حكم تارك الصلاة وما يفعله في الصلوات الفائتة.. دار الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبة (كنت تاركا للصلاة ولكن حالياً منتظم بها فما حكم الصلوات الفائتة؟
أجاب الشيخ أحمد وسام ترك الصلاة حرام ويعد كبيرة من الكبائر فالصلاة صلة بين العبد وربه ومن ترك الصلاة عليه بالتوبة والاستغفار وقضاء ما فاته من صلوات.
علاج التقطيع في الصلاةكما تلقت دار الإفتاء الرسمية سؤالا يقول صاحبه : "أعاني من التقطيع في الصلاة ، حيث أنتظم أحيانا ولكن هناك أوقاتا لا أصلي نهائيا فما الحل؟".
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، على السائل قائلا: "على الإنسان أن يستحضر الوقوف بين يد الله، وأن ترك الصلاة من أكبر الكبائر وعلى الإنسان ألا يستهين بها".
وأضاف: أنه من أجل أن تحب الصلاة وتحافظ عليها ولا تتركها يجب أن تكون الصلاة لها حال لديك، يجب أن تعيشها، وأنت الآن فقط تقوم بالصلاة كأداء واجب أو إثبات حالة لكن ليس القيام بواجب العبودية، وحينئذ لا تجد حلاوة الإيمان فى قلبك، قالوا لأبي يزيد البسطامي: "مالنا نعبد الله ولا نجد لذة العبادة؟! قال: إنكم عبدتم العبادة ولو عبدتم الله لوجدتم لذة العبادة".
وتابع أمين الفتوى حلك الوحيد هو أن تتوضأ وتنتظر الصلاة قبل موعدها بدقائق وفور سماع الأذان أدي الصلاة في وقتها، وإذا كنت في وسيلة مواصلات اعقد النية أنك فور النزول سأصلي، واستعذ بالله من الشيطان الرجيم إذا شعرت بالكسل والزم الاستغفار والصلاة على النبي دائما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الصلوات الفائتة الكبائر
إقرأ أيضاً:
ما هي الغيبة المحرمة شرعا؟.. دار الإفتاء توضح الحقائق
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الغيبة: هي ذكر المرء بِمَا فيه مما يَكْرَهُ في دينه أو دنياه أو أهله أو غير ذلك مما يتعلق به؛ سواء كان ذلك باللفظ أو بالإشارة أو الرَّمْز، أما ذِكْرُه بما ليس فيه فيكون بهتانًا.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما هي الغيبة المحرمة شرعا؟ أن الأصل أن الغيبة مُحَرَّمة بالقرآن والسُّنَّة والإجماع، أما القرآن: فقوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ [الحجرات: 12].
وأما السُّنَّة: فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَمَّا عرج بي ربي مررت بقومٍ لهم أظفارٌ من نحاسٍ، يخمشون وجوههم وصدورهم. فقلت: مَن هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم النَّاس، ويقعون في أعراضهم» أخرجه أبو داود في "السنن"، والإمام أحمد في "المسند".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ أكل لحم أخيه في الدنيا، قُرِّبَ إليه يوم القيامة، فيُقَالُ له: كُلْهُ حيًّا كما أكلته ميتًا؛ فيأكله، ويكْلَحُ ويصيحُ» رواه الإمام الطبراني في "المعجم الأوسط".
وقد نقل الإمام النووي الإجماع على تحريم الغيبة؛ فقال في "الأذكار" (ص: 336، ط. دار الفكر) عند تعرضه لحكم الغيبة والنميمة: [هما محرمتان بإجماع المسلمين] اهـ.