" المذاع من خلال قناة "سي بي سي"، أنه تم رصد حالة مصابة بـ "الجدري المائي" في أحد المدارس، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية داخل المدارس، إذ انه في حال وجود طالب يعاني من مرض ما يتم وضعه في لجنة خاصة أو في حال اعتذار طالب عن أداء الامتحان يمكن إجراؤه مع امتحانات الترم الثاني.
وشدد على أن الوزارة نفت انتشار حالات "الجدري المائي" بين الطلاب، وإنما الإجراءات احترازية، والامتحانات مستمرة بشكل طبيعي للغاية، ولا يوجد أي تأجيلات وما شابه ذلك.
تطوير المناهج تسير بشكل تدريجيعن عملية تطوير المناهج تأتي بشكل تدريجي ويتم العمل عليها منذ سنوات، وتم الانتهاء بالفعل من تطوير مناهج المرحلة الابتدائية موضحا أن وزير التربية والتعليم حضر عدد من الاجتماعات للاستماع لوجهات نظر ووضع تقييمات للمناهج الخاصة بمرحلة الثانوية العامة، فضلا عن اجتماع مع وزير التعليم العالي للتحضير للفترة المقبلة.
وأضاف أن الوزارة تعمل على أن يكون للطالب أكثر من محاولة للتقييم وليس محاولة واحدة حول دخوله الجامعة، والمسار الثاني هو تعدد المسارات وليس مسار واحد فقط بالنسبة للثانوية العامة، إذ أن الطالب يستهدف كلية معينة يختار من خلالها مواد دراسية تؤدي به الدخول لهذه الكلية، وخلال الدراسة إذا وجد أن هذا المسار ليس مناسب له سيكون لديه من المرونة الانتقال لمسار آخر.
ولفت إلى أنه يتم جمع كافة وجهات النظر وبلورتها بشكل كامل، حتى يتم إطلاق موعد الحوار المجتمعي للاستماع لكل وجهات النظر، وتكون كافة القرارات الصادرة من تطوير مرحلة الثانوية العامة غير مفاجئة، ويكون الرأي العام قد استمع لها من قبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الامتحانات الجدري المائي الإجراءات الاحترازية امتحانات الترم الأول مرض الجدري المائي الجدری المائی
إقرأ أيضاً:
نسير وفق خطة.. التعليم تكشف سبب عدم توزيع الكتب ببعض المدارس
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، شادي زلطة، أن الكتب الدراسية تمت طباعتها ووضعت في مخازن الوزارة منذ نهاية أغسطس الماضي، استعدادًا لتسليمها مع انطلاق العام الدراسي الجديد، مشيرًا إلى أن عملية التوزيع تسير وفق خطة منظمة تشمل جميع مدارس الجمهورية.
وأوضح زلطة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج «90 دقيقة» المذاع عبر قناة المحور، أن عدد المدارس على مستوى الجمهورية يقترب من 50 ألف مدرسة، وتم بالفعل توزيع الكتب على نسبة كبيرة منها، لافتًا إلى أن تأخر التسليم في بعض المدارس يرجع في الغالب إلى البُعد الجغرافي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير التربية والتعليم يتابع ميدانيًا سير عملية التوزيع من خلال جولات تفقدية في عدد من المحافظات، مؤكدًا أن أي معوقات بسيطة واجهت العملية تم التعامل معها فورًا، وأن العملية التعليمية تسير بانضباط وتخضع لمتابعة يومية دقيقة.
وشدد زلطة على أنه لا توجد أي علاقة بين سداد المصروفات الدراسية وتسليم الكتب، موضحًا أن بعض الشكاوى التي وردت قد تكون نتيجة تأخر سداد مصروفات العام الماضي وليس مصروفات العام الحالي، وهو ما تسبب في تأخير تسليم الكتب لبعض الطلاب.
كما وجّهت المديريات التعليمية والإدارات جميع المدارس إلى متابعة تسليم الكتب المدرسية دون أي تأخير، مع التأكيد على أن الكتب وصلت إلى مخازن المدارس قبل بدء العام الدراسي، مشددة على عدم ربط تسليم الكتب بسداد المصروفات الدراسية، خاصة في مدارس اللغات.
وأكدت التعليمات أن أي تأخير أو تقصير في عملية التسليم سيُعرّض مدير المدرسة للمساءلة القانونية حال ثبوت وجود مخالفات أو تعطيل في تسليم الكتب للطلاب.