المركزي الفرنسي يتوقع خفض الفائدة بأوروبا في أي وقت هذا العام
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال محافظ المركزي الفرنسي إن البنك المركزي الأوروبي يسير على الطريق الصحيح للتغلب على التضخم حيث لعبت الزيادة في أسعار الفائدة على الودائع إلى مستوى قياسي عند 4% لعبت دورًا مهمًا للغاية في تخفيف التضخم الأساسي.
وأضاف عضو مجلس المركزي الأوروبي أن البنك قد يخفض أسعار الفائدة في أي وقت هذا العام وإن كل الخيارات مفتوحة في الاجتماعات المقبلة.
وكان المركزي الأوروبي قد ثبت الخميس الماضي أسعار الفائدة من دون تغيير ولم تقدم رئيسة المركزي لاغارد أي توجيه رسمي حول أي خفض للفائدة متخذة موقفا حذرا
أشار المركزي الأوروبي إلى أن التضخم الأساسي استمر في الانخفاض، وذلك بفضل ارتفاع تكاليف الاقتراض أيضا.
وقال البنك: "استمر الاتجاه الهبوطي في التضخم الأساسي، واستمر انتقال الزيادات السابقة في أسعار الفائدة بقوة إلى ظروف التمويل".
الأسواق تترقب تصريحات رئيسة المركزي الأوروبي
الأسواق المؤتمر الصحفي لرئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد في ظل مؤشرات اقتصادية سلبية لبعض دول منطقة اليورو، أهمها مؤشر "IFO" في ألمانيا الصادر اليوم عن مناخ الأعمال.
وتدهورت المعنويات بين الشركات الألمانية بشكل أكبر في بداية العام، وانخفض مؤشر "أيفو" لمناخ الأعمال إلى 85.2 نقطة في يناير، منخفضًا من 86.3 نقطة في ديسمبر، وقيمت الشركات وضعها الحالي بأنه أسوأ، كما كانت توقعاتهم للأشهر المقبلة أكثر تشاؤما مرة أخرى بأن الاقتصاد الألماني عالق في الركود، وفق مؤشر "IFO".
وأشارت إلى أن التوقعات تتجه لتثبيت البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة في اجتماع اليوم ولكن الأسواق تترقب تصريحات رئيسة البنك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركزي محافظ المركزي الفرنسي المركزي الفرنسي البنك المركزي الأوروبي المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الفائدة أسعار مجلس المركزي الأوروبي البنك المرکزی الأوروبی أسعار الفائدة البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: ارتفاع حالات الحصبة 47% بأوروبا وآسيا الوسطى العام الماضي وسط تفشيات عالمية
تراجعت وفيات الحصبة عالميا بشكل كبير منذ مطلع القرن، لكن مسؤولي الصحة يحذرون من مؤشرات مقلقة على عودة المرض للانتشار.
ارتفعت حالات الحصبة بنسبة 47 في المئة في أوروبا وآسيا الوسطى العام الماضي، وذلك إلى حد كبير بسبب تراجع معدلات التطعيم، وفق تقرير جديد صادر عن منظمة الصحة العالمية (WHO).
تأتي هذه التحذيرات وسط مؤشرات مقلقة على عودة الحصبة إلى الانتشار عالميا، مع بدء تلاشي المكاسب التي تحققت في القرن الحادي والعشرين للحد من العدوى والوفيات.
في 2024، تُقدَّر وفيات الحصبة عالميا بنحو 95.000 شخص، وأغلبهم من الأطفال دون سن الخامسة. هذا أقل من 780.000 وفاة في عام 2000، لكن منظمة الصحة العالمية قالت "كل وفاة بسبب مرض يمكن الوقاية منه بلقاح فعّال للغاية ومنخفض التكلفة أمر غير مقبول".
وعلى مستوى العالم، تقول منظمة الصحة العالمية إن حملات التطعيم ضد الحصبة أنقذت ما يقرب من 59 مليون حياة منذ مطلع القرن.
ومع ذلك، تعاود حالات الحصبة الارتفاع مجددا حول العالم. قُدِّر عدد الإصابات العام الماضي بنحو 11 مليون إصابة، أي أكثر بحوالي 800.000 من فترة ما قبل الجائحة.
في وقت سابق من هذا العام، قالت الوكالة إن هناك أكثر من 120.000 حالة حصبة في أوروبا وآسيا الوسطى في 2024، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من 25 عاما.
Related كندا تفقد صفة الخلو من الحصبة بعد نحو 30 عاماشهد العام الماضي تفشيات كبيرة للحصبة في 59 دولة، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف العدد المُسجّل في 2021، بحسب منظمة الصحة العالمية.
قال رئيس منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس في بيان: "الحصبة أكثر الفيروسات عدوى في العالم، وتُظهر هذه البيانات مرة أخرى كيف سيستغل أي ثغرة في دفاعاتنا الجماعية ضده".
وأشارت الوكالة إلى أن ازدياد عدد الأشخاص الذين يختارون عدم التطعيم يمثّل عاملا رئيسيا في التفشيات. الحصبة شديدة العدوى إلى درجة أن مسؤولي الصحة يقولون إنه ينبغي تحصين ما لا يقل عن 95 في المئة من الناس للحماية من الفيروس.
وعالميا، تلقى نحو 84 في المئة من الأطفال الجرعة الأولى من لقاح الحصبة العام الماضي، بينما تلقى 76 في المئة الجرعة الثانية، وفق بيانات منظمة الصحة العالمية. ويشكّل ذلك زيادة طفيفة مقارنة بالعام السابق، إذ حصل مليونا طفل إضافيان على اللقاح.
ومع ذلك، ترك ذلك أكثر من 30 مليون طفل "محميين بشكل ناقص" ضد الحصبة في 2024، ومعظمهم في أفريقيا وإقليم شرق المتوسط.
يمكن أن تقع تفشيات حتى في دول تتمتع بمعدلات تحصين مرتفعة إجمالا إذا كانت هناك جيوب من غير المطعّمين.
وحذّرت منظمة الصحة العالمية من أن الحصبة غالبا ما تكون أول الأمراض التي تعاود الظهور عندما تتراجع معدلات التطعيم، مشيرة إلى أن تزايد عدد التفشيات يكشف عن ثغرات في الأنظمة الصحية وبرامج التحصين حول العالم.
ومن اللافت أن الأطفال الذين ينجون من الحصبة يواجهون مخاطر أعلى للإصابة بمضاعفات صحية خطيرة مثل الالتهاب الرئوي والعمى والتهاب الدماغ، وهو ما قد يسبب تورما وأضرارا في الدماغ.
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى مزيد من التمويل وبذل جهود متجددة للقضاء على الحصبة عالميا.
"الحصبة لا تعترف بالحدود، لكن عندما يتم تطعيم كل طفل في كل مجتمع ضدها، يمكن تجنب تفشيات مكلفة، وإنقاذ الأرواح، والقضاء على هذا المرض في دول بأكملها"، قال تيدروس.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة