البوابة-  قالت نقابة الأطباء في السودان، اليوم الجمعة، إن حصيلة المعارك بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان بلغت 10 قتلى، وأكثر من عشرين مصابا.

اقرأ ايضاًالسودان: عقوبات أوربية على شركات متورطة في الحرب


وقالت مصادر محلية: إن غالبية سكان الولاية نزحوا إلى مناطق آمنة، في الوقت الذي دعا فيه نائب رئيس مجلس السيادة، مالك عقار، قواته لتحرير مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة.


وأضافت نقابة الأطباء أن المشفى الحكومي وكل المنشآت الصحية خرجت عن الخدمة، وتواجه الطواقم الطبية صعوبات في نقل المصابين إلى المدن المجاورة.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: السودان

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية: نزوح آلاف المدنيين من شمال كردفان مع تصاعد هجمات الدعم السريع

قالت منظمة الهجرة الدولية، الخميس، إن نحو 1100 شخص اضطروا إلى الفرار من مدينة بارا في ولاية شمال كردفان غربي السودان، نتيجة تصاعد المعارك وتدهور الوضع الأمني، مشيرة إلى أن عدد النازحين في الولاية ارتفع خلال الأيام الأربعة الأخيرة إلى أكثر من 35 ألفا و600 شخص قادمين من مناطق متعددة.

وأوضحت المنظمة في بيان أن "الفرق الميدانية التابعة لمصفوفة تتبع النزوح" رصدت، الأربعاء، فرار نحو 1100 شخص من مدينة بارا في شمال كردفان بسبب تفاقم حالة انعدام الأمن، مشيرة إلى أن النازحين "انتقلوا إلى عدة مناطق داخل مدينة الدويم بولاية النيل الأبيض" في جنوب السودان.



وأشار البيان إلى أن حركة النزوح هذه "تأتي عقب سلسلة من حالات النزوح التي سُجلت في محافظات شيكان والرهد وبارا وأم روابة وأم دم حاج أحمد بشمال كردفان"، مبينا أن تلك الأحداث "تسببت في تشريد نحو 35 ألفا و620 شخصا خلال الفترة من 26 إلى 29 تشرين الأول/أكتوبر 2025"، لافتا إلى أن "الوضع ما يزال يشهد توترا وتقلبات مستمرة".

وفي السياق ذاته، أفادت السلطات السودانية، الخميس، بوقوع قتلى وجرحى إثر هجوم نفذته "قوات الدعم السريع" بواسطة طائرة مسيرة على منطقة زريبة الشيخ البرعي في ولاية شمال كردفان، بينما ذكرت "شبكة أطباء السودان" المستقلة أن القوة نفسها قتلت 38 مدنيا في بلدة "أم دم حاج أحمد" ضمن الولاية ذاتها.

وكانت قوات "الدعم السريع" قد نفذت، الاثنين، هجوما على البلدة ذاتها ارتكبت خلاله انتهاكات بحق المدنيين، ما أدى إلى نزوح نحو 1850 شخصاً جراء انعدام الأمن، وفق ما أعلنت السلطات السودانية.



وسيطر مقاتلو "الدعم السريع" في الأيام الأخيرة على مدينة بارا ضمن المواجهات المستمرة مع الجيش السوداني، فيما نفت القوة استهدافها للمدنيين.

وبدأ النزاع في السودان إلى نيسان/أبريل 2023، حين اندلع الصراع بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" بسبب خلاف حول المرحلة الانتقالية، ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص، إضافة إلى تفاقم أزمة إنسانية تُعد من الأسوأ في العالم.

وفي تشرين الأول/أكتوبر 2025، استولت قوات "الدعم السريع" على مدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور، وارتكبت مجازر بحق مدنيين بحسب تقارير مؤسسات محلية ودولية، وسط تحذيرات من تكريس واقع تقسيمي جغرافي داخل البلاد.

وكان قائد "قوات الدعم السريع" محمد حمدان دقلو (حميدتي) قد أقر، بوقوع "تجاوزات" من عناصره في الفاشر، قائلاً إنه أصدر توجيهات بتشكيل لجان تحقيق.

وأصبحت "قوات الدعم السريع" تهيمن حالياً على المراكز الرئيسية في ولايات دارفور الخمس غرب السودان، من بين 18 ولاية تشكل البلاد، بينما يحتفظ الجيش بسيطرته على معظم مناطق الولايات الثلاث عشرة الأخرى الواقعة في الجنوب والشمال والشرق والوسط، بما في ذلك العاصمة الخرطوم.

ويُعد إقليم دارفور، الذي يشكل نحو خمس مساحة السودان، من أكبر مناطق البلاد، بينما يعيش معظم السكان البالغ عددهم نحو 50 مليون نسمة في مناطق خاضعة لسيطرة الجيش.

مقالات مشابهة

  • الهجرة الدولية: نزوح آلاف المدنيين من شمال كردفان مع تصاعد هجمات الدعم السريع
  • مجازر مروعة فى الفاشر وشمال كردفان
  • أطباء السودان: الدعم السريع يصفي 38 شخصا بشمال كردفان بتهمة الانتماء للجيش
  • نقابة الأطباء تدين جريمة قتل المرضى والأطقم الطبية في السودان
  • إعدام 38 مدنيًا أعزل في أم دم حاج أحمد
  • شبكة أطباء السودان تتهم «الدعم السريع» بتصفية 38 مدنياً في كردفان
  • الصحة السودانية: الدعم السريع قتل 12 كادرا طبيا في كردفان
  • نقابة الأطباء تطالب النائب العام بإحالة قضايا المسئولية الطبية للجنة المختصة بعد صدور القانون
  • مالك عقار.. ما جرى في الفاشر يدعونا للتماسك والتفكير بعقل الدولة ومسؤولية الوطن
  • السودان.. القوة المشتركة تتهم "الدعم السريع" بإعدام ألفي مدني أعزل في الفاشر