كشف تفاصيل قضية فساد ضخمة هزت السعودية.. أسماء
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت السلطات السعودية عن تفاصيل قضية فساد ضخمة هزت المجتمع السعودي خلال الأيام الأخيرة، حيث كشفت عن تورط مسؤول رفيع المستوى في البلاد مع مجموعة من رجال الأعمال في هذه القضية.
اقرأ ايضاًوأوضحت مصادر من هيئة الرقابة ومكافحة الفساد "نزاهة"، للتلفزيون السعودي، أنه تم إيقاف الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا، عمرو بن صالح المدني، بسبب اتهامات بارتكاب جرائم استغلال النفوذ الوظيفي وغسل الأموال.
وأفادت "نزاهة" بأن المدني سعى للحصول على عقود لصالح شركة المواهب الوطنية التي يمتلكها، وذلك بطرق غير نظامية من مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.
واللافت للأمر، أن بعض الاتهامات التي وجهت للمدني تعود إلى فترة قبل توليه منصبه الحالي كرئيس تنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا، وهو ما أكدته "نزاهة".
مصدر سعودي مسؤول:
إيقاف الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا المهندس "#عمرو_المدني"، لتورطه بجرائم استغلال النفوذ الوظيفي وغسل الأموال بعقود تجاوزت قيمتها المليار ريال سعودي
-التفاصيل:
صرّح مصدر مسؤول في #هيئة_الرقابة_ومكافحة_الفساد بأنه تم إيقاف الرئيس التنفيذي… pic.twitter.com/NqUvPYCsOJ
وأشارت "نزاهة" إلى أن إجمالي الأموال التي يُتهم المدني بالاختلاس أو الحصول عليها بطرق غير مشروعة بلغت 206.63 مليون ريال، وهي ما يعادل نحو 55 مليون دولار.
وأوضحت الهيئة أن المدني، بعد توليه المنصب الحكومي، قام بالإنسحاب الإستراتيجي من شركته الخاصة ليروّج لها في الإدارات المختصة بالهيئة الملكية لمحافظة العلا، مما سمح لها بالفوز بعقود بقيمة 1.29 مليون ريال، أي ما يعادل 340 ألف دولار.
وأضافت "نزاهة" أن المدني استفاد شخصيًا من الشركات المتعاقدة مع الهيئة، حيث حصل على أرباح من تلك المشاريع عبر أحد أقاربه، وهو محمد الحربي الذي تم إيقافه، والذي اعترف بتلقيه مبالغ مالية من الشركة وملاكها، ثم تحويلها إلى المدني.
شركاء عمرو بن صالح المدنيوقامت السلطات بإيقاف شركاء المدني في شركته الخاصة، وهما المواطنان سعيد بن عاطف وجمال الدبل، واتهمتهما بالتواطؤ مع الرئيس التنفيذي في الجرائم المشار إليها سابقًا.
لا مكان لللفاسدين …
معروفين بعد ياسواد الوجه
الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية للمحافظة العلا عمرو مدني
والمواطنين :
محمد بن سليمان الحربي
سعيد بن عاطف سعيد
جمال بن خالد الدبل
وأسعدتم صباحاً… pic.twitter.com/WFTZy0opcn
وأكدت "نزاهة" استمرارها في متابعة وتحقيق كل من يتسبب في الإساءة إلى المال العام أو يسيء استخدام الوظيفة لتحقيق مكاسب شخصية أو إلحاق ضرر بالمصلحة العامة.
وأشارت الهيئة إلى أنها لن تتهاون في تطبيق العقوبات المنصوص عليها بحق المتورطين، وستستمر في ذلك دون تساهل.
الهيئة الملكية لمحافظة العلايُشار إلى أن الهيئة الملكية لمحافظة العلا تأسست في عام 2017 بأمر ملكي، ويشغلها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. كما أن عمرو المدني شغل منصب رئيس تنفيذي للهيئة منذ إنشائها حتى تم إيقافه خلال الأيام الأخيرة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الملکیة لمحافظة العلا الرئیس التنفیذی للهیئة الملکیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة في قضية سف.اح الإسكندرية.. والمحكمة تؤجل لجلسة 30 يوليو
قررت محكمة جنح ثان المنتزه بالإسكندرية، اليوم، خلال ثاني جلسات محاكمة المتهمين الخمسة في القضية رقم 11433 لسنة 2025 جنح المنتزه، المعروفة إعلاميا بـ"سفاح الإسكندرية"، وذلك برئاسة المستشار سهيل نبيل، وعضوية المستشار يوسف غنام، وكيل النائب العام، وأمانة سر مرسي سيد علي، ووائل محمد أحمد حاجب المحكمة، بتأجيل الجلسة ليوم 30 يوليو.
ويواجه المتهمون: صبحية.ع، مصطفى.م، نادية.ر، سماح.ث، وعلي.م، اتهامات بالتورط في وقائع متصلة بجرائم القتل والسرقة المنسوبة إلى المتهم الرئيسي المعروف بـ"سفاح الإسكندرية".
وخلال جلسة اليوم، فجر أحمد محمد حسن، محامي المتهمة "صبحية.ع"، مفاجآت جديدة بشأن دور موكلته في القضية، مؤكدًا أنها لم تكن متواجدة بمسرح الجريمة وقت اكتشافها، وأن علاقتها بالمتهم الرئيسي اقتصرت على توكيل قانوني لا غير.
وأوضح المحامي أن موكلته تعرفت على المتهمة "نادية.ر" داخل مكتب المتهم الرئيسي، أثناء دفعها مبلغًا ماليًا متعلقًا بإجراء قانوني، مشيرًا إلى أن "صبحية" حذرت نادية آنذاك من التعامل مع المتهم الرئيسي، قائلة: "خلي بالك من الراجل ده... ده راجل نجس، واداني بطاقة راجل مسافر أصرف منها فلوس كذا مرة"، مؤكدًا أن موكلته أمية ولا تجيد القراءة أو الكتابة.
وأشار إلى أن "صبحية" تواجدت لاحقًا في إحدى الشقق برفقة نادية، حيث دفعهما الفضول إلى فتح غرفة مغلقة، ليُفاجآ بوجود آثار حفر وأداة "كوريك"، ما دفعها لتحذير نادية ومطالبتها بمغادرة المكان، قبل أن تغادر هي الأخرى وتقطع علاقتها بالمكان تمامًا، في مؤشر على شكوكها بوجود جريمة.
من جانبه، نفى المتهم "مصطفى.م" في أقواله أمام المحكمة أي علاقة له بالمتهم الرئيسي، قائلاً: "أنا معرفوش أصلاً ولا عمري شُفته"، مشيرًا إلى أنه تم الزج باسمه في القضية دون أي صلة فعلية.
وتضمنت الجلسة كذلك تفاصيل جديدة بشأن إقامة المتهمة "نادية.ر" في شقة كان يملكها أحد المحامين، عقب انتهاء عقد إيجار مسكنها السابق، حيث اضطرت للمبيت في الشارع لفترة مؤقتة. وتبين من التحقيقات أنها انتقلت للإقامة بالشقة يوم 1 فبراير 2025، وفي اليوم السادس من تواجدها، زارتها المتهمة "صبحية"، التي عبّرت عن قلقها من سلوك صاحب الشقة، مؤكدة أنها كانت تتلقى منه بطاقة فيزا تخص سيدة تُدعى "تركيا"، وتصرف من خلالها أموالًا طيلة ستة أشهر.
وشهدت الجلسة اعترافات مباشرة من المتهمة "صبحية.ع"، والتي كشفت للمرة الأولى عن تلقيها بطاقة فيزا من المتهم الرئيسي، استخدمتها في صرف مبالغ مالية، كان أولها في 27 يناير، تلتها عمليات صرف أخرى في 4 و5 فبراير، دون أن توضح مصدر تلك الأموال أو علاقتها بالضحايا.
وأشارت في أقوالها إلى لقاء جمعها بالمتهمة "نادية.ر" أثناء إحدى عمليات الصرف، لكنها لم تُدلِ بتفاصيل كافية حول طبيعة اللقاء، ما يثير مزيدًا من التساؤلات بشأن التنسيق أو العلم المسبق بالجرائم المرتكبة.