وزير الخارجية يلتقي الأمين العام لحلف الناتو في بروكسل |ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
التقى سامح شكري وزير الخارجية مع ينس ستولتنبرج الأمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مساء يوم الاثنين ٢٢ يناير الجاري، وذلك على هامش زيارته الحالية التي يقوم بها للعاصمة البلجيكية بروكسل لرئاسة الاجتماع العاشر لمجلس المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي.
ويأتي اللقاء في إطار الاهتمام بالتشاور مع الحلف بشأن تطورات التعاون الثنائي وتطورات الأزمات الإقليمية الراهنة، جاء ذلك في تصريح أدلي به السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن اللقاء أعاد التأكيد على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر والحلف، وتثمين مستوى التعاون القائم، وهو ما انعكس في زيادة وتيرة تبادل الزيارات رفيعة المستوى خلال العام الماضي.
كما تناول الجانبان سبل تعميق آليات التشاور المتبادل تجاه القضايا محل الاهتمام، والجهود الجارية لتدشين برنامج الشراكة المُصمم بشكل فردي Individually Tailored Partnership Program (ITPP)، الذي ينظم العلاقات بين الجانبين.
وقد أعرب شكري وأمين عام الناتو عن التطلع لتدشين البرنامج في أقرب فرصة، بما يمهد لتعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما في مجالات بناء القدرات ونقل الخبرات، مكافحة الارهاب ومكافحة العبوات الناسفة والمرتجلة C-IED، بالإضافة إلى التعاون في مجال إزالة الألغام، أخذًا بعين الاعتبار التوسع الجغرافي للمناطق الحضرية بالقرب من حقول الألغام التي خلفتها الحرب العالمية الثانية، وعلى ضوء الإمكانات والخبرات التي يتمتع بها حلف الناتو في هذا المجال.
وقد حرص سكرتير عام حلف الناتو على تأكيد تثمينه للشراكة القائمة بين مصر والحلف، وتقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في المنطقة ومساهمتها في تعزيز الأمن والاستقرار بها.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تطرق أيضاً إلى تبادل الرؤى والتقييمات لعدد من القضايا في المنطقة، وفي مقدمتها الأزمة الجارية في غزة ومستقبل القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى التطورات الجارية في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، حيث أطلع الوزير شكري سكرتير عام الناتو على محددات الموقف المصري إزاء تلك القضايا وجهود مصر على صعيد هذه الملفات، وكذا في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة. كما استمع الوزير إلى تقييم السكرتير العام بشأن تطورات الأزمة الأوكرانية.
وفي سياق متصل، استعرض وزير الخارجية في ختام اللقاء إمكانات مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام CCCPA، وجهود بناء القدرات التي يضطلع بها المركز في أفريقيا ولاسيما في موضوعات تغير المناخ، باعتباره أحد مراكز التدريب والتعليم الشريكة لحلف الناتو Partnership Training and Education Centers PTEC. ومن جانبه، ثمن سكرتير عام حلف الناتو الجهود التي يضطلع بها المركز، معربًا عن اهتمامه بالتعاون مع مصر في جهود بناء القدرات في أفريقيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الناتو سامح شكري الاتحاد الأوروبي بروكسل أمين عام الناتو حلف الناتو حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يلتقي بوفد من البنك الدولي لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتورة فادية سعادة، المدير الإقليمي للتنمية البشرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي، والوفد المرافق لها، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك وفتح آفاق جديدة للتعاون فى مجال التعليم قبل الجامعى.
واستعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال اللقاء جهود الوزارة خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أنه تم التركيز على مواجهة التحديات المزمنة التي تواجه المنظومة التعليمية والتي تعوق أي تطوير وفي مقدمتها حل مشكلة الكثافة الطلابية، وسد العجز في أعداد المعلمين وانتظام حضور الطلاب بالمدارس، فضلًا عن إعادة هيكلة المرحلة الثانوية والتي تمت طبقًا للمعايير العالمية؛ لإتاحة الفرصة للمعلم لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف أن الوزارة حريصة على مواصلة تطوير المنظومة التعليمية بمختلف جوانبها، فضلا عن اعتزام الوزارة ادخال مبادئ البرمجة في المناهج بهدف مواكبة التطورات في النظم التعليمية العالمية المختلفة.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة فادية سعادة، المدير الإقليمي للتنمية البشرية في منطقة الشرق الأوسط دعم وزارة التربية والتعليم من خلال مشروعات التعاون والبرامج المشتركة، معربة عن تطلعها للبناء على الشراكة المثمرة وتقديم المزيد من أوجه الدعم لتنفيذ الخطة الاستراتيجية للوزارة.
كما ثمنت اهتمام الدولة المصرية بملف التنمية البشرية، وحرصها على وضعه فى صلب أولوياتها بإعتباره أساس بناء مجتمع منتج، متوجهة بالشكر لوزير التربية والتعليم على جهوده الرائدة في تطوير المنظومة التعليمية، وأكدت جاهزية البنك الدولي لتقديم الدعم الفني واستمرار الشراكة الاستراتيجية مع الوزارة في هذا المجال.
وتضمن اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين الوزارة والبنك في مجالات التعاون القائمة والمتعلقة بمشروع تطوير التعليم المصري، وسبل الارتقاء بمهارات القراءة والكتابة والحساب للطلاب بالتعليم الأساسي، والتنمية المهنية للمعلمين، واستكمال البرامج والاتفاقيات المبرمة بين الجانبين.