توزيع درجات اللغة العربية للصف الثالث الإعدادي 2024.. المجموع الكلي 40
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
كشف المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، توزيع درجات امتحان اللغة العربية للصف الثالث الإعدادي 2024، الذي أداه الطلاب اليوم، في أول أيام امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي 2023/2024.
توزيع درجات اللغة العربية للصف الثالث الإعدادي 2024وأوضحت وزارة التربية والتعليم، تفاصيل توزيع درجات اللغة العربية للصف الثالث الإعدادي 2024 والمجموع الكلي والتعبير والقراءة، كما يلي:
- المجموع الكلي لامتحان اللغة العربية للصف الثالث الإعدادي: 40 درجة.
- سؤال التعبير «الوظيفي والإبداعي» بامتحان العربي: 7 درجات.
- سؤال القراءة «القصة والقراءة المتعددة»: 9 درجات.
- سؤال النصوص «النثر والشعر»: 10 درجات.
- سؤال النحو: 10 درجات.
- سؤال الخط: درجتين.
- سؤال الإملاء: درجتين.
امتحانات الشهادة الإعدادية اللغة العربية
وأكدت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، انتظام امتحانات الصف الثالث الإعدادي في يومها الأول دون أي مشكلات، مشيرة إلى أنّ غرفة العمليات لم تتلق أي شكاوى من امتحان اللغة العربية اليوم، وأنّ الامتحانات جاءت طبقًا لمواصفات الورقة الامتحانية.
وأضافت مديرية التعليم بالجيزة، أنه جرى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة، لتأمين أعمال سير الامتحانات ونقل وتأمين أوراق الأسئلة والإجابة والكنترول المركزي، وتأكيد ضرورة اتباع القواعد المنظمة لسير الامتحانات والالتزام ببث روح الطمأنينة في نفوس أبنائنا الطلاب.
وأشارت تعليم الجيزة، إلى أنه بلغ عدد طلاب الصف الثالث الإعدادي، الذين أدوا امتحان اللغة العربية اليوم، 200 ألف و85 طالبًا داخل 698 لجنة امتحانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم توزیع درجات
إقرأ أيضاً:
أين محل الأعراف من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟
د. علي بن حمد المسلمي
aha.1970@hotmail.com
تقول القاعدة الفقهية: "لا ضرر ولا ضرار"؛ ومن منطلق القاعدة الفقهية نقول: أين محل العرف والتقاليد من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟ لا شك أن القرار الأخير المتخذ في شأن الامتحانات النهائية لصفوف النقل قبل وبعد العيد، أثار كثيرا من النقاش والجدل حوله في وسائط التواصل الاجتماعي والمجالس العامة والخاصة؛ لأنه يؤثر على شريحة كبيرة من أفراد المجتمع سواء كان الطلبة أو أولياء أمورهم كناحية تعليمية وتربوية وأسرية، وكذلك يمس شريحة أخرى من شرائح المجتمع من الناحية الاقتصادية وهم الطبقة من ذوي الدخل المحدود والمتوسطة، الذين يعتمد كثير منهم عليها كمورد رزق لهم ولأسرهم وفق المهن التي ورثوها من أجدادهم كابرا عن كابر، ويبذلون الرخيص والغالي من أجلها وخاصة؛ مربي الماشية بأنواعها، والباعة البسطاء من ذوي الدخل المحدود.
وكما هو معلوم نعيش هذه الأيام أيامًا مباركات، من شهر ذي الحجة المعظم، وهو شهر الله الحرام وفيه الحج الأكبر تشد له الرحال، وتهفو له القلوب، وتسكن فيه النفوس بالطمأنينة والسكينة، وتقام فيه شعائر الحج الكبرى، ويذهب ممن يسر الله عليهم لأداء هذه الشعيرة لأداء مناسكها في البلد الحرام. ولا شك أن هذه الفئة من الناس التي شدت الرحال لديهم أبناء يدرسون مما يستوجب الوقوف معهم، ورعايتهم وتوجيههم خلال فترة الامتحانات، مصداقًا لقول الرسول الأعظم -صلى الله عليه وسلم-: "كلّكم راع وكلّكم مسؤولٌ عن رعيّتِهِ". وكذلك بقية الجمهور ممن تهفو ألسنتهم لذكر الله في كل وقت وحين؛ تعظيمًا لهذه الأيام المُباركة، واغتنام الفرص؛ لزيادة الأجر والثواب بالتقرب إلى الله بالأعمال الصالحات، وصنوف الطاعات والقربات؛ لنيل رضا الله الرحمن، وطمعًا في غفران الذنوب، وحسن الثواب والمآب.
ونحن نعيش هذه الأيام المباركة، تؤدى في أيامها الأُولْ امتحانات النقل، وكلنا يحرص على الحفاظ على زمن التعلم وفق المخطط له، ولكن السؤال يطرح نفسه أين المشرع من هذه الأيام؟ لماذا لم يضعها في الحسبان في التقويم السنوي للوزارة لخصوصيتها، ومراعاة لقيمة الليالي العشر وأهميتها وقدسيتها في ديننا الحنيف، وقد أقسم الله تعالى بها "وَالفَجرِ وَليَالٍ عَشرٍ"، وفيها الشعائر التي تهفو لها القلوب وترتفع بها الحناجر ملبية بالعج والثج بتكبيرات الإحرام الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر، وأداء مناسك الحج العظام "ومن يُعظِّمْ شعائِرَ اللهِ فَإنَّهَا مِن تَقَوْى القُلُوبِ".
هذه من ناحية وناحية أخرى كما هو معروف إن هذه الأيام في بلادنا العزيزة هناك موروثات خلفها الأجداد، واتفقوا عليها وهي ما تعارف عليها الناس واتفقوا فيما بينهم جعلوا هبطات العيد عرفا فيما بينهم؛ للاستعداد للعيد وشراء حاجياتهم وأضحياتهم، وتعزيزا لقيم التعاون والتواصل والترابط وعونا للفقير والمحتاج لا سيما أن هذا الموروث منتشر في معظم ولايات السلطنة، تسهيلا لبعضهم البعض، وموردا اقتصاديا لهم يحضرها القاصي والداني زرافات ووحدانا، ويقصدها السياح من خارج البلد وداخله من كل حدب وصوب. وأصبح ميراثا تفتخر به الأجيال، وعونا وسندا للفقراء من الناس يعتمدون عليه في معيشتهم، وهي من السنن الحسنة التي سنَّها الناس لتدخل البهجة والسرور في نفوس أفراد المجتمع من أطفال ونساء ورجال.
وعملا بالقاعدة الفقهية، نقترح على وزارة التربية والتعليم أن تأخذ بعين الاعتبار المناسبات الدينية تعظيماً لهذه الأيام المباركات، والموروثات الشعبية كجزء أصيل في هذا البلد الضارب في القدم الذي تمتد حضارته منذ آلاف السنين.