السودان يطلب تجميد عضويته في منظمة الإيغاد
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعلن السودان اليوم السبت أنه طلب تجميد عضويته في الهيئة الحكومية للتنمية إفريقيا (إيغاد) وعدم الاعتراف بقرارتها الأخيرة.
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها إن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان بعث برسالة خطية إلى رئيس جمهورية جيبوتي رئيس الدورة الحالية للإيغاد إسماعيل عمر قيله أبلغه فيها بقرار حكومة السودان تجميد عضويتها في المنظمة.
وأضاف البيان أن الإيغاد “تجاهلت قرار السودان الذي نقل إليها رسميا بوقف انخراطه وتجميد تعامله معها في أي موضوعات تخص الوضع الراهن في السودان واصدرت بيان ينتهك سيادة السودان”.
كانت الإيغاد قد عقدت أول من أمس الخميس قمة استثنائية ناقشت الأوضاع في السودان ووجهت دعوة ثانية لقائدي الجيش والدعم السريع للاجتماع وجها لوجه في غضون 14 يوما مؤكدة أن “السودان ليس ملكا لأطراف الصراع فحسب بل للشعب السوداني” كما وجدد قادة الإيغاد دعوتهم إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار وكذلك وقف الأعمال القتالية لإنهاء هذه الحرب تمهيدا للمضي قدما نحو الحوار السياسي.
وفي الخامس عشر من ابريل الماضي اندلع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخرطوم ومدن أخرى قتل فيه الآلآف من المدنيين وشرد اكثر من 8 ملايين من منازلهم بينهم أكثر من مليون لجئوا إلى دول مجاورة.
المصدر وكالات الوسومالسودان قوات الدعم السريعالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السودان قوات الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
بسبب فضيحة أخلاقية.. العلاقة بين الحلو و”الدعم السريع” على كف عفريت
متابعات- تاق برس- بعد فضيحة أخلاقية داوية أثارت غضبا شعبيا واسعا وهزت أركان مجتمع مدينة هيبان وكاودا بولاية جنوب كردفان السودانية، أصدر عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية – شمال، توجيها فوريا بإخراج عناصر الدعم السريع من مقاطعة هيبان ومحيط كاودا.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى اعتداء عناصر من قوات الدعم السريع – المتحالفة مع الحلو – على فتيات من منطقة لويرا، التابعة لقبيلة ليرا، أبرز المكونات الأساسية لمجموعة الكواليب، والتي تعد العمود الفقري للجيش الشعبي التابع للحركة. مما أثار موجة من السخط والغضب داخل أوساط الحركة.
وكلف الحلو، العقيد الباقر إبراهيم حمدان، أحد أبرز ضباط استخبارات الجيش الشعبي، بمهمة إخراج عناصر الدعم السريع من المنطقة.
ووصفت قيادات رفيعة بالحركة أن الواقعة تمثل انتهاكا خطيرًا للنسيج الاجتماعي في المنطقة، ويلقي بظلال سالبة على العلاقة بين الحركة الشعبية شمال وقوات الدعم السريع.
وأكدت مصادر داخل الحركة أن قادة عسكريين بارزين في صفوف الجيش الشعبي، وجهوا إنذارا مباشرا لعبدالعزيز الحلو يتضمن مهلة لا تتجاوز ثلاثة أيام لفك الارتباط مع قوات الدعم السريع، ملوّحين بتصعيد الأمر إلى حد الانشقاق أو إعلان التمرد ضد رئيسها.
وتجري في الأثناء مشاورات واسعة مع قيادات الإدارة الأهلية للقبيلة لاحتواء الأزمة وإقناع الأهالي بانتظار خطوات عملية تضمن محاسبة المتورطين وإبعاد العناصر المثيرة للجدل.
وكانت الحركة الشعبية شمال جناح الحلو قد أبرمت تحالفا مع قوات الدعم السريع لاستهداف الجيش السوداني عسكريا.
الحركة الشعبيةالحلوالدعم السريع