تسريح 115 صحفيا في جريدة أمريكية شهيرة لهذا السبب
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تم الإعلان مؤخرًا عن قرار صادم من قبل صحيفة "ذا لوس أنجلوس تايمز" في الولايات المتحدة بتسريح عدد كبير من الموظفين، وذلك في ظل تكبُّد الصحيفة خسائر مالية كبيرة.
وأعلنت الصحيفة أنه سيتم تسريح ما لا يقل عن 155 موظفًا، أي ما يعادل خُمس قوة العمل في قسم الأخبار. وذكرت الصحيفة أنها تكبدت خسائر تصل إلى 40 مليون دولار سنويًا.
وتعتبر جولة التسريحات الأخيرة من بين الأكثر تأثيرًا في تاريخ الصحيفة التي تمتد على مدار 142 عامًا، حيث سبق أن تم تسريح 74 موظفًا في قسم الأخبار في يوليو الماضي. وأفادت نقابة الصحفيين في "ذا لوس أنجلوس تايمز" أن 94 من أعضائها كانوا من بين المفصولين.
وأفادت النقابة بأنها حاولت إقناع مالك الصحيفة، باتريك سون-شيونج، بالموافقة على إجراء شراء تطوعي للموظفين بدلاً من التسريح، إلا أنه رفض ذلك.
وفي المقابل، زعم سون-شيونج في مقال أعلن فيه عن التسريحات أن النقابة أفسدت المفاوضات بالدخول في إضراب الأسبوع الماضي ورفض صفقة الشراء التي كانت ستوفر الحماية لجميع الموظفين باستثناء الكبار في الترتيب الوظيفي.
وتملك عائلة سون-شيونج الصحيفة منذ عام 2018، وتمكنت من عكس أكثر من عقد من الخسائر وتقليص عدد الموظفين.
ومع ذلك، تراجعت إيرادات الإعلانات في صناعة الإعلام بشكل عام، ومنذ اندلاع جائحة كوفيد-19، بدأت "ذا لوس أنجلوس تايمز" تتكبد خسائر تتراوح بين 30 و40 مليون دولار سنويًا. واتهم سون-شيونج بعض محرري الصحيفة بالمسؤولية عن الأوضاع المالية السيئة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عاجل| إغلاق المدارس.. «الصحة» تحسم الجدل وتؤكد ارتفاع نشاط فيروس الإنفلونزا لهذا السبب
ما حقيقة إغلاق المدارس بسبب انتشار متحورات كورونا الجديدة، سؤال بات ملحا في كل البيوت، حيث انتاب القلق الأسر خاصة في المدارس.
وحسم الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان للشئون الوقائية، الجدل المثار حول إمكانية تعطيل الدراسة، مؤكداً بوضوح عدم وجود أي توجه لإغلاق المدارس أو الفصول الدراسية بسبب الإنفلونزا الموسمية.
وأشار خلال مؤتمر صحفي اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة إلى أن الوضع الصحي في مصر "مستقر تماماً"، مشدداً على خلو البلاد من أي فيروسات جديدة أو غير معروفة، أو متحورات ناشئة.
وأوضح أن الوزارة، من خلال المعامل المركزية، تجري فحوصات دورية دقيقة لضمان عدم حدوث أي مقاومة للأدوية أو اللقاحات الحالية.
وأشار نائب الوزير إلى أن النشاط الفيروسي خلال العام الحالي سجل ارتفاعاً مقارنة بالأعوام السابقة، وهو ما يعود إلى انتشار نوع H1N1.
و كشف نائب وزير الصحة عن أحدث الإحصائيات الرسمية حول توزيع الفيروسات التنفسية خلال شهر نوفمبر 2025 عن تصدر فيروس الإنفلونزا للمشهد بنسبة 60% من إجمالي العينات الإيجابية، يليه الرينوفيروس بنسبة 19%.
وتوزعت بقية الإصابات بنسب طفيفة شملت:
فيروس RSV: بنسبة 5%.
بارا إنفلونزا 4: بنسبة 5%.
بارا إنفلونزا 3: بنسبة 3%.
أدينوفيروس: بنسبة 2%.
كوفيد-19: بنسبة 2%.
ودعا المواطنين إلى الحرص على تلقي لقاح الإنفلونزا، مؤكداً أنه يوفر حماية فعالة، وحتى في حالات العدوى، تكون الأعراض خفيفة وغير مقلقة.
الموقف الوبائي بالأرقام (نوفمبر 2025)