زنقة 20 | متابعة

أحبطت قوات الجيش الموريتاني، خلال الساعات الماضية، عملية تهريب ضخمة للمخدرات وأقراص الهلوسة وكميات متنوعة من الممنوعات المحظورة دولياً، على الحدود الشمالية لموريتانيا مع الجزائر، في تدخل نوعي للتصدي لكل أشكال الجريمة العابرة للحدود.

ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الشحنة المهربة كانت في طريقها إلى أحد القياديين البارزين في جبهة البوليساريو، بتنسيق مع ضابط رفيع في الجيش الجزائري.

وقد تمكنت هذه الشحنة من عبور مسافات طويلة داخل التراب الجزائري، بتسهيلات واضحة من عناصر في الجيش الجزائري، قبل أن تعترضها القوات الموريتانية قبيل بلوغها مخيمات تندوف.

وتفيد مصادر متطابقة أن أجهزة المخابرات الجزائرية، بتنسيق مع قيادات من البوليساريو، تغرق مخيمات تندوف بكميات ضخمة من المخدرات، بهدف تدمير وعي الشباب، وتحويلهم إلى أسرى للمواد المخدرة بدل المطالبة بحقوقهم الإنسانية والسياسية.

ويرى متابعون أن هذه الأساليب تعكس نمطاً معروفاً في تمويل الحركات المتطرفة عبر العالم، شبيهاً بما قامت به ميليشيات “حزب الله” ونظام الأسد سابقاً، حيث يتم توظيف تجارة المخدرات لتأمين الموارد المالية ودفع أجور المقاتلين، وسط غياب أي اعتراف دولي أو دعم شرعي.

وتشكل هذه العملية التي أحبطها الجيش الموريتاني، ناقوس خطر حول حجم التهديد الذي تمثله شبكات الجريمة المنظمة المتصلة بالبوليساريو والجيش الجزائري، والتي تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة باستخدام أدوات غير تقليدية وخطيرة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

دولة عربية تعلن إحباط عملية تهريب ضخمة وتضبط 3 ملايين قرص كبتاغون قرب الحدود اللبنانية

 

 في عملية أمنية معقدة شهدت اشتباكاً مسلحاً، أعلنت السلطات السورية الجمعة 27 يونيو 2025 عن ضبط نحو 3 ملايين قرص من حبوب الكبتاغون المخدرة، إلى جانب 50 كيلوغراماً من الحشيش، وذلك خلال كمين أمني محكم استهدف شبكة تهريب تنشط على الحدود السورية اللبنانية.

وذكرت وزارة الداخلية السورية أن العملية جاءت عقب رصد دقيق لتحركات الشبكة، التي كانت تحاول تهريب المخدرات إلى داخل سوريا عبر المعابر غير الشرعية في منطقة "الجراجير" الحدودية.

وقد أسفر الاشتباك عن فرار المهربين، فيما تم العثور على المخدرات داخل السيارة التي كانوا يستقلونها.

وأكدت الوزارة أن الأراضي السورية لن تُستخدم كـ"ممر أو ملاذ" لعمليات تهريب وترويج المخدرات، في ظل استمرار الجهود الأمنية لملاحقة هذه الشبكات.

وتُعد الحدود السورية اللبنانية، الممتدة على مسافة 330 كيلومتراً، من أكثر المناطق نشاطاً في عمليات التهريب، مستفيدة من المعابر غير النظامية التي تكثر فيها.

ويُشار إلى أن الكبتاغون أصبح خلال سنوات الحرب من أبرز صادرات النظام السابق في سوريا، ومصدراً رئيسياً لتمويله.

ومع وصول القيادة الجديدة إلى الحكم، كثّفت السلطات عمليات المداهمة والمصادرة، وأعلنت مؤخراً إغلاق جميع معامل إنتاج الكبتاغون داخل البلاد.

لكن رغم ذلك، ما زالت كميات كبيرة من هذه المادة تُضبط في سوريا والدول المجاورة بشكل متكرر.

مقالات مشابهة

  • دوريات المجاهدين بجازان تحبط تهريب 44 كيلوجرامًا من القات
  • الجمارك تحبط محاولة تهريب 3 آلاف دولار داخل شبشب فى طرد قادم من المغرب
  • دوريات حرس الحدود بمناطق عسير وجازان وتبوك تحبط تهريب مواد مخدرة متنوعة
  • ليبيا تحبط محاولة تهريب مهاجرين إلى إيطاليا وتحرر محتجزين مصريين
  • دوريات حرس الحدود بمنطقتَي عسير وجازان تحبط تهريب 925.5 كلجم من نبات القات ومادة الحشيش المخدرَين
  • الزكاة والضريبة والجمارك تحبط أكثر من 1500 محاولة تهريب خلال أسبوع
  • دولة عربية تعلن إحباط عملية تهريب ضخمة وتضبط 3 ملايين قرص كبتاغون قرب الحدود اللبنانية
  • قادمة من لبنان.. سوريا تُفشل تهريب شحنة مخدرات خطيرة بكمين محكم (صور)
  • النيابة العامة ترفع دعوى ضد تشكيل عصابي تورّط في تهريب كميات ضخمة من المخدرات
  • هيئة الزكاة تحبط محاولة تهريب 732 ألف حبة من “الإمفيتامين” المخدر..فيديو