إمام مسجد الحسين: شياطين الإنس أكثر خطورة من شياطين الجن في الحسد والسحر
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى عبدالسلام، إمام وخطيب مسجد الحسين، إن الزواج ميثاق غليظ، وعهد مقدس، لافتا إلى أن الشيطان دائما ما يسعى إلى هدم وخراب البيوت وهذا ما يجعله في قمة سعادته.
وأوضح إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الخميس: الشيطان طوال الوقت يعمل على تخريب البيوت والوقيعة بين الأزواج وبعضهم، حتى تحدث الفتن ويصل الأمر إلى الطلاق، وهذا ما أخبرنا به سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بأن الشطان لا يفرح بأبنائه ممن يقومون بالوسوسة من أجل ترك الصلاة أو الزنا أو شرب الخبر وفعل المعاصي وإنما يفرح بمن يخرب البيوت ويوقع بين الأزواج.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “إنَّ إبليسَ يضعُ عرشَه على الماءِ، ثم يبعثُ سراياه، فأدناهم منه منزلةً أعظمَهم فتنةً، يجيءُ أحدُهم فيقولُ: فعلتُ كذا وكذا، فيقولُ ما صنعتَ شيئًا، ويجيءُ أحدُهم فيقولُ: ما تركتُه حتى فرَّقتُ بينَه وبين أهلِه، فيُدْنِيه منه، ويقولُ: نعم أنتَ!”.
وتابع: الطلاق أصبح سهلا في هذه الفترات بسبب فتح مداخل الشيطان، وهو إخراج تفاصيل الحياة، لافتا إلى أن شياطين الإنس أكثر خطورة من شياطين الجن في الحسد والسحر وخلافه.
وأوضح إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين، ربنا لما ذكر السحر، قال عن التفريق بين عن الأزواج، والناس اللي فاكره الطلاق حرية غلطانين، وتلاقى اللي تقول للثانية دي أحلوت بعد ما اطلقت ده مدخل شيطاني عظيم لخراب البيوت، والله الطلاق كسر للمرأة كما علمنا سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
القاهرة 24
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سبدة تعترض على طلب الطاعة وتتهم زوجها بالتحايل لإجبارها على العيش
قدمت زوجة طلب للاعتراض على إنذار الطاعة المقام من زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، واتهمته فيها بتحايله بالشهود الزور لإثبات نشوزها، ورفضه تمكينها من حقوقها الشرعية التي تجاوزت مليوني و200 ألف جنيه، لتؤكد:" زوجي يريد أن يجبرني بالإقامة برفقة والدته، وذلك رغم علمه بما سببته لى من ضرر نفسي ومعنوي، واعتيادها إهانتي والتدخل في حياتي طوال سنوات زواجنا الأربعة".
وأكدت بدعواها أمام محكمة الأسرة:" زوجي قام ببيع شقتنا بالمنقولات، واستولي على مصوغاتي، وحاول إجباري على الانتقال إلى مسكن والدته، واحتجز طفلتي ومنعني من رؤيتها، ليبتزني لقبول تصرفاته الجنونية بعد إصابتي بشكل خطير بعد تعديه على بالضرب في محاولة منه لاصطحاب لمنزل حماتي".
وأشارت:" فاض بي الكيل بسبب عنف زوجي ووالدته، واعترضت على مواصلته تعنيفي والتشهير بي وحرماني من رؤية طفلتي، والتعدي على وحرماني من النفقات، وإلحاقه الضرر المادي والمعنوي والإساءة لي وفقاً التقارير والمستندات التي تقدمت بها، رغم أن دخله سنويا يقدر بمئات الآلاف من الجنيهات، مما دفعني لهجره وطلب الطلاق".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج. نصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.
هيئة البث الإسرائيلية: الحكومة وافقت على قبول 33 محتجزًا حيًا أو ميتًا في المرحلة الأولى