والدة جندي إسرائيلي كان محتجزا بغزة تتهم جيش الاحتلال بقتله عمدا
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
#سواليف
اتهمت #والدة_جندي_إسرائيلي، كان محتجزا لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع #غزة، #الجيش_الإسرائيلي بقتل ابنها عمدًا خلال عملية اغتيال القائد في كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أحمد الغندور في #جباليا شمالي القطاع في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
“جثته سليمة من الإصابات والكسور”.
وقالت والدة الرقيب #رون_شيرمان (19 عامًا) -الذي كان قد أسر من قاعدة عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي- إن الجيش كان يعرف مكان احتجاز ابنها ورهينتين أخريين معه، لكن الجيش اختار التضحية به للقضاء على قائد لواء الشمال في حماس.
مقالات ذات صلة الطراونة: ما يحدث في غزة يهدد المنطقة بوباء جديد “إكس” 2024/01/18وأوضحت والدة شيرمان، في حديث لهيئة البث الإسرائيلية، أن ابنها ورفيقيه قضوا اختناقًا بسبب #سموم #القنابل التي ألقيت للقضاء على القائد القسامي، وأضافت “رون قُتل عمدًا على يد الجيش الإسرائيلي”.
وكان جيش الاحتلال أعلن، يوم 15 ديسمبر/كانون الأول الماضي، العثور على جثث شيرمان، والجندي نيك بيزر (19 عاما) وإيليا توليدانو (29 عاما) في غزة.
وقالت معيان شيرمان والدة الجندي القتيل “اختطف رون ونيك معًا وهما على قيد الحياة، دون أن يتعرضا لأي إصابة، وأخبرني قائدهما الجنرال غسان عليان أنه والجنرال نيتسان ألون كانا يعرفان مكانهما طوال الوقت. وبعد أسابيع قليلة من الاختطاف، تلقّوا علامة على بقائهم على قيد الحياة. ورغم ذلك، قرروا قصف المكان للقضاء على مسؤول كبير (في حماس) لقد تمت التضحية بابني”.
روايات متضاربة
وأشارت شيرمان إلى أن الجيش غيّر روايته للحادثة عدة مرات، وقالت “عندما أحضروا جثته إلى إسرائيل، أخبرونا أنه قُتل على يد حماس، ولم نشكّ في ذلك”.
وأوضحت أن التقرير الطبي أظهر أنه لم يتعرض للخنق أو أي إصابة ناجمة عن طلق ناري أو طعن “وقيل لنا بالأمس إنهم لا يستبعدون كونه استنشق غازات سامة نتيجة قصف جيش الدفاع الإسرائيلي”.
ومن جانب آخر، أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن التقرير الطبي، بعد معاينة جثة الجندي القتيل، ذكر أن جسده كان سليما ولم يتعرض لأذى باستثناء أصابع مكسورة.
وقالت الهيئة إن والدي الجندي كتبا على شاهد قبره في مقبرة عسكرية “لقد اختطف وتم تركه والتضحية به من قبل الحكومة المفترض مسؤوليتها عن كارثة عام 2023”.
وقد اختفى شاهد القبر اختفى منذ بضعة أيام -حسب ما قالت هيئة البث- وعلقت والدة الجندي القتيل “من المؤكد أن أحدًا من الجيش الإسرائيلي قد قام بذلك (إزالة شاهد القبر) لأنه لم يعجبهم”.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن شيرمان ستضع شاهدا مماثلا على قبر ابنها، مؤكدة رفضها لأي إملاءات بشأن ما تكتبه على قبره.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف والدة جندي إسرائيلي غزة الجيش الإسرائيلي جباليا الجزيرة مباشر رون شيرمان سموم القنابل
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي عنيف على خيام النازحين بغزة يسفر عن عشرات الشهداء والجرحى
أسفر قصف إسرائيلي عنيف استهدف خيامًا للنازحين الفلسطينيين غرب خان يونس، جنوب قطاع غزة، عن استشهاد وإصابة عشرات المدنيين، في تصعيد خطير يُضاف إلى سلسلة من الهجمات التي يشنها جيش الاحتلال في مختلف أنحاء القطاع.
وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية، فإن ثلاث غارات متتالية ضربت منطقة المنتزه الإقليمي بالمواصي، حيث أُقيمت خيام لإيواء مئات العائلات التي فرت من القتال الدائر في مدينة رفح ومناطق شرق خان يونس. وقد أدى القصف إلى استشهاد أكثر من 20 شخصًا، بينهم نساء وأطفال.
كما قصفت قوات الاحتلال خيمة أخرى قرب مستشفى "الكويت التخصصي" الميداني في منطقة المواصي، ما أسفر عن استشهاد ستة مدنيين على الأقل، في وقت أعلنت فيه إدارة المستشفى توقف العمل في قسم العمليات الجراحية بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية الطبية جراء القصف. وذكر بيان المستشفى أن القصف أدى إلى تعطل مولدات الكهرباء ولوحة التحكم الرئيسية، فضلاً عن أضرار لحقت بأقسام أخرى، الأمر الذي يهدد حياة المرضى ويعطل تقديم الرعاية الصحية الأساسية في المنطقة.
وقد أدت الغارات إلى اندلاع حرائق في عدد كبير من الخيام، التي باتت في معظمها متهالكة وغير صالحة للسكن، مما تسبب في إصابات وحالات اختناق بين السكان الذين لم يجدوا ملاذًا آمنًا من الاستهداف المتكرر. وتأتي هذه المجزرة الجديدة وسط تحذيرات متكررة من منظمات إنسانية وطبية من أن استهداف النازحين والمرافق الطبية يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
في السياق ذاته، أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن حصيلة الشهداء يوم السبت فقط تجاوزت 90 شهيدًا في مختلف مناطق قطاع غزة، حيث قُتل نحو 22 فلسطينيًا خلال غارتين جويتين في مدينة دير البلح وسط القطاع. وتزامن هذا التصعيد مع ما أعلنت عنه إسرائيل الجمعة بشأن انطلاق "المرحلة التمهيدية" لعملية عسكرية جديدة تحمل اسم "عربات جدعون"، والتي بدأت بتنفيذ عمليات قصف مكثفة وتوغل محدود في منطقة بيت لاهيا شمال القطاع، إضافة إلى تنفيذ عمليات تفجير واسعة داخل البلدة.