صناعات تيغراي تعاني الخسائر وتنتظر رد الحكومة الإثيوبية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
طلب مكتب صناعة تيغراي في إثيوبيا، رسميًا مساعدة محددة من الحكومة الفيدرالية لتجديد قطاع التصنيع المتأثر سلبًا في المنطقة، نتيجة للوباء والحرب الطويلة التي استمرت عامين.
قبل اندلاع الحرب في نوفمبر 2020، سعى المستثمرون في تيغراي إلى الحصول على قروض من المؤسسات المالية وسط التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19.
ومن المؤسف أن الحرب اندلعت، مما تسبب في تعطيل عمليات التصنيع لمدة ثلاث سنوات.
وقال مهاري جبريميكل، نائب رئيس مكتب صناعة تيغراي، لأديس ستاندرد إن بعض المستثمرين أنهوا فترات السماح خلال الحرب، مما أدى إلى زيادة الضغط من البنوك لسداد الديون.
وقد أدى ذلك إلى تفاقم الضائقة التي يعاني منها المستثمرون.
وأوضح نائب الرئيس أن النداء المقدم من المنطقة إلى الحكومة الفيدرالية يشمل طلبات الحوافز، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، التنازل عن فوائد القروض وتقديم قروض جديدة بأسعار فائدة مخفضة.
وقال مهاري: "تنشأ تحديات كبيرة أيضًا بسبب محدودية توافر المواد الخام والعملة الأجنبية".
وأكد مهاري أن وزارة الصناعة قدمت المساعدة بعد اتفاق بريتوريا للسلام. ومع ذلك، فقد ثبت أن الدعم الذي تقدمه الحكومة الفيدرالية لإعادة إعمار القطاع الصناعي غير كاف.
وقد حدد المكتب 139 صناعة متوسطة وكبيرة يمكن استعادتها بسهولة بعد اتفاق بريتوريا للسلام.
"ومع ذلك، على الرغم من تقديم هذه الحالات إلى الحكومة الفيدرالية، إلا أن هذه الحالات لم تحظ بالاهتمام الخاص الذي تتطلبه".
قبل الحرب، كانت تيغراي تضم 61 صناعة كبيرة كثيفة رأس المال، عانت غالبيتها من الدمار الكامل أو الجزئي خلال الحرب.
تشمل الخسائر البارزة، التي تعرضت لأضرار كاملة، شركة Almeda Textile PLC، وSaba Stone، وEzana Mining Development PLC، وSheba Leather Industry PLC.
في حين نجحت بعض الصناعات، مثل مصنع ميسيبو للأسمنت، في استئناف عملياتها على الرغم من الأضرار الجسيمة، فإن صناعات أخرى مثل Moha Soft Drinks Industry SC، والعديد من الصناعات الأخرى، لا تزال تواجه التداعيات.
ويؤكد مهاري أنه على الرغم من الدعم المتعدد الأوجه الذي تقدمه وزارة الصناعة، فإن التحديات المالية التي تواجهها هذه الصناعات تتجاوز نطاق ولاية الوزارة، مما يؤكد الحاجة إلى مساعدة شاملة من الحكومة الفيدرالية.
كشف مالك مجهول لاستثمار كبير في ميكيلي، عاصمة منطقة تيغراي، عن خسائر كبيرة يبلغ مجموعها ما لا يقل عن 20 مليون بر بسبب الحرب في منطقة تيغراي.
ولسوء الحظ، لا يزال مصنع التصنيع متوقفًا عن العمل، ويُعزى ذلك إلى مجموعة من التعقيدات المصرفية وتداعيات الصراع في تيغراي. وأعرب المستثمر عن إحباطه قائلاً: “لقد قدمنا العديد من طلبات المساعدة؛ ولكن للأسف لم نتلق أي رد”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تيغراي في إثيوبيا تيغراي الحرب اندلعت مهاري بريتوريا الحکومة الفیدرالیة
إقرأ أيضاً:
استعراض مصري قوي داخل EDEX.. اتفاق على تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين صناعات مصر والسودان العسكرية
أكد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، على عمق العلاقات التاريخية والأواصر المتينة التي تربط بين مصر والسودان، لافتًا إلى أن العلاقات بينهما تشهد زخمًا بالسنوات الأخيرة بدعم من القيادة السياسية بالبلدين بما يتماشى مع تطلعات الشعبين الشقيقين.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع الوزير "محمد صلاح" مع الفريق أول ميرغني إدريس مدير عام منظومة الصناعات الدفاعية السودانية، بجناح الوزارة بالمعرض الدولي للصناعات الدفاعية "EDEX 2025" المُقام بمركز مصر للمعارض الدولية، في الفترة من 1 إلى 4 ديسمبر الجاري، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وخلال اللقاء استعرض الوزير "محمد صلاح" أبرز المنتجات العسكرية التي تشارك بها وزارة الإنتاج الحربي بالمعرض الدولي للصناعات الدفاعية في نسخته الرابعة، من مختلف الأسلحة والذخيرة والمعدات والأنظمة الإلكترونية المتطورة التي تنتجها الشركات التابعة للوزارة وفقًا لأحدث تكنولوجيات التصنيع.
وأعرب وزير الدولة للإنتاج الحربي، عن تطلعه إلى أن يساهم لقاء اليوم في وضع آليات لتطوير علاقات التعاون بين الجانبين في عدد من مجالات التصنيع العسكري، مؤكدًا توافق الطرفين على أن التكامل بين شركات الإنتاج الحربي ومثيلتها من الشركات السودانية لابد أن يرتكز على تحقيق شراكة إستراتيجية تعود بالنفع علي كلا الجانبين.
من جانبه أشار الفريق أول ميرغني إدريس مدير عام منظومة الصناعات الدفاعية السودانية، إلى وجود تنسيق مستمر مع وزارة الإنتاج الحربي ورغبة مشتركة لتحقيق تعاون مشترك مثمر، والذي تعكسه سلسلة اللقاءات التي تجمع مسئولي الجانبين لدفع علاقات التعاون إلى الأمام، مشيدًا بما قام بالإطلاع عليه من معروضات شركات الإنتاج الحربي داخل جناح الوزارة بالمعرض، مؤكدًا على اهتمام منظومة الصناعات الدفاعية السودانية بتعزيز العلاقات التعاونية مع الشركات المصرية وفى مقدمتها شركات الإنتاج الحربي والتي تتميز بقدرات تكنولوجية وتصنيعية وبنية تحتية على أعلى مستوى وأيدي عاملة ماهرة، بما يساهم في تعزيز الروابط التاريخية المتأصلة بين السودان ومصر.
وأشاد مدير عام منظومة الصناعات الدفاعية السودانية، بالتنظيم المتميز للمعرض الدولي للصناعات الدفاعية "EDEX 2025" والذي يعكس حجم وقوة مصر ومكانتها، مضيفًا أنه يتطلع من خلال مشاركته بالمعرض إلى عقد شراكات إستراتيجية وفتح مجالات وآفاق جديدة للتعاون العسكري مع كبرى الجهات والشركات العالمية العاملة فى مجال الأنظمة الدفاعية المتطورة.