معلومات عن كاسحة الجليد النووية الروسية الجديدة.. تشق طريقها عبر القطب الشمالي
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
وافق الرئيس فلاديمير بوتين أمس الجمعة، على بناء كاسحة جليد نووية، ما قد يساعد في توسيع طرق التجارة في بلاده، وبحسب وكالة الأنباء الروسية، منح «بوتين» الإذن ببناء السفينة والتي أطلق عليها اسم «لينينجراد»، خلال اجتماع أحواض بناء السفن في بحر البلطيق في سان بطرسبرج.
وأشارت وكالة فرانس برس، إلى أن كاسحة الجليد التي تعمل بالطاقة النووية، والتي تخترق الجليد لإنشاء طرق مرور أفضل لسفن الشحن، تأتي في الوقت الذي تتطلع فيه موسكو إلى فتح طرق تجارية لها في القطب الشمالي.
وتستعرض «الوطن» في السطور التالية 4 معلومات عن كاسحة الجليد الروسية:
- تعمل كاسحة الجليد الروسية بالطاقة النووية وليس بالديزل، ما يجعلها أقوى بكثير، خاصة أن هناك صعوبة للتزود بالديزل في منطقة القطب الشمالي.
- تساعد سفن الشحن في شق طريقها خلال الطريق الجليدي القطبي، حيث إنها قادرة على التغلب بسهولة على الجليد الذي يبلغ سُمكه 3-4 أمتار.
- يبلغ طول كاسحات الجليد هذه 173.3 متر، وعرضها 34 مترًا، وتبلغ إزاحتها 33.5 ألف طن.
- بها مرافق واسعة للطاقم والباحثين، ما يسمح لها بقيادة البعثات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا كاسحة جليد نووية كاسحة الجليد الطاقة النووية کاسحة الجلید
إقرأ أيضاً:
موريتانيا تحبط تهريب شحنة ضخمة من المؤثرات العقلية كانت في طريقها إلى البوليساريو
زنقة 20 | متابعة
أحبطت قوات الجيش الموريتاني، خلال الساعات الماضية، عملية تهريب ضخمة للمخدرات وأقراص الهلوسة وكميات متنوعة من الممنوعات المحظورة دولياً، على الحدود الشمالية لموريتانيا مع الجزائر، في تدخل نوعي للتصدي لكل أشكال الجريمة العابرة للحدود.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الشحنة المهربة كانت في طريقها إلى أحد القياديين البارزين في جبهة البوليساريو، بتنسيق مع ضابط رفيع في الجيش الجزائري. وقد تمكنت هذه الشحنة من عبور مسافات طويلة داخل التراب الجزائري، بتسهيلات واضحة من عناصر في الجيش الجزائري، قبل أن تعترضها القوات الموريتانية قبيل بلوغها مخيمات تندوف.
وتفيد مصادر متطابقة أن أجهزة المخابرات الجزائرية، بتنسيق مع قيادات من البوليساريو، تغرق مخيمات تندوف بكميات ضخمة من المخدرات، بهدف تدمير وعي الشباب، وتحويلهم إلى أسرى للمواد المخدرة بدل المطالبة بحقوقهم الإنسانية والسياسية.
ويرى متابعون أن هذه الأساليب تعكس نمطاً معروفاً في تمويل الحركات المتطرفة عبر العالم، شبيهاً بما قامت به ميليشيات “حزب الله” ونظام الأسد سابقاً، حيث يتم توظيف تجارة المخدرات لتأمين الموارد المالية ودفع أجور المقاتلين، وسط غياب أي اعتراف دولي أو دعم شرعي.
وتشكل هذه العملية التي أحبطها الجيش الموريتاني، ناقوس خطر حول حجم التهديد الذي تمثله شبكات الجريمة المنظمة المتصلة بالبوليساريو والجيش الجزائري، والتي تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة باستخدام أدوات غير تقليدية وخطيرة.