رواية «سيادة القاضي».. أحدث إصدارات نور عبد المجيد في معرض الكتاب 2024
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أصدرت الدار المصرية اللبنانية، أحدث روايات الكاتبة نور عبد المجيد، بعنوان «سيادة القاضي»، ومن المقرر أن تكون ضمن إصدارات الدار في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024.
وقالت الدار في بيان لها: «اعتادت نور عبد المجيد أن تفاجئ قرائها باقتحام مناطق قد يُحجم عن اقتحامها الكثير من الُكتاب».
وأوضحت أنه في هذه الرواية تقدم نور عبد المجيد قصة واقعية من ملفات القضايا، ورغم الصعوبة والمحاذير فإنها تؤمن أن رسالة الكاتب الصادق أن يفتح أعين القراء على كثير مما نحاول إغماض أعيننا عنه.
وفي ثنائيتها «أنا شهيرة.. أنا الخائن»، ناقشت الخيانة الزوجية بشكل غير مسبوق، ومن وجهة نظر الطرفين .
و في رواية «كان» ألقت الضوء على عنصرية الغرب وازدواجيته أيضا، في سياق لم يطرح من قبل.
من جهته، قال الكاتب والناقد الكبير الدكتور جلال أمين، إن رواية «سيادة القاضي»، جديرة بمكانة متميزة في الأدب العربي الحديث.
وستكون الرواية ضمن إصدارات الدار في صالة 1 جناح B15 في معرض القاهرة الدولي للكتاب من 24 يناير الجاري حتى 6 فبراير المقبل، من الساعة 10 صباحا حتى 8 مساء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصرية اللبنانية معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 سیادة القاضی
إقرأ أيضاً:
الكاتب بوعلام صنصال المسجون في الجزائر يُنتخب عضوًا في الأكاديمية الملكية البلجيكية
انتُخب الكاتب الجزائري-الفرنسي بوعلام صنصال، المعتقل منذ نوفمبر 2024، عضوًا في الأكاديمية الملكية للغة والأدب الفرنسي ببلجيكا اعترافًا "بمكانته الأدبية وشجاعته الفكرية". اعلان
انتُخب الكاتب الجزائري-الفرنسي بوعلام صنصال، المعتقل في الجزائر منذ نوفمبر 2024، عضوًا في الأكاديمية الملكية للغة والأدب الفرنسي في بلجيكا
ويُعد صنصال، البالغ من العمر 75 عامًا والمصاب بمرض السرطان، واحدًا من أبرز الكتاب الفرانكوفونيين في العالم العربي.
وحصل على جائزة الأدب الفرنكوفوني عام 2007 لأعماله التي تتناول قضايا الحرية والهوية والتطرف، والتي واجهت خلالها رقابة ومضايقات سياسية في الجزائر.
الاعتقال والمحاكمةتم توقيف صنصال في نوفمبر 2024 في مطار الجزائر العاصمة بتهم تتعلق بـ"المساس بالوحدة الوطنية"، وحُكم عليه بالسجن خمس سنوات، وأكدت المحكمة الجزائرية الحكم في 1 يوليو 2025.
وبقيت جميع المحاولات الدولية، بما في ذلك تدخل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دون جدوى للإفراج عنه أو منحه عفوًا رئاسيًا.
تكريم دوليتأسست الأكاديمية الملكية للغة والأدب الفرنسي في بلجيكا عام 1920، وتضم 40 عضوًا، منها عشرة مقاعد مخصصة للأعضاء الأجانب.
ويأتي انتخاب صنصال عضوًا في الأكاديمية اعترافًا بمكانته الأدبية وجرأته الفكرية، في وقت لا يزال يقبع فيه في السجن.
وأشار الأمين الدائم للأكاديمية، إيف نيمور، إلى أن صنصال "يحمل مرتبة الكاتب الخلاق الذي لا ينفصل عمله عن الحرية التي يمارسها"، مؤكدًا أن هذا التكريم يهدف إلى الاحتفاء بإسهاماته الأدبية وشجاعته، وليس له علاقة مباشرة بملف سجنه.
أزمة دبلوماسية بين الجزائر وفرنساساهمت قضية صنصال في تأجيج التوتر بين باريس والجزائر، التي تشهد علاقاتهما أصلاً أزمة مستمرة. فقد طالبت فرنسا بالإفراج عنه نظرًا لحمله الجنسية الفرنسية، بينما اعتبرت الجزائر ذلك تدخلاً في شؤونها الداخلية لكونه مواطنًا جزائريًا في الأساس.
وخلال المحاكمة، أنكر صنصال التهم الموجهة إليه، مؤكدًا عبر دفاعه أن "لم تكن له نية الإساءة إلى السيادة الوطنية أو مؤسسات الدولة، بل كان تعبيرًا عن آرائه الشخصية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة