مشاركة 2800 طالب في البرنامج الشتوي بظفار
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
صلالة- الرؤية
اختتمت المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار، ممثلة بمركز التعليم والإرشاد النسوي بدائرة الوعظ والإرشاد، البرنامج الشتوي للعام 1445 هـ / 2024م والذي استهدف 2800 طالب وطالبة، واستمر لمدة أسبوعين في عدد من الجوامع والمساجد ومدارس تدريس القرآن الكريم بمختلف ولايات المحافظة.
وقال أحمد بن علي البوسعيدي مدير عام المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار، إن البرنامج الشتوي هدف إلى تعزيز الوعي الديني والفقهي لدى الطلبة واكتساب المعرفة الدينية والمهارات العملية اللازمة لأداء العبادات الإسلامية بشكل صحيح، وتنمية الروح القيمة والتربوية والتواصل الاجتماعي لديهم وتعزيز بينهم.
وأضاف: "تم خلال البرنامج تدريس الطلبة بطرق تفاعلية ومبتكرة حيث تم تخصيص وقت لتصحيح وتحسين مهاراتهم في تلاوة القرآن الكريم وتعليمهم قواعد التجويد وذلك باستخدام تقنيات تعليمية متقدمة، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج وأنشطة تركز على الفقه والأحكام الشرعية، وتقديم دروس ونقاشات حول السيرة النبوية والتعريف بالقواعد والأحكام الشرعية وتوضيحها بطريقة مبسطة ومفهومة، مع استعراض قصص ومواقف من حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لتعزيز قيم الأخلاق والسلوك الحميد، وتضمنت الفعالية عددا من البرامج مثل بالقرآن نحيا، الشتاء ربيع المؤمن، كنوز الشتاء، ونفحات إيمانية، وأهل القرآن، برنامج غراس، برنامج نلتقي لنرتقي، الملتقى الشتوي، أنوار القرآن، وسراج الهدى، تمكين، نزهة الشتاء، زاد الشتاء، أوقاتي مثمرة، غنيمة الشتاء، غيث الشتاء، دثار الشتاء".
وأشار البوسعيدي إلى أن البرنامج اشتمل على مجموعة متنوعة من الأنشطة التعليمية والتربوية، ومن بينها حفظ السور المقررة للفصل الدراسي الثاني وتفسير قصار السور وقصص القرآن وتدبر أسماء الله الحسنى، إلى جانب تعليم الطلبة الخطوات الصحيحة للوضوء والصلاة وتعليم المشاركين الأذكار التي تقال في الصلاة وبعدها وحفظ الأدعية.
كما تناول البرنامج الشتوي حفظ آية الكرسي وخواتيم سورة البقرة وتصحيح تلاوة سورة الفاتحة والسور القصيرة وتعلم قواعد التجويد وتحسين تلاوة للقرآن الكريم، وتقديم دروس ونقاشات حول الأحكام الشرعية والسنة النبوية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تدريب 500 باحث عن عمل في شمال الباطنة ضمن برنامج "إرادة"
صحار- خالد بن علي الخوالدي
اختتمت فعاليات البرنامج التدريبي "إرادة" في ولاية السويق بمحافظة شمال الباطنة، والذي هدف إلى تمكين الكوادر الوطنية وتعزيز جاهزيتها لسوق العمل، إذ أقيم البرنامج بإشراف مكتب محافظ شمال الباطنة ممثلًا بمكتب والي السويق، وبالتعاون مع المديرية العامة للعمل بمحافظة شمال الباطنة ممثلة بدائرة العمل بالسويق، وتنفيذ معهد البريمي للتدريب الإداري.
واستهدف البرنامج الذي استمر لمدة ثلاثة أسابيع أكثر من ٥٠٠ باحث وباحثة عن عمل من مختلف قرى ومناطق الولاية، وعقد في جمعية المرأة العمانية بالسويق، وسط مشاركة فاعلة وحضور لافت من المستفيدين والمهتمين بمجالات التنمية والتوظيف الذين يحملون المؤهلات العلمية المختلفة.
وتميز البرنامج بتنوع مجالاته التدريبية التي شملت إدارة الموارد البشرية، والمحاسبة، وإدارة المكاتب، والحاسب الآلي، مع التركيز على الجوانب التطبيقية والخطط الذهنية التي تسهم في صقل مهارات المشاركين وتمكينهم من التعامل بكفاءة مع متطلبات الوظائف الحديثة.
وأشار القائمون على البرنامج إلى أن "إرادة" لا يركز فقط على توفير التدريب، بل يسعى إلى غرس عقلية المبادرة وريادة الأعمال، وكسر حاجز التردد والخوف لدى الباحثين عن العمل، من خلال محتوى تدريبي عملي وتفاعلي، يُقدم بأساليب حديثة ومبتكرة على يد مدربين معتمدين وأصحاب خبرة.
وأوضح خميس بن سعيد الذيابي القائم على أعمال البرنامج بمعهد البريمي للتدريب الإداري: "فخورون بثقة الجهات الرسمية في المعهد، وسعداء بهذا الحضور الكبير من الشباب والشابات، فالبرنامج صُمم ليكون منصة انطلاق عملية وحقيقية نحو التمكين الوظيفي وريادة العمل الحر، في ظل التحديات التي يواجهها الشباب العماني اليوم، وقد سعينا منذ اليوم الأول على تحقيق رؤية علمية متكاملة للارتقاء بمستوى المتدربين، ورغم تحدي العدد الكبير فقد تم تقسيم المتدربين إلى ثلاثة أقسام رئيسية وفقًا للقدرات والتخصصات العلمية لديهم، ولله الحمد أكد البرنامج نجاحه بكل كفاءة واقتدار".
من جانبهم، عبر عدد من المشاركين عن سعادتهم بالفرصة التي أتاحها لهم البرنامج، مؤكدين استفادتهم من الورش التطبيقية والتمارين الذهنية والأساليب العملية التي تُقدم بأسلوب مبسط وقريب من الواقع الوظيفي.
يشار إلى أن البرنامج يأتي ضمن الجهود التكاملية التي تبذلها مؤسسات الدولة بالتعاون مع القطاع الخاص، لتمكين الشباب من تجاوز التحديات المهنية، وتعزيز دورهم في التنمية الوطنية بما يتواكب مع مستهدفات رؤية عُمان 2040.