اللواء الدويري: التهجير هو هدف إسرائيل الأساسي ومحور فيلادلفيا سيحسم هذه المسألة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن إسرائيل تشن حاليا معركة متزامنة في عدة مناطق بقطاع غزة، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي من هذه العمليات هو تهجير السكان وليس إنقاذ الأسرى أو القضاء على المقاومة.
وأشار الدويري إلى أن القتال في الجنوب بدأ بـ5 ألوية ووصل إلى 8 ألوية، بهدف الوصول إلى خان يونس وعزلها لكن القوات الإسرائيلية لم تتمكن من تحقيق هذا الهدف.
وأوضح أن إسرائيل تعاني فشلا استخباريا متجذرا قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يجعلها غير قادرة على تحقيق أهداف الحرب المعلنة لأنها لا تعرف مكان قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ولا مكان الأسرى.
ويرى الخبير العسكري أن حكومة الحرب ليست جادة في هدف إنقاذ الأسرى لأنها استعادت نحو 100 خلال أسبوع واحد من خلال التفاوض، ولم تنقذ أسيرا واحدا خلال 110 أيام من الحرب.
وخلص إلى أن إسرائيل لا تريد من هذه العمليات سوى تهجير السكان قسرا أو طوعا أو بأي طريقة بدليل أن الولايات المتحدة تعلن رفضها التهجير ومع ذلك لا تستخدم أي ورقة ضغط حقيقية لوقف هذا المخطط.
واستند الدويري في حديثه إلى قصف إسرائيل العديد من مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) بعد أن طلبت من الناس النزوح إليها كأماكن آمنة، مشيرا إلى أنه تم دفع النازحين الذين كانوا في هذه المدارس إلى الجنوب.
وختم بالقول إن الكلمة الفصل في مسألة التهجير ستكون في محور فيلادلفيا على الحدود المصرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفرج عن 5 أسرى من غزة اعتقلهم خلال حرب الإبادة
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن خمسة أسرى فلسطينيين من قطاع غزة جرى اعتقالهم خلال حرب الإبادة، وجرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط القطاع، لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة قبل توجههم إلى منازلهم.
وأشار مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس، إلى أن "قوت الاحتلال أفرجت عن 5 أسرى وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة"، مشيرا إلى أن المفرج عنهم نُقلوا بواسطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر للمستشفى.
ولم يذكر المكتب تفاصيل عن الحالة الصحية للأسرى المفرج عنهم، غير أن معتقلين سابقين أفادوا بأن العديد من الأسرى يفرج عنهم وهم يعانون سوء تغذية وإصابات جراء تعذيب جسدي شديد داخل السجون الإسرائيلية.
يأتي ذلك ضمن إفراجات بين الحين والآخر عن أسرى من القطاع، محتجزين لأشهر في سجون إسرائيلية تفتقر للحد الأدنى من المعايير الإنسانية، ويتعرضون فيها لعمليات تعذيب، حسب شهادات موثقة.
وأفرج جيش الاحتلال الإسرائيلي عن نحو 1700 أسير من غزة في 13 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي وقعت عليه حماس والاحتلال.
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بوساطة مصر وقطر وتركيا ورعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضمن خطة وضعها تتضمن عدة مراحل.
ووصل معظم المفرج عنهم آنذاك في حالة صحية متدهورة، وتحدث عدد منهم عن تعرضهم لتعذيب وتجويع وإهانة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلية.
ولا يزال يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد من المعتقلين، وفقا لمنظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية.
وأنهى اتفاق وقف النار إبادة جماعية إسرائيلية بغزة استمرت عامين منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدعم من واشنطن خلفت أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني ونحو 171 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع تكلفة إعادة إعمار قدرت الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.