إعلان تحريري:

أطلقت منصة تيك توك – منصة الفيديوهات القصيرة الرائدة عالميًا- مسابقة #LearnOnTikTok، التي تهدف إلى تسليط الضوء على المحتوى التعليمي المفيد الذي يضيف قيمة لحياة المستخدمين اليومية، وتُعتبر فرصة فريدة لمستخدمي تيك توك في منطقة الشرق الأوسط للمشاركة، والمساهمة في المحتوى التعليمي على المنصة، وذلك استمرارًا لدور تيك توك في تشجيع المحتوى الإبداعي والمفيد على منصتها على مستوى العالم.



تتيح المسابقة للمشاركين فرصة الفوز بجوائز قيمة، وذلك لتشجيع المستخدمين على تقديم محتوى متنوع في مجالات اللغات، والفنون، والعلوم، والتكنولوجيا، والتغذية عبر إنشاء ومشاركة مقاطع فيديو تعليمية تتسم بالإبداع والمتعة، تحت هاشتاج #LearnOnTikTok .

بدأت فعاليات المسابقة يوم 10 يناير وتستمر حتى 26 من نفس الشهر على منصة تيك توك، ويمكن للمستخدمين الذين تزيد اعمارهم عن 18 عاماّ المشاركة فيها عبر إنشاء فيديو تعليمي مبتكر، وإضافة هاشتاج #LearnOnTikTok #تعلم_على_تيك_توك أسفل الفيديو، مع ضبط إعدادات الخصوصية للفيديو على "عام" لسهولة الوصول إليه، وسيتم نشر الفيديو بعد التأكد من أنه يتوافق مع إرشادات مجتمع تيك توك والمتطلبات الأخرى، ويتم اختيار الفائزين في المسابقة استنادًا إلى معدل التفاعل.

تتيح هذه المسابقة الفرصة للمستخدمين التألق بمهاراتهم ومشاركة المعرفة بطريقة إبداعية وتفاعلية على منصة تيك توك، في إطار التزام المنصة بإنشاء مساحة آمنة، توفر ضوابط التحكم بالمحتوى لتمكين المستخدمين من اختيار التعليقات التي تظهر على الفيديوهات الخاصة بهم، الأمر الذي يساهم في توفير تجربة استخدام آمنة ومريحة للمستخدمين.

ويعتبر هاشتاج #LearnOnTikTok الوجهة المفضلة لمستخدمي تيك توك، للمهتمين بتعلم لغة جديدة، أو الحصول على المزيد من المعلومات في مجالات مختلفة مثل التكنولوجيا والبرمجة، الرياضة، التغذية الصحية واللياقة البدنية، الماكياج والعناية بالبشرة والشعر، الموضة والطهي.

وأصبح هاشتاج #LearnOnTikTok أحد المجتمعات الأكثر شعبية واستخدامًا على تيك توك، حيث حقق أكثر من 858 مليار مشاهدة عالميًا، كما تسعى المنصة إلى توفير مساحة آمنة للتعلم والتفاعل والتواصل مع الآخرين من مختلف أنحاء العالم، حيث يمكن للمستخدمين العثور على محتوى متنوع حول موضوعات مختلفة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 تيك توك طوفان الأقصى المزيد تیک توک

إقرأ أيضاً:

قبل عام 2026.. ملامح الشرق الأوسط في ثوبة الجديد

كنت أراقب المشهد في غزة والضفة الغربية وكأن المنطقة على مفترق طرق، تنتظر لحظة تحوّل ستحدد شكل العام الجديد.

تتضح أمامي خريطة المرحلة الثانية من الاتفاق الدولي، التي يبدو أنها ستدخل حيّز التنفيذ قبل حلول العام 2026، ولكن وفق تعديلات دقيقة تعكس توازنات القوى وتعقيدات المصالح المتشابكة لكل طرف، وتضع كل خطوة في سياق حفظ الاستقرار الإقليمي والسياسي.

في غزة، ظهرت العمليات الإسرائيلية الأخيرة، ومنها عملية الخمسة أحجار، كصورة مألوفة، مداهمات دقيقة، فرق كوماندوز متقدمة، ومستهدفون ينجحون بالانسحاب قبل تنفيذ الضربات.

الفشل الداخلي لحكومة الاحتلال الإسرائيلي كان واضحًا، كدليل على محدوديةالقدرة الإسرائيلية في فرض السيطرة المطلقة على الأرض.

لكن بعيدًا عن غزة، كانت إسرائيل تحقق انتصارات استراتيجية خارج حدودها مثل «تعطيل المشروع الإيراني، ضرب مواقع جنوب لبنان، تنفيذ عمليات دقيقة في سوريا، وتوجيه ضربات نوعية للحوثيين».

ورغم هذه النجاحات الإقليمية، ظل الملف الداخلي في غزة يمثل الثغرة الأضعف في الاستراتيجية الإسرائيلية.

الحرب كأداة سياسية في الداخل الإسرائيلي

ومن الواضح أن استمرار حالة الحرب يخدم هدفًا سياسيًا واضحًا: بقاء نتنياهو في السلطة وعدم محاكمتة على جميع الجرائم والانتهاكات وضرب للبنية التحتية وتدمير متعمد للمستشفيات والمدارس وشبكات المياة والكهرباء والاعتقالات والاعتداءات غير القانونية كل هذا واستمراره المتعمد يكشف الدافع الأساسي وهو أن

الحرب هنا أصبحت وسيلة لإظهار نفسه «الضامن» لأمن الإسرائيليين، وسط احتجاجات شعبية ضد ملفات الفساد، ضغوط اقتصادية واجتماعية، وتراجع الثقة في الأداء الأمني.

الحرب إذن لم تعد مجرد خطة عسكرية، بل أداة سياسية مدروسه ومخطط لها لموازنة الداخل مع الضغوط الإقليمية.

ترامب.. صانع السلام في غزة أم مساهم في تثبيت الواقع؟

ومن زاوية أخرى، يبرز دور الولايات المتحدة، حيث يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب لترك بصمة في الملف الذي يعتبره الوحيد الذي شارك فيه بشكل مباشر: غزة.

يحرص ترامب على أن يظهر للعالم كصانع للسلام وقائد قادر على وقف نزيف الحرب، وأن يضع حدًا لتصعيد مستمر دام سنوات.

ملف غزة بالنسبة له ليس مجرد أزمة إقليمية، بل فرصة لإعادة ترتيب أوراق السياسة الأميركية في الشرق الأوسط، وإظهار أن الولايات المتحدة قادرة على تحقيق استقرار ملموس، حتى في أكثر النزاعات تعقيدًا.

المرحلة الثانية من الاتفاق.. تنفيذ دقيق ومعدّل

-تشير المعطيات إلى أن المرحلة الثانية ستنفذ وفق صياغة دقيقة تضع حداً للتوترات وتشمل:

-تنظيم ملف نزع سلاح حماس بما يحفظ الاستقرار دون صدام شامل.

-تشكيل قوة دولية تعمل على حفظ السلام لا فرضه.

-توزيع الأدوار الأمنية والإنسانية لتجنب أي انفراد بالقرار.

-التصريحات الإسرائيلية الحادة تبدو في هذا السياق مساومات سياسية قبل لحظة التنفيذ الرسمية، بينما يبقى الضغط الأميركي هو الضامن الأساسي لاستمرار الالتزام بالجدول الزمني.

-الموقف العربي.. دعم إقليمي لتثبيت التوازن

-ويأتي البيان المشترك الصادر عن ثماني دول عربية كبرى يمثل مظلة سياسية قوية، ويعطي دفعة حقيقية نحو التنفيذ.

-إدارة المعابر.

-مراقبة الالتزامات الإنسانية.

-دعم استراتيجيات تثبيت الاستقرار.

-هذا الاصطفاف العربي والدولي يمنح الاتفاق قوة إضافية ويحد من أي محاولات للتنصل أو الانحراف عن مساره.

ملامح المرحلة المقبلة ودورها في إعادة رسم تموضع القوي في المنطقة

وبينما تتهيأ المرحلة الثانية للانطلاق، يبدو أن العام 2026 سيبدأ بمنطقة يعاد فيها رسم قواعد اللعبة، حيث تتحول الحرب من أداة مفتوحة إلى تسوية مراقبة ومتوازنة.

الحقيقة التي تفرض نفسها هي أن كل طرف في المنطقة يخضع لضغوط دولية وإقليمية، وكل خطوة محسوبة بدقة لضمان الاستقرار.

وهنا يبرز السؤال الأكبر الذي يظل معلقًا على كل العواصم العالمية.. في عالم يعج بالصراعات والتوازنات المتشابكة، هل يمكن أن يصبح الملف الفلسطيني (نموذجًا) حقيقيًا لتثبيت السلام، أم سيبقى مجرد اختبار للقوة والضغط السياسي؟

اقرأ أيضاًلا تتركيني.. حضنك وطن وعطاؤك عمر لا يعوض

قافلة «زاد العزة» الـ88 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة

الأونروا: تشخيص إصابة 508 أطفال في غزة بسوء تغذية حاد

مقالات مشابهة

  • “الشرق الأوسط الجديد” ما بين المقاومة والاستحالة
  • قبل عام 2026.. ملامح الشرق الأوسط في ثوبة الجديد
  • هجمات إسرائيل تتمدد في الشرق الأوسط
  • الصين القطب الاقتصادي والسياسي الصاعد
  • بطريقة آمنة وفورية.. خطوات دفع رسوم العمرة أونلاين عبر منصة نسك
  • هل ينجح تخفيف عبء الشرق الأوسط في استراتيجية الأمن القومي الأمريكي؟
  • ماذا يريد ترامب من الشرق الأوسط؟ إستراتيجيته للأمن القومي تجيب
  • ترمب يعيد هندسة الشرق الأوسط ويُسقط ورقة العراق
  • اعتراف بخطأ قديم.. كيف تغير أميركا تعاملها مع الشرق الأوسط؟
  • ما هي استراتيجية ترامب للشرق الأوسط 2026