الثلاثاء .. ازدياد تأثير الكتلة الهوائية الباردة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
#سواليف
يطرأ إنخفاض قليل على درجات #الحرارة لتسجل دون معدلاتها العامة لمثل هذا الوقت من السنة بحوالي من (4-5) درجات مئوية، وتسود #أجواء #باردة جدا وغائمة جزئياً إلى #غائمة خاصة في شمال ووسط المملكة، مع هطول زخات من #المطر بين الحين والآخر في المناطق الشمالية وأجزاء محدودة من المناطق الوسطى الغربية من المملكة قد تكون غزيرة في شمال المملكة في ساعات الليل .
كما ويحتمل ان تشهد المرتفعات الجبلية العالية زخات من #الثلج ممزوجة بالمطر أحياناً لفترة محدودة ، و #الرياح جنوبية غربية نشطة السرعة مع هبات قوية احيانا تؤدي إلى إثارة الغبار في جنوب وشرق المملكة.
وتبقى درجات الحرارة أبرد من مُعدلاتها المُعتادة لمثل هذا الوقت من العام بِعدّة درجات، و يكون الطقس بارداً و مُتقلباً ما بين غائم جزئي و غالباً غائم، و تبقى الفرصة مُهيأة لهطول زخات من الأمطار بمشيئة الله و بالأخص في شمال المملكة، و الرياح تكون جنوبية غربية مُعتدلة إلى نشطة السرعة، قد تتسبب في اثارة #الغبار في بعض المناطق الصحراوي
مقالات ذات صلة 3 أسيرات من غزة أفرج الاحتلال عنهن يكشفن للجزيرة مباشر تفاصيل مروعة 2024/01/29نهاراً
يطرأ انخفاض على درجات الحرارة و تُصبح أبرد من مُعدلاتها المُعتادة لمثل هذا الوقت من العام بحوالي 5-7 درجات مئوية.
و يكون #الطقس بارداً و مُتقلباً ما بين غائم جزئي و غالباً غائم، و تبقى الفرصة مُهيأة خاصة في ساعات الصباح لهطول زخات مُتفرقة من #الأمطار بمشيئة الله و بالأخص في شمال المملكة.
الرياح تكون جنوبية غربية مُعتدلة إلى نشطة السرعة، قد تتسبب في أثارة الغبار في بعض المناطق الصحراوية.
في خليج العقبة:
– الرياح: شمالية خفيفة الى معتدلة السرعة.
– حالة البحر وارتفاع الأمواج: خفيف ارتفاع الموج (5-10 سم).
– درجة حرارة سطح مياه البحر: 23 درجة مئوية.
ليلاً
يكون الطقس شديد البرودة في مناطق عِدّة من المملكة مع ظهور كميات من الغيوم على ارتفاعات مُختلفة.
و تتهيأ الفرصة من جديد لهطول زخات مُتفرقة من الأمطار بمشيئة الله في شمال المملكة و أجزاء من المناطق الوسطى، قد تترافق مع تساقط البَرَد أحياناً. كما و يُحتمل تساقط زخات من الثلج بعد مُنتصف الليل فوق قِمم المُرتفعات الجبلية العالية، و تكون خفيفة إجمالاً.
في حين يُتوقع أن تهبط درجات الحرارة إلى الصفر المئوي أو أقل فوق المُرتفعات الجبلية العالية الجنوبية مما يؤدي إلى تشكل الصقيع في تلك المناطق، و حدوث الانجماد.
الرياح تكون خفيفة و مُتقلبة.
التوصيات
– مُراعاة الاستخدام الآمن لوسائل التدفئة.
التحذيرات:
– خطر تدني مدى الرؤية الأفقية وانعدامها أحياناً خاصة فوق المرتفعات الجبلية بسبب الضباب.
– خطر الانزلاق على الطرقات في المناطق التي تشهد هطول مطري.
– خطر شدة سرعة الرياح والهبات المرافقة لها.
– خطر تدني مدى الرؤية الأفقية نتيجة الغبار المثار بفعل الرياح النشطة في جنوب وشرق المملكة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحرارة أجواء باردة غائمة المطر الثلج الرياح الغبار الطقس الأمطار فی شمال المملکة زخات من زخات م
إقرأ أيضاً:
العالمية للأرصاد الجوية: العواصف الرملية تلحق أضراراً متزايدة بالصحة والاقتصاد
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن العواصف الرملية والترابية تؤثر على 330 مليون شخص في 150 دولة وتلحق أضرارا متزايدة بالصحة والاقتصاد.
وأضافت المنظمة في تقرير حول الