قبل بدء اللجنة.. تسريب امتحانات الصف الثاني الثانوي 2024 في مادتي اللغة الأجنبية الأولى والجبر
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تسريب امتحانات الصف الثاني الثانوي 2024.. تداولت جروبات الغش شاومينج عبر منصات التواصل الاجتماعي، امتحانات الصف الثاني الثانوي 2024 المنعقدة في المحافظات، قبل بدء اللجان الامتحانية بعدة دقائق.
تسريب امتحانات الصف الثاني الثانوي 2024نشرت جروبات الغش شاومينج عبر موقع التواصل الاجتماعي «تليجرام»، صورًا للورقة الامتحانية الخاصة بامتحانات الصف الثاني الثانوي في مادتي «اللغة الأجنبية الأولى - جبر وحساب المثلثات».
وانطلقت صباح اليوم الأربعاء الموافق 17 يناير الجاري، امتحانات الصف الثاني الثانوي 2024 للفصل الدراسي الأول بالعام الدراسي الحالي، وتستمر امتحانات الصف الثاني الثانوي 2024 حتى يوم الأربعاء الموافق 24 يناير الجاري.
- تكون أسئلة الاختيار من متعدد بنسبة 85% على أجهزة التابلت والأسئلة المقالية بنسبة 15% ورقياً.
- يكون الامتحان في وقت واحد وهو الزمن المحدد للامتحان.
- وفي حالة حدوث أي مشكلة تقنية في أي مادة يتم أداء الامتحان ورقياً لهذه المادة في نفس موعد الامتحان المحدد بالجدول.
- بالنسبة للطلاب المتواجدين بمدارس غير متصلة بشبكة الإنترنت أو لم يتسلموا أجهزة التابلت بمدارس بها شبكة انترنت، وطلاب المنازل يتم أدائهم للامتحانات ورقياً في جميع المواد.
- يكون الامتحان الورقي هو نفسه الامتحان الالكتروني.
- تتولى كل مدرسة عملية التصحيح.
- إصدار النتيجة بعد العرض على مدير عام الإدارة التعليمية.
- تعقد امتحانات طلاب الدمج التعليمي ورقياً بنفس مواعيد أقرانهم طبقاً للمواصفات الفنية للورقة الامتحانية الخاصة بكل إعاقة.
- بالنسبة لامتحانات المواد التي لا تضاف للمجموع الكلى كما هو متبع في الأعوام السابقة.
اقرأ أيضاًالتعليم: لن يسمح للطالب بدخول الامتحانات إلا بتسجيل استمارة الثانوية العامة 2024
«التعليم» تحذّر المدارس: لا تحرموا الطلاب من الامتحانات بسبب المصروفات
تداول امتحانات الصف الثاني الثانوي 2024 لمواد «الجفرافيا والفيزياء والكيمياء»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: امتحانات الصف الثاني الثانوي 2024 جدول امتحانات الصف الثاني الثانوي 2024 2 ثانوي أسئلة امتحانات الصف الثاني الثانوي 2024
إقرأ أيضاً:
اللحنُ في (خُطبة الجمعة)
صراحة نيوز- بقلم الصحفي مجدي محمد محيلان
اللحن: هو الخطأ في الإعراب، قال تعالى( و لَتعْرِفنهم في لحن القول ) سورة محمد الآية 30
و قال الشاعر : لغةٌ إذا وقعت على أسمعانا… كانت لنا بردا على الأكباد
ستظل رابطةً تؤلفُ بيننا… فهي الرجاءُ لناطقٍ بالضاد
قديما كان خطيب الجمعة يؤدي دورا مهما بالإضافة للخطبة، ألا و هو تصحيح ما أُشكِل على العامة من قواعد اللغة العربية و مفرداتها و بناءِ أفعالها، و ذلك من خلال سلامةِ نطقه، و مخارج حروفه، و ضبطه لنصه ،إذًا فهو شيخٌ و (معلم)، أما الآن و للأسف الشديد فقد انقلب الحال، و أصبح الكثير من المصلين هم الذين يقومون بالتعليم و الخطباء هم الذين يتلقَّون، فلا مراعاة للأداء و لا لمخارج الحروف و لا الفتحة و لا الكسرة و إلى آخره، فغدونا نخشى أن يتيه أبناؤنا في خِضَم الكثير من الاخطاء اللُغوية بحيث يعتقدون أنها هي الصواب و ما هي بذلك!
و مما (يزيد الطين بِلة) و هنا الشاهد: أن الكثير من خطبائنا الأجلّاء يصرُّون على أن يرتجلوا الخطبة دونما حاجة إلى أن يدونوها على الورق حتى تكون من (وجهة نظرهم) أبلغ و لا يُتهمون بعدم القدرة على حفظها وضعف الذاكرة، و هنا أقول إن كان الخطيب مفوَّهًا متمكنا واثقًا خبيرًا فلا بأس من ذلك أما إن كان و هم الأعم على غير ذلك فما ذنب المصلين؟! وللحق و الأمانة أقول: إنَّ الكثير من الخطباء و إن كانوا على سويةٍ عالية من العلوم الشرعية إلا أنهم أقل حظا في اللغة العربية (لغة القرآن) التي شرَّف الله بها العرب و على سبيل المثال ففي إحدى خطب الجمعة سقط الخطيب فيما يربو على العشرين لحنا أي خطأً قواعديا و إعرابيا قد يقلب المعنى و يفسد القصد.
و الخلاصة: فلماذا لا تقوم وِزارة الأوقاف و هي الحريصة على توحيد موضوع الخطبة بضبط النص نحوا و صرفا و بناءً و توزعه على الخطباء حتى يستفيد من لا يستطيع منهم الإحاطة بقواعد اللغة، و أقترح إقامة دورات تقوية في اللغة العربية لبعض الخطباء الأجلّاء بحيث يتمكنون أكثر ويقل الخطأ و من ثم تكون الفائدة أعم.
و بالمناسبة فأود الاشارة إلى مسألة السياق و للأسف أقول ان بعض الخطباء لديه ضعف و (ركاكة) إن كان في استخدام المفردات ووضعها حيث يجب أو في التَكرار غير اللازم في مواقع معينة ذلك أنه يجتهد بأن يضيف إلى نص الخطبة المرسلة إليه من الوزارة فلا يُصيب، فإن كان و لا بد فليتقيد الخطباء المحترمون بنص الخطبة الرسمي حتى لا ينطبق عليهم القول ( يفسرُ الماءَ بعد الجهدِ بالماءِ) و رحم الله الشاعر حافظ إبراهيم إذ يقول:
رموني بعُقمٍ في الشباب و ليتني…. عقمت فلم أجزع لقول عُداتي
وسعتُ كتابَ الله لفظًا و غايةً…. و ما ضقتُ عن آيٍ به وعظات
اللهم أدم علينا نعمة (لغتنا العربية).