أشقاء سوداني متهم بقتل والدته: لا يعاني من أمراض نفسية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تواصل نيابة مصر القديمة الجزئية، التحقيق في واقعة مقتل سيدة على يد نجلها في نوبة غضب، بمنطقة المنيل.
وقال أشقاء المتهم، في أقوالهم أنه لا يعني من أية أمراض نفسية، ويوم الواقعة تشاجرو مشاجرة عادية، ولن يخيل لهم أن يقوم بقتل والدته، بعد تعرضه لنوبة غضب شديدة.
وقررت النيابة حبس المتهم أربعة أيام علي ذمة التحقيقات، وعرضه علي الطب الشرعي لبيان تعاضيه لأية مواد مخدرة أو مهدئة.
بدأت تفاصيل الواقعة المأساوية، عندما تشاجر شاب سوداني مع والدته المُسنه، داخل المنزل، بسبب خلافات عائلية، فأخذ “سلاح أبيض ”سكين" وقام بطعنها طعنه نافذة، أودت بحياتها في الحال.
وكشفت تحقيقات النيابة، أن المتهم يعيش مع والدته وأشقائه بمنطقة المنيل، ويوم الواقعه، تشاجر مع والدته، وتملكت منه نوبة غضب وعصبية شديدة، ثم قام بطعنها في الصدر، وبنقل الأم الي المستشفي توفيت قبل اسعافها.
وجاء في مناظرة النيابة، أن الجثة لسيدة في عقدها الخامس، مصابه بجرح طعني نافذ، أدى إلي حدوث نزيف وتهتكات، أسفرت عن الوفاة، وأمرت النيابة بتشريح جثة المجني عليها لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وعرض المتهم علي الطبيب الشرعي، لبيان تعاطيه لأية مواد مخدرة من عدمه، والتصريح بالدفن عقب ذلك.
تلقي قسم شرطة مصر القديمة، بلاغًا يفيد بوجود قتيله بإحدى الشقق السكنية بمنطقة المنيل، وبالانتقال والفحص، تبين مصرع سيدة علي يد نجلها، وتم ضبط المتهم، ونقل الجثة الي المشرحة تحت تصرف النيابة، وحرر محضر بالواقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشقق السكنية جثة المجني عليه
إقرأ أيضاً:
تأجيل اعادة محاكمة متهم في "أحداث الزيتون" لـ 7 يوليو
قررت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات أول درجة، المنعقدة بمجمع محاكم بدر برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، تأجيل إعادة إجراءات محاكمة المتهم معتز محمد علي طه، في القضية رقم 7988 لسنة 2014 جنايات الزيتون، إلى جلسة 7 يوليو المقبل، للاطلاع وتقديم المستندات، مع استمرار حبسه على ذمة القضية.
ويُحاكم المتهم على خلفية اتهامه بـالتظاهر دون تصريح، وحيازة سلاح ناري وذخائر وأدوات، واستعراض القوة، بمنطقة الزيتون، ضمن وقائع عنف وقعت عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
وكانت المحكمة قد أصدرت حكمًا غيابيًا بحق المتهم في جلسة 9 مايو 2015، قضى بـالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، وتغريمه 100 ألف جنيه، مع وضعه تحت مراقبة الشرطة لمدة خمس سنوات، وإلزامه بالمصاريف، ومصادرة المضبوطات.
تعود وقائع القضية إلى ما بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في أغسطس 2013، حيث شهدت منطقة الزيتون بالقاهرة اشتباكات بين عدد من المتظاهرين وقوات الأمن، تخللها أعمال عنف وتخريب وإطلاق نار، حسب ما ورد في أوراق التحقيقات.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين في القضية اتهامات بـالانضمام إلى جماعة إرهابية، والتجمهر، واستعراض القوة، وحيازة أسلحة نارية وذخائر دون ترخيص، والتعدي على المواطنين، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة.
وقد أصدرت محكمة الجنايات في وقت سابق أحكامًا متفاوتة بحق المتهمين في القضية، تراوحت بين السجن المشدد والغرامات والمراقبة الشرطية، بينما أُعيدت محاكمة بعض المتهمين الصادر بحقهم أحكام غيابية بعد ضبطهم أو تسليم أنفسهم.