قضت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، بعدم اختصاص دعوى تحديد مصير الطفل التائه بين الديانتين المسيحية والإسلامية، والتي تطالب بوقف قرار تغيير وضع الطفل بدار رعاية وتغيير اسمه من كريم إلى ميخائيل رمسيس، وإعادته إليهم بصفتهم من ربوه، وتغيير ديانته من الإسلام إلى المسيحية.

واختصمت الدعوى القضائية المقامة من المحامي نجيب جبرائيل، وزيرة التضامن الاجتماعي بصفتها، ورئيس اللجنة العليا للأسر البديلة بوزارة التضامن الاجتماعي، وذلك لتحديد مصير الطفل التائه بين الديانتين المسيحية والإسلامية.

تعود تفاصيل الواقعة بدايةً من عام 2016 عندما تم العثور على طفل رضيع حديث الولادة ملفوفا بلفافة عليها صورة السيدة العذراء مريم أمام مكتب القمص مرقص جرجس بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، حسب الرواية التي جاءت في الدعوى القضائية.

عندما تم العثور على الطفل أمام مكتب القمص مرقس جرجس بالكنيسة، تبين للوجود أن الطفل في حالة سيئة، الأمر الذي جعلهم يستدعون، مدير مستوصف مارجرجس المتواجد بجوار الكنيسة الدكتور «رمسيس نجيب بولس»، حيث قام بإجراء الإسعاف والفحوصات الطبية اللازمة له، وأبدى الطبيب رغبته في علاج الطفل ورعايته وتربيته.

الطبيب يتبنى الطفل

وبعد أن قام الدكتور رمسيس بعلاج الطفل وبعدما استقرت حالته الصحية فكر في تبنيه كونه لم ينجب أطفال، واستخرج له شهادة ميلاد باسم ميخائيل رمسيس نجيب وكان ذلك في يوم السادس من شهر أكتوبر عام 2016.

بعد مرور عام ونصف من تربية الطفل ميخائيل، ورعايته وتوفير المسكن والملبس والمعيشة الهادئة له، تسلمته وزارة التضامن الاجتماعي، وتم إيداع الطفل في إحدى دور الرعاية، وغيرت ديانته واسمه من ميخائيل إلى كريم.

اقرأ أيضاًلـ 22 يناير.. تأجيل جلسة تحديد ديانة الطفل التائه بين الديانتين

42 عرضًا في مهرجان مسرح الجنوب بقنا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محكمة القضاء الإداري الاسبوع حوادث الاسبوع أخبار الحوادث حوادث

إقرأ أيضاً:

وزيرتا التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية تتفقدان مركز الفُلك لرعاية أبطال متلازمة داون بكفر الزيات بالغربية

تفقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية مركز الفُلك، والمقام في قرية حصة أكوة بمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، وذلك بحضور اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، حيث كان في استقبالهم نيافة الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها للكنيسة القبطية الأرثوذكسية والنائب البابوي لإيبارشية البحيرة ومطروح وكل توابعها

وتفقدت وزيرتا التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية المركز الذي يتواجد على مساحة إجمالية 6332 متر مربع، ويضم مبنيين، الأول مساحته 1473 متر مربع، والثاني مساحته 1050 متر مربع، بخلاف المساحات الخضراء والصوب الزراعية والملاعب المفتوحة للمستفيدين من خدمات المشروع، كما تم تفقد  أقسام المركز وهي أقسام مختلفة مجهزة بأحدث الأجهزة والآثاث وفقا لمعايير الجودة العالمية منها قسم الموسيقى - قسم الرسم - قسم المشغولات الفنية - قسم منتسوري - عيادة التخاطب – عيادة الاسنان – العلاج طبيعي – العيادة شاملة – الصيدلية"– مطبخ ومطعم مجهز بنظام فندقي لعدد 100 شخص، فيما يضم المركز أيضا طابقين مجهزين لإقامة الأبناء، بالإضافة إلى طابق أخير به مسرح لممارسة الأنشطة الفنية وأكبر غرفتين للتكامل الحسي والسيكوموتور بالشرق الأوسط مجهزين بأحدث الأجهزة والتقنيات الفنية يشرف عليهم فرق عمل متخصصة.


من جانبها، وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بدراسة إنشاء مراكز للفلك في عدد المحافظات، وبالتعاون مع وزارة التنمية المحلية، وشكّلت لجنة من قيادات الوزارة لدراسة هذا التوجيه، كما وجهت بتقديم كافة أوجه الدعم لإنشاء أكاديمية الفلك.

وقدمت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر إلى نيافة الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها للكنيسة القبطية الأرثوذكسية والنائب البابوي لإيبارشية البحيرة ومطروح وكل توابعها، صاحب فكرة إنشاء المركز والذي قدم للمجتمع المصري نموذجاً عالمياً في البناء من أجل الإنسان، من خلال ابتكاره وقيادته لفكرة إنشاء مشروع الفلك، مؤكدة أنه جاب بسفينة الأمل دول العالم لدراسة التجارب الناجحة، ليرسم صورة مثالية لمشروع الفلك، بآخر ما توصل إليه العالم في تأهيل وعلاج أبطال متلازمة داون، ليصبح تجربة عالمية رائدة على أرض مصر.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المركز يفتح أبواب الأنشطة لأهل القرية، فيتعلّم المجتمع من أبنائه ويتسع لهم، ويقدم تأهيل الأسر، كي تتحول البيوت إلى مساحات حانية قادرة على مواصلة برامج الدمج اليومي، وبشكل مجاني تماماً.

