عبرت الفصائل الفلسطينية بغزة، مساء اليوم الأربعاء، عن استنكارها لخضوع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لإدعاءات الاحتلال الكاذبة حول تورط مزعوم لموظفين من الوكالة في أحداث 7 أكتوبر.

وقال الفصائل إنها ترفض وصف بيان وكالة الأونروا لأعمال المقاومة بـ"الإرهـاب أو الأعمال البغيضة".

وأكدت الفصائل أن هذا ليس من اختصاص وكالة "الأونروا".

واعتبرت الفصائل أن هذا تجاوزًا خطير لصلاحيات الوكالة والتفويض الممنوح لها للدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينين وحمايتهم حتى العودة إلى الديار التي هجروا منها بالقوة.

وفي وقت سابق، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم السبت، بالتحريض الإسرائيلي على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مؤكدة أنه عداء مبيّت وأحكام مسبقة.

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان صادر اليوم السبت، إن هجوم إسرائيل على الأونروا هدفه تصفية قضية اللاجئين وحقوقهم.

كانت أمريكا وكندا وإيطاليا وأستراليا أعلنت تعليق تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وذلك بعد مزاعم قدمتها إسرائيل عن تورط عدد من موظفي الوكالة في هجوم 7 أكتوبر.

ورحب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بقرار الولايات المتحدة الأمريكية، وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بعد مزاعم الاحتلال بأن بعض موظفيها متورطون في أحداث 7 أكتوبر.

وقال كاتس إن الأونروا تعمل على استدامة أزمة اللاجئين، زاعمًا أنها تمثل ذراع مدني لحركة حماس.

وأضاف: “سنعمل على ضمان عدم وجود دور للأونروا في اليوم التالي للحرب بغزة”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية بغزة الاونروا أحداث 7 أكتوبر إسرائيل الأمم المتحدة اللاجئين الفلسطينيين وتشغیل اللاجئین الفلسطینیین

إقرأ أيضاً:

“الأونروا”: السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة بغزة هو تدفق المساعدات

صراحة نيوز ـ قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، الأحد، إن “السبيل الوحيد” لمنع تفاقم الكارثة الحالية في قطاع غزة هو تدفق المساعدات بشكل “فعال ومتواصل”، وسط الحصار الإسرائيلي الخانق والمستمر على القطاع منذ نحو 3 أشهر.

جاء ذلك في منشور للوكالة الأممية عبر منصة “إكس”، في وقت لا يزال يعاني فيه قطاع غزة من أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار الماضي.

وشددت “الأونروا” على أن فلسطينيي في القطاع لم يعودوا يستطيعون انتظار دخول المساعدات، موضحة أن قطاع غزة يحتاج على أقل تقدير ما بين 500 و600 شاحنة مساعدات يوميا، تديرها الأمم المتحدة.

وأكدت أن “السبيل الوحيد” لمنع تفاقم الكارثة الحالية في القطاع هو تدفق المساعدات بشكل “فعال ومتواصل”.

يشار إلى أن 58 فلسطينيا قد توفوا بسبب سوء التغذية، و242 آخرين بسبب نقص الغذاء والدواء، معظمهم من كبار السن والأطفال، خلال 80 يوما من الحصار الإسرائيلي.

ويواصل الاحتلال سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 آذار/ مارس الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة. فيما وسّع خلال الأيام الماضية حرب الإبادة في قطاع غزة، معلنا عن عدوان بري في شمال وجنوب القطاع.

وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 11 ألف مفقود

مقالات مشابهة

  • الأونروا: السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة بغزة هو تدفق المساعدات
  • “الأونروا”: السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة بغزة هو تدفق المساعدات
  • الأونروا تطالب بتدخل دولي عاجل لمنع التهجير وحصر الفلسطينيين في منطقة رفح
  • الأونروا تطالب بتدخل دولي لمنع تهجير الفلسطينيين من غزة
  • قناة عبرية: إجماع بالأجهزة الأمنية على إمكانية التوصل لصفقة مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني تعلن الاتفاق على إطلاق مسار تسليم سلاح الفصائل الفلسطينية
  • لجنة لبنانية-فلسطينية تبدأ صياغة خطة لنزع سلاح الفصائل الفلسطينية في المخيمات
  • تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع الفصائل الفلسطينية في لبنان
  • وزير الخارجية المغربي: دعمنا للقضية الفلسطينية يجمع بين العمل الدبلوماسي والمبادرات الميدانية لفائدة الفلسطينيين
  • نتنياهو يقول إن إسرائيل مستعدة لصفقة تؤدي لوقف نار مؤقت بغزة