رأي اليوم:
2025-06-21@21:51:51 GMT

نَعَم.. فلاديمير بوتين رئيسا لأمريكا!؟

تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT

نَعَم.. فلاديمير بوتين رئيسا لأمريكا!؟

نورالدين برحيلة “ستَبدأُ  نهايتُـنا حين نصْمتُ عن الأمور المصيرية” مارثن لوتر كينج.    عنوان هذا المقال ليس دُعابة تهكُّمية أومُزحة استفزازية، بل هو حقيقة  عميقة، تزداد انتشارا  بين الأمريكيين كالنار في الهشيم،  بعدما يئسوا  من الديمقراطية المُزيّفة، وتعاقُب رؤساء حمقى استطاعوا إدخال أمريكا إلى نادي الدول الفاشلة، والنتيجة فُقدان معظم المواطنين الأمريكيين الثِّقة في الدولة ومؤسّساتها ومسؤوليها، وهذه  وجهة نظر الكثير من المفكِّرين والمُثقّفين والأكاديميين الأمريكيين المغضوب عليهم، والخاضعين للمراقبة والإقبار الإعلامي، ماداموا يُعارضون الرواية الرسمية، حيث تعمل الآلة الاستخباراتية الجهنّمية على إقصاء الرأي المغاير بهدوء ودهاء، أمَّا التغنِّي بحرية التعبير  في أرض الأحلام، ما هو إلاَّ ضجيج  شعار فارغ.

في مقالٍ جرّئ عُنْوانُه “عندما يفشل جو بايدن بشدة لدرجة جعل بوتين يبدو رائعا” صرّحتْ الصحفية الأمريكية لورا  ويلينجتون Laura Wellington  أن الكثير من الأمريكيين يحترمون الرئيس فلاديمير بوتين، ويرونه بطلا وقائداً مُخلِصا ومُخَلِّصا، بل إن شعبيته تزداد بين صفوف مختلف المواطنين لدرجة أمنيتهم لو كان بوتين هو رئيس أمريكا. حسب لورا الأمريكيون يعتبرون بوتين زعيمًا يمتلك كاريزما فولاذية، وصفات القائد الذي يتفانى في خدمة شعبه وبلدِه، وهو ما لا يفعله  الرؤساء الأمريكيون. وقد كشفت استطلاعات الرأي مؤخّرا أن سِتَّة أمريكيين من كلّ عشرة، يرغبون في رئيس على شاكلة بوتين، مؤكّؤدين أن  بايدن لم يفعل شيئا لصالح الشعب الأمريكي، وأنه البلاد يسير بأمريكا في الاتجاه الخاطئ.  لعدَّة سنوات دأبت كُبريات وسائل الإعلام الأمريكية على تقديم صورة سيئة للرئيس بوتين، مفادُها أنه شخص مُتعجرف وقنّاصٌ قاتِل وهمجي من الهنود الشُّقر، وغيرها من الصور التضليلية، التي يعود الفضل لمسحها من المخيال الأمريكي إلى حالة اليأس والبؤس والواقع المُزري، الذي تضخَّم أكثر غداة كورونا، جرَّاء ارتفاع معدّلات الفقر والبطالة والجريمة، والجوع.. نعم الجوع يُهدِّدُ أكبر اقتصاد عالمي، حيث يشعر أكبر من 50 مليون أمريكي بفقدان الأمن الغذائي،  بسبب ارتفاع الأسعار، وهو ما دفع بايدن إلى  تسريع التوقيع  على قانون تحسين التبرع ببقايا الطعام، بمعنى إطعام الفقراء من بقايا فُتات موائد الأغنياء،  باختصار مزابل قوم ستُصبح عند قوم موائد، مع تغليف هذا القانون المُهين للكرامة بقناع أخلاق ترشيد الاستهلاك.. لقد نجحت سياسة بايدن في جعل الشعب الأمريكي يُجسِد تفاصيل فيلم المنصّة  the platform حيث التراتبية الهرمية المقيتة تمنح الترف والتخمة للأنانيين والجشعين المتواجدين في قمة الهرم، أما القابعين في المستويات السّفلى فيكابدون الحرمان والمجاعة وينزلقون إلى العنف والتخلي عن الكرامة لإشباع حاجاتهم الضروية..  هكذا انهارت الثقة بين الرئيس بايدن والشعب الأمريكي، وتولّدت رغبة أمريكية جامحة في قيادة مثل بوتين، خصوصا وأن الشعب الأمريكي تربّى على احترام المسؤول الذي يخدم مصالح وطنه، ولا يُمكن لأحدٍ أن يُجادل في ولاء بوتين لروسيا، في حين أن الرئيس بايدن يتصرّف ضد مصلحة أمريكا والشعب الأمريكي، الذي يرى أموال ضرائبه تُصرف بملايير الدولارات لدعم الرئيس زيلينسكي في حرب لا علاقة لهم بها، والتضحية بالقضايا المُلجّة الداخلية على حساب المغامرات الخارجية الكثيرة (أفغانستان، العراق، إيران، تايوان، الصين، القائمة طويلة، وفي مقدّمتها الرعاية الخالدة لإسرائيل).  طبعا السياسة الخارجية الأمريكية أرهقت الشعب الأمريكي، الذي ينظرُ إلى بايدن كعجوز فاشل، أكثر من كونه رئيس دولة عظمى، على العكس تماما العديد من الأمريكيين يحلمون برؤية شخص مثل بوتين رئيسا يملأ البيت الأبيض،  وما عاد بالإمكان اليوم إخفاء هذه الحقيقة التي تعجّ بها مواقع التواصل الاجتماعي، رُغم سياسة الحذف المنتظم لهذا الرأي الأمريكي الضخم الشبكات الاجتماعية، وهو رأيٌ يُعبِّرُ عن وجهة نظر شريحة واسعة من الأمريكيين المُحبطين من الفشل الذريع لإدارة بايدن، التي تُعاكِس إرادة الشعب الأمريكي الذي يحقُّ له فقط أن يُصوِّت، ويُمنع من المشاركة في القرارات والأمور المصيرية، والإحساس المُرُّ بخيبة الأمل من الديمقراطية المُزيفة التي حوّلت حياة الشعب الأمريكي إلى حجيم من الفوضى، والعنصرية والفوارق الاجتماعية السريالية، وتدمير القيم الأمريكية وفي مقدّمتها تقديس الأسرة بعدما دنّسها بايدن بالسماح للشواذ بتكوين أسرة فاشلة تعميقا للدولة الرخوة الفاشلة، وغدا سنسمع حق زواج الأب من ابنه وابنته، والأخ بأخته.. قوة بوتين تنبعُ من داخل روسيا حيث أظهر آخر استطلاع للرأي بخصوص المؤسسات التي يثق فيها الشعب الروسي، وكانت النتائح أنّ %70 من المواطنين يثقون بشدّة في الرئيس بوتين، فين حين أن %15  بالمائة يثقون في نزاهة القضاء، بينما %10 فقط يثقون في الأحزاب السياسية، أما النقابات فقد احتلت المرتبة الأخير بمعدل %8.  أغلب الروسيين يعتبرون بوتين حامي للقيم الاجتماعية، وموقفه الصّارم من رفض الشذوذ، هو ما يمنحه لقب القيصر، بخلاف انشغال بايدن المُبالغ فيه بهذا الملف الوهمي، والقفز على الملفات الحقيقية وأهمها ملف الفقر، و العنصرية والعنف والحرب الأهلية الخفية.. وإهمال إرادة الشعب، مع الافْتِـتان  بالمثلية وتمجيدها، كل هذا جعل الشعب الأمريكي يعضُّ أصابع الندم لاختيار بايدن  ريئسا.. ويحلم بقائد من سلالة بوتين.. ولهذه الأسباب مجتمعة نفهم لماذا يُكرّر بايدن عبارته الكوميدية “بوتين لا يمكنه البقاء في السلطة” .. حسب التحليل النفسي المسألة أصبحت حربا شخصية تندرج ضمن عقدة الخَصاء.. وليست دفاعا عن الديمقرطية… كاتب مغربي

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

بخروجهم المليوني بالعاصمة والمحافظات.. اليمنيون يؤكدون الثبات مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوني الأمريكي

الثورة نت /..

 

في إطار موقف اليمن الثابت والراسخ تجاه نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانب إيران وكافة شعوب الأمة، شهدت العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات اليوم، مسيرات جماهيرية مليونية تحت شعار “ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي”.

الخروج الحاشد في العاصمة والمحافظات عبر عن الرفض القاطع للتصعيد الذي يمارسه الكيان الصهيوني ضد شعوب الأمة بدعم أمريكي فاضح، وآخرها العدوان الصهيوني الغادر وغير المبرر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

واستهجن أبناء الشعب اليمني سياسة الكيل بمكيالين التي ينتهجها المجتمع الدولي تجاه الاعتداءات الصهيونية السافرة على الدول والشعوب الحرة، واستمرارها في مخالفة القانون الإنساني وكافة المواثيق الدولية والتي تضع المنظومة الدولية على المحك في حال لم تقم بواجبها ومسؤولياتها في الدفاع عن سيادة الدول والحقوق المشروعة للشعوب المعتدى عليها.

ففي قبلة الأحرار – العاصمة صنعاء- عبرت الحشود المليونية التي خرجت إلى ميدان السبعين عن التأييد والتضامن الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تتعرض لعدوان صهيوني إجرامي بدعم أمريكي ومباركة غربية.

وجددت الحشود ثبات موقف الشعب اليمني المناصر لغزة وكل أبناء الشعب الفلسطيني، الذين يتعرضون بشكل متواصل للإبادة والتجويع وكل أشكال التنكيل من قبل العدو الصهيوني على مرأى من كل دول وشعوب العالم.. مؤكدة في الوقت نفسه الوقوف إلى جانب الأشقاء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكل أحرار الأمة في مواجهة الإجرام الإسرائيلي الأمريكي.

وعبرت الجماهير التي حملت الأعلام اليمنية والفلسطينية والإيرانية، عن وحدة الموقف والقضية والمعركة في مواجهة أعداء الأمة الإسلامية “أمريكا وإسرائيل”، والتأييد والمباركة لرد الجمهورية الإسلامية على الطغيان الأمريكي الإسرائيلي.

ونددت باستمرار الانتهاكات الصهيونية للمسجد الأقصى الشريف.. داعية شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها إزاء الانتهاكات المستمرة بحق المقدسات، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وإبادة جماعية وتجويع أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، وفي ظل تواطؤ أممي وتخاذل عربي وإسلامي.

إلى ذلك شهدت محافظة صعدة 36 مسيرة جماهيرية حاشدة تأكيدًا على الثبات مع غزة والتأييد والتضامن مع شعب إيران الشقيق.

وأكد أبناء صعدة استمرار الموقف المساند لغزة وإيران ضد الإجرام الصهيوني الأمريكي مهما كانت الظروف والتحديات.. مشيدين بالعمليات البطولية للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي دكت عمق العدو الإسرائيلي الإجرامي في الأراضي المحتلة وكسرت غروره.

في السياق شهدت محافظة صنعاء مسيرات جماهيرية ووقفات غاضبة رفع المشاركون فيها الأعلام اليمنية والفلسطينية والإيرانية، ورددوا الهتافات المنددة بمجازر العدو الصهيوني في قطاع غزة، والعدوان الهمجي على الجمهورية الإسلامية.

وأعلنوا النفير العام والجاهزية للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني نصرة للشعب الفلسطيني، والتأييد لموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ردها على العدوان الصهيوني.

بدورها شهدت محافظة المحويت 75 مسيرة حاشدة، تأكيدًا على ثبات موقف الشعب اليمني المبدئي في مناصرة القضية الفلسطينية.

وأشار أبناء المحويت إلى أن موقف اليمن إلى جانب غزة وإيران والقوى المناهضة للهيمنة الأمريكية، الصهيونية هو موقف إيماني وأخلاقي وإنساني ولا يمكن أن يتزحزح رغم كل التحديات.

وجددّوا التأكيد على أن الشعب اليمني لن يتخلى عن غزة وهي تنزف وتقدم التضحيات الجسام في وجه العدوان الصهيوني، بل سيظل حاضرًا إلى جانبها، داعمًا ومساندًا بكل ما أُوتي من قوة وعزيمة حتى تحقيق النصر على العدو.

وفي محافظة الضالع شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجين مسيرات جماهيرية، تعبيرا عن الجاهزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني، والثبات على الموقف المبدئي إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة والرفض للعدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية.

وأعلن أبناء المحافظة عن تأييدهم لموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ردها على العدوان الإسرائيلي وتضامنهم مع الشعب الإيراني.. مشيرين إلى أن ما يتعرض له الأشقاء في غزة من استمرار جرائم الإبادة والتجويع يستدعي من كل أبناء الأمة النفير والتحرك الجاد لمساندتهم.

فيما شهدت محافظة الحديدة، مسيرات جماهيرية حاشدة في 221 ساحة تنديداً بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، والاستهدافات الأمريكية الصهيونية التي طالت أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وعبرت الحشود المشاركة في المسيرات عن الموقف الشعبي الثابت تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والدعم للمواقف الشجاعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الرد القوي على انتهاكات العدو الصهيوني.

وأكد أبناء الحديدة أن الشعب اليمني ماضٍ في أداء واجبه الديني والإنساني تجاه غزة، حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عنها.. معتبرين التصعيد الإسرائيلي الإجرامي بحق غزة وإيران، فصلاً جديداً من الاستهداف الممنهج لشعوب الأمة.

في حين شهدت محافظة البيضاء مسيرات جماهيرية بمركز المحافظة والمديريات نصرة للشعب الفلسطيني وتنديدا بالمجازر البشعة والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، وتأييدا للشعب الإيراني وحقه في الدفاع عن نفسه.

وأكدت الجماهير أن الخروج المليوني، يأتي نصرة للشعب الفلسطيني وضد الطغيان الأمريكي الإسرائيلي على الأمة الإسلامية.

على الصعيد ذاته احتشد أبناء محافظة ريمة في 75 مسيرة جماهيرية نصرة للشعب الفلسطيني وتأييدا لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على العدوان الصهيوني، وتنديدا بالصمت العربي والإسلامي والدولي حيال ما يرتكبه العدو من جريمة إبادة وتجويع بحق أبناء غزة، واعتداءات سافرة على شعوب الأمة.

واستنكروا العدوان الصهيوني الغاشم على الجمهورية الإسلامية في إيران.. مؤكدين التضامن مع شعب إيران المسلم وحقه المشروع في الرد على هذا العدوان السافر.

في ذات الإطار شهدت محافظة حجة 233 مسيرة حاشدة أكد المشاركون على الموقف اليمني الثابت والمبدئي مع المقاومة الفلسطينية الباسلة.

ونددت مسيرات حجة بالعدوان الصهيوني المدعوم أمريكيًا على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. مؤكدة على حق إيران في الرد الحاسم والمزلزل على كيان العدو المجرم، مباركين ضرباتها الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني بالأراضي المحتلة.

أما محافظة ذمار فشهدت 46 مسيرة جماهيرية حاشدة، تأكيدًا على الموقف اليمني الثابت المناصر للشعبين الفلسطيني والإيراني.

واستنكر أبناء ذمار العدوان الصهيوني السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدين على حق إيران في الرد على هذا العدوان.. داعين الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية إلى وحدة الموقف في مواجهة التهديدات والمؤامرات الإسرائيلية الأمريكية، واتخاذ مواقف حاسمة لردع العدو وإفشال مخططاته.

وفي محافظة تعز أقيمت 52 مسيرة جماهيرية، تأكيدا على مواصلة الثبات مع غزة، والوقوف مع شعب إيران، وكل أحرار الأمة في مواجهة العدو الأمريكي الإسرائيلي.

وأكدت الحشود المشاركة في المسيرات على حق الشعب الإيراني في الدفاع عن نفسه والتنكيل بمجرمي الحرب الصهاينة.. مباركين الضربات المسددة التي تنفذها إيران ضد العدو الصهيوني والتي أثبتت ضعف وهشاشة الكيان الغاصب.

وإلى محافظة لحج التي شهدت مسيرتين ووقفة، في إطار موقف اليمن المستمر إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ونصرة المسجد الأقصى، وتنديدا بالعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية في إيران.

وجدد أبناء القبيطة التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في ردع العدو الصهيوني.. معلنين الوقوف إِلَى جانب الشعب الإيراني وقيادته في مواجهة العدو الصهيوني الذي يستهدف شعوب الأمة.

وشهدت محافظة إب 180 مسيرة جماهيرية حاشدة، تأكيدًا على الثبات في مساندة الشعب الفلسطيني، وتأييدا لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على العدوان الصهيوني.

وأكد أبناء إب أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وكذا عدوانه على إيران تمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين الدولية والإنسانية، وتتطلب من المجتمع الدولي سرعة محاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب.. لافتين إلى أن اليمن سيستمر في خوض معركة العزة والكرامة في مواجهة الكيان الصهيوني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

واعتبروا صمت العالم على هذه الجرائم بمثابة ضوء أخضر للاحتلال ليستمر في اعتداءاته السافرة بدعم ومشاركة أمريكية ضد الشعوب الحرة.

كما خرجت بمحافظة عمران 82 مسيرة حاشدة، نصرة للشعب الفلسطيني، وتأييدا لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على العدوان الإسرائيلي الغاشم.

وأكدت الحشود المشاركة في مسيرات عمران ثبات موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانب جمهورية إيران في مواجهة العدو الصهيوني.

وأعلنوا الجاهزية الكاملة والاستعداد لمواجهة العدو الصهيوني الذي يواصل إجرامه بحق الأشقاء في غزة، ويمارس التصعيد ضد شعوب الأمة.. مباركين الضربات الصاروخية النوعية التي تنفذها إيران في عمق الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة.

محافظة مأرب هي الأخرى شهدت 16 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات نصرة لغزة، وتضامنا مع الشعب الإيراني، وتأكيدا على وقوف الشعب اليمني إلى جانب كافة الشعوب المعتدى عليها في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.

وأعلن أبناء المحافظة التأييد والمساندة والمباركة لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي ضد الكيان الصهيوني، واعتبروه حقا وواجبا يمثل كل أمة الإسلام.

وأكدوا الجهوزية العالية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضد أعداء الإسلام والمسلمين أمريكا وإسرائيل ومن تحالف معهم.. داعين أبناء الأمة وأحرار العالم إلى اتخاذ مواقف حازمة ضد مجرمي الحرب الصهاينة وداعميهم من الأمريكان والدول الغربية.

على ذات الصعيد اعتبر أبناء محافظة الجوف خلال مسيرات حاشدة بمختلف مديريات المحافظة العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية محاولة بائسة لثنيها عن مساندة القضية الفلسطينية والقوى الحرة والمقاومة في المنطقة.

وجدد أبناء الجوف التأكيد على المضي قدما وبكافة الخيارات في مساندة الشعب الفلسطيني والانتصار لمظلومية أبناء غزة الذين يتعرضون لأبشع جريمة إبادة على أيدي الصهاينة المجرمين.

وصدر عن المسيرات المليونية في العاصمة والمحافظات بيان فيما يلي نصه:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه الأخيار المنتجبين.

قال الله سبحانه وتعالى (وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) صدق الله العظيم.

استجابة لله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، ووقوفاً ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي على أمتنا الإسلامية، وتأييداً لموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ردها على العدوان الصهيوأمريكي ودفاعها عن نفسها وعن هذه الأمة، وتضامناً مع الشعب الإيراني المسلم…ونؤكد على الآتي:

أولاً: نجدد التأكيد على موقفنا الثابت العسكري، والشعبي، والشامل، مع المقاومة الفلسطينية، ومع الشعب الفلسطيني في غزة، وفي كل فلسطين، دون كلل، ولا ملل، ولا تراجع، وهو ذات الموقف مع أي بلد عربي أو إسلامي يتحرك في مواجهة العدو المركزي والأول للأمة، وهم اليهود الصهاينة، ومن يقف معهم، وهذا موقف ديني وإنساني وأخلاقي نقفه جهاداً في سبيل الله، واستجابة عملية صادقة له سبحانه وتعالى.

ثانياً: نعلن تأييدنا ومساندتنا ومباركتنا لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي والحازم والفعال على كيان العدو الصهيوني المعتدي الظالم، ونعتبره حقا وواجبا ويمثل كل أمة الإسلام، ويقف خلفه كل المؤمنين الأحرار في عالمنا العربي والإسلامي، بل وكل أحرار العالم، ونعتبر العدوان -رغم وحشيته وبشاعته- فرصة وفرها العدو الصهيوني الأحمق للجمهورية الإسلامية الإيرانية لردعه وكسره، وتأديبه على ظلمه وتجبره وتماديه، ومناسبة مهمة للانتقام للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة، والضفة، والقدس، وكل فلسطين، ومناسبة هامة لتدفيع العدو الثمن المناسب امتثالا لقول الله سبحانه وتعالى: ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ﴾ صدق الله العظيم.

ثالثا: نجدد دعوتنا لكل أبناء الأمة وأحرار العالم لمقاطعة شاملة لكل المنتجات والشركات الإسرائيلية والأمريكية، والقيام بواجبهم لمساندة الشعب الفلسطيني، وأحرار الأمة في وجه جرائم الإبادة، وجرائم الحرب الصهيونية والأمريكية بحق غزة والشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بالفرج والنصر للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ولجمهورية إيران الإسلامية، وأن ينصرنا بنصره، وأن يرحم الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفرج عن الأسرى، إنه سميع مجيب الدعاء.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يجري اتصالًا مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط
  • ‏‎وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالاً مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط
  • عراقجي: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود هذه الحرب ضدنا
  • الرئيس البيلاروسي يلتقي المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا في مينسك
  • بخروجهم المليوني بالعاصمة والمحافظات.. اليمنيون يؤكدون الثبات مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوني الأمريكي
  • اتصالان هاتفيان بين وزيري خارجية مصر وإيران ومبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط
  • بوتين: روسيا لا تسعى إلى استسلام أوكرانيا وتريد الاعتراف بالواقع الذي نشأ على الأرض
  • تقرير: 70% يعارضون بقاء أردوغان رئيساً مدى الحياة
  • باراك: الرئيس الأمريكي يتطلع للسلام في سوريا ولبنان
  • الرئيس الشرع يصدر مرسوماً بتعيين طارق حسام الدين رئيساً لجامعة حمص