الصين تحدت العقوبات وجعلت روسيا أكبر مورد نفط لها في 2023
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أظهرت بيانات، السبت، أن روسيا صارت في عام 2023 أكبر مورد للنفط الخام إلى الصين، أكبر مستوردة للخام في العالم، والتي تحدت العقوبات الغربية لشراء كميات كبيرة من النفط بسعر مخفض من أجل منشآت المعالجة بها.
وأظهرت بيانات للجمارك الصينية أن روسيا شحنت كميات قياسية بلغت 107.02 مليون طن متري من النفط الخام إلى الصين العام الماضي، أي ما يعادل 2.
وتراجعت الواردات من السعودية، أكبر مورد للصين سابقا، 1.8 بالمئة إلى 85.96 مليون طن، إذ تراجعت حصة المملكة في السوق لصالح الخام الروسي الأقل سعرا.
وبعد أن تجنب الكثير من المشترين الدوليين الخام الروسي على خلفية العقوبات الغربية بسبب الحرب في أوكرانيا، التي اندلعت في عام 2022، جرى تداوله بتخفيضات كبيرة مقارنة بالأسعار الدولية خلال معظم العام الماضي وسط فرض الغرب حدا أقصى للأسعار.
وأدى تسارع الطلب من شركات التكرير الصينية والهندية على النفط مخفض السعر إلى تعزيز سعر خام إسبو الروسي في عام 2023، ليتجاوز الحد الأقصى لسعر البرميل الذي فرضته مجموعة السبع في ديسمبر 2022 في ظل خيارات شحن وتأمين بديلة للتحايل على العقوبات.
وتلجأ شركات التكرير الصينية إلى وسطاء للتعامل مع التأمين والشحن بالنسبة للخام الروسي لتجنب انتهاك العقوبات الغربية.
ويلجأ المشترون أيضا إلى ماليزيا كنقطة لإعادة شحن النفط الخاضع للعقوبات من إيران وفنزويلا.
وارتفعت الواردات التي تسجل على أن منشأها ماليزيا بنسبة 53.7 بالمئة العام الماضي.
وارتفع إجمالي واردات الصين من النفط الخام لعام 2023 إلى مستوى قياسي بلغ 563.99 مليون طن متري، أي ما يعادل 11.28 مليون برميل يوميا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا الصين السعودية العراق الحرب في أوكرانيا النفط ماليزيا الصين روسيا نفط النفط طاقة روسيا الصين السعودية العراق الحرب في أوكرانيا النفط ماليزيا أخبار الصين
إقرأ أيضاً:
احتراق ناقلتي نفط متجهتين إلى روسيا في البحر الأسود قرب سواحل تركيا
تعرّضت ناقلة النفط "فيرات" التي ترفع علم غامبيا لهجوم في البحر الأسود قبالة سواحل تركيا.
وقالت هيئة الملاحة البحرية التركية إن طاقم السفينة لم يصب بأذى، ولم تحدد طبيعة الهجوم أو الأضرار.
وأفاد طاقم الناقلة "فيرات" بتعرضها لهجوم على بعد 35 ميلا من الساحل التركي في البحر الأسود.
وذكرت الوكالة أنه تم إرسال فرق إنقاذ وسفينة تجارية إلى موقع الحادث.
وأشارت الإدارة إلى أن حالة أفراد الطاقم البالغ عددهم 20 فردا طبيعية، وأكدت وجود دخان كثيف في غرفة المحركات.
وهذه هي الحادثة الثانية قبالة سواحل تركيا يوم الجمعة، حيث ذكرت الوكالة في وقت سابق أن ناقلة النفط التي تحمل علم غامبيا، "كايروس"، اشتعلت فيها النيران في البحر الأسود على بعد 28 ميلا قبالة سواحل تركيا بسبب تأثيرات خارجية.
وأفادت وسائل إعلام تركية، مساء الجمعة، بوقوع انفجار في ناقلة نفط بالبحر الأسود، مرجحة أن لغما بحريا قد انفجر بالناقلة.
وأفاد الإعلام التركي بوجود خطر جدي أن يؤدي الإنفجار إلى غرق ناقلة النفط.
وذكر مراسل RT أن ناقلة النفط التي حدث فيها الانفجار، تبعد عن مضيق البسفور باسطنبول حوالي 83 كيلومتر، مشيرا إلى أن الانفجار حصل في غرفة المحرك.
وأوضح أنه تم إرسال طواقم للمنطقة من أجل إجلاء 25 شخص هم أفراد طاقم السفينة.
وقالت المصادر الإعلامية التركية إن الناقلة المذكورة تحمل علم غامبيا.
من جهتها، أعلنت وكالة "تريبيكا" للشحن البحري أن انفجارا وحريقا وقعا في غرفة محرك إحدى الناقلات في البحر الأسود إلى الشمال من مضيق البوسفور التركي.
وذكرت الوكالة أن ناقلة النفط "كايروس" التي ترفع علم غامبيا ويبلغ طولها 900 قدم، كانت تبحر من دون حمولة على بعد نحو 83 كيلومترا شمالي البوسفور عندما وقع الحادث.