ومن جانبها أكدت الدكتورة منال عوض  وزيرة التنمية المحلية أن مشروع "الفلك" يمثل نموذجاً استثنائياً للعمل المجتمعي المنظم القائم على العلم والبحث والدراسة، مشيرة إلى أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بملف ذوي القدرات الخاصة وتضعه ضمن أولوياتها.

وأضافت وزيرة التنمية المحلية أن ما شاهدته اليوم يعكس جهداً ضخماً ورؤية متقدمة تشجع على التوسع في مثل هذه النماذج الناجحة في المحافظات، مؤكدة دعم الوزارة الكامل للمبادرات والمشروعات التي تُقدّم خدمات حقيقية تتوافق مع معايير الجودة والكرامة الإنسانية.

وأشادت الوزيرة بحرص القائمين على المشروع على التدريب المستمر للعاملين، ودمج الأسر في منظومة التأهيل، بما يعزز نتائج البرنامج ويضمن استدامته.

وأشار اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، إلى أن مشروع "الفلك" يُعد إضافة حقيقية للمحافظة وللعمل الإنساني على مستوى الجمهورية، مؤكداً أن الجولة كشفت عن مستوى متميز في الإدارة والتجهيزات والبرامج التأهيلية التي تعتمد على أحدث الأساليب التربوية والنفسية.

وأضاف المحافظ أن المشروع يعكس وعياً مجتمعياً راقياً وإرادة صادقة لخدمة فئة غالية من أبناء مصر، مثمناً الجهود الكبيرة التي بذلها الأنبا بولا وفريق العمل بالمؤسسة في إنشاء صرح بهذا الحجم والدقة. وأكد المحافظ حرص المحافظة على دعم المشروع وتقديم كل ما يلزم لضمان استمراره وتطويره.

ومن جانبها أعربت الأستاذة زينة توكل المديرة التنفيذية لصندوق قادرون باختلاف، عن سعادتها بالتواجد بمركز الفُلك، مشيرة إلى أن المركز يترجم العلم إلى حياة كريمة للأشخاص ذوي الإعاقة خاصة أبطال متلازمة داون، مؤكدة أن ما يحدث هنا يشعرنا أن هذه المؤسسة تدار على بأحدث الطرق العالمية.

وأضافت الأستاذة زينة توكل أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أولى اهتماماً غير مسبوق بذوي الإعاقة، وكان إعلان عام 2018  نقطة فارقة في التعامل مع ذوي الإعاقة، مع إصدار اللائحة التنفيذية لقانون ذوي الإعاقة، والذي يكرس لحقوق ذوي الإعاقة في العمل والرعاية الصحية والحماية الاجتماعية، وفتح الباب لإنشاء صندوق قادرون باختلاف، ليعمل على ضمان الرعاية الصحية والتعليمية من أجل ضمان المشاركة في المجتمع بشكل لائق وإنساني.

هذا وقد رافق وزيرة التضامن الاجتماعي خلال زيارتها الأستاذ أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي ، والأستاذ هشام محمد مدير مكتب وزيرة التضامن، الدكتور أحمد عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية، الأستاذ خليل محمد خليل، رئيس الإدارة المركزية لشئون ذوي الإعاقة، الأستاذ محمد كمال، رئيس الإدارة المركزية للمديريات، والأستاذ عمرو حسني رئيس الإدارة المركزية للجمعيات الأهلية، والدكتور أحمد سعدة المدير التنفيذي لصندوق دعم الجمعيات الأهلية، والأستاذة حسناء إبراهيم مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية، وعدد من المسئولين بمديرية تضامن الغربية.

طباعة شارك التنمية المحلية منال عوض الغربية

مقالات مشابهة

  • الأمن الروسي يقضي على عميل أوكراني حاول تنفيذ هجوم إرهابي بالقرم
  • القضاء الإداري يرفض الطعن ضد انعقاد جمعية المحامين العمومية
  • وزيرتا التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية تتفقدان مركز الفُلك لرعاية أبطال متلازمة داون بكفر الزيات بالغربية
  • وزيرتا التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية تتفقدان مركز الفُلك بالغربية
  • وزراء التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية والأوقاف يتفقدون مطبخ المحروسة للإطعام بمدينة طنطا
  • وزراء التضامن الاجتماعي والأوقاف والتنمية المحلية يتفقدون مطبخ "المحروسة" للإطعام بطنطا
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تصل إلى محافظة الغربية لتتفقد عدد من المشروعات
  • قرار التضامن الاجتماعي يُثير الجدل .. حمدي عرفة: دعم أسر 7 توائم خطوة إنسانية تحتاج لضوابط واضحة
  • محكمة القضاء الإداري تحيل طعن نتائج انتخابات بنها وكفر شكر إلى الإدارية العليا
  • لماذ جعل الإسلام إثبات الزنا صعبا؟ عالم أزهري يجيب (فيديو)