سها جندي: ظاهرة الهجرة غير الشرعية طاعون يصيب المجتمعات
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قالت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، إن ظاهرة الهجرة غير الشرعية طاعون يصيب المجتمعات.
وأكدت وزيرة الهجرة، خلال منشور على صفحتها الرسمية الان، أن وزارة الهجرة ستظل من أكثر الوزارات سعيًا لخلق فرص بديلة لأبنائنا الساعين لحياة أفضل.
ظاهرة الهجرة غير الشرعية
وكانت قد نشرت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ثالث فيديو توعوي لمشروع تخرج ضمن حملة كاملة تحت رعاية وزارة الهجرة لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وفي إطار تمكين ودعم الشباب المبدع الذي أنتج ونفذ هذه الفيديوهات، وذلك عبر الصفحات الرسمية للوزارة بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث تضمن الفيديو رسائل حول مخاطر الهجرة غير الشرعية، بمشاركة عدد من الفنانين الشباب.
وقد قام بتنفيذ مشروع التخرج ككل - الذي أسفر عن إنتاج ثلاثة فيديوهات شارك فيها أيضا الفنانتين عارفة عبد الرسول وبدرية طلبة والفنان أمير صلاح الدين - 6 طالبات مبدعات من كلية الإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري (فرع القرية الذكية)، وهن:
سلمى مصطفى سالم أحمد سالم
سلمى محمد حسن عبدالجواد
جنا محمد سامي محمد هيكل
داليا أشرف محمد عبدالوهاب
رانا حسن إبراهيم أحمد محمد
ميار محمد مصطفى عبدالجواد
ومن جانبها، أعربت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، عن سعادتها بأفكار الشابات المبدعات اللاتي اخترن ملف من أصعب الملفات وظاهرة يعاني منها أغلب دول العالم، لتنفيذ حملة توعوية من خلال إعلانات تلفزيونية وإعلان للراديو، مشيدة بالرسائل التي تضمنتها الإعلانات وحرصهم على أن تصل للجمهور المتلقي ببساطة.
تجدر الإشارة إلى أنه تم إطلاق مبادرة "مراكب النجاة" في عام 2019، للتوعية المجتمعية بمخاطر ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وسبل الهجرة الآمنة، مع توفير البدائل الإيجابية من تدريب وفرص عمل وريادة الأعمال للشباب بالمحافظات، التي تنتشر بها ظاهرة الهجرة غير الشرعية، والبالغ عددها 14 محافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة ظاهرة الهجرة غير الشرعية وزارة الهجرة ظاهرة الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعي خالد محمد شوقي الذي افتدى "بجسده "أهل العاشر من رمضان
ينعى الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، البطل خالد محمد شوقي، الذي توفي متأثرًا بإصابته بعد أن هبّ لإنقاذ منطقة بأسرها من كارثة محققة في مدينة العاشر من رمضان؛ بأن سارع إلى إبعاد سيارة إمداد بالوقود إثر اشتعالها، فافتدى بجسمه وروحه أهل المنطقة، وزملاءه، والمكان بأكمله.
وإن وزارة الأوقاف إذ تنعى هذا البطل الذي تحتسبه شهيدًا بنص حديث سيدنا النبي (صلى الله عليه وسلم) الذي عَدّ المتوفى بسبب الحريق من الشهداء، فإنها تتقدم بخالص العزاء إلى أسرته وأهله –الذين هم كل مصري ومصرية، وكل محب لمعاني الشهامة والتضحية والفداء الأصيلة في نفوس المصريين أينما كانوا.
ولأن الفقيد قدم القدوة لمجتمعه بنفسه، فقد أناب الوزير أحد وكلاء الوزارة ووفدًا من أئمتها، في تقديم واجب العزاء لأهل الفقيد، تقديرًا واحترامًا لتضحيته المشهودة.
واللهَ نسأل أن ينزل الفقيد البطل منازل الشهداء، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن يجعل ما قدّم شفيعًا له في الآخرة، وإلهامًا لنا جميعًا كي نتفانى في الإخلاص لوطننا وأهله.
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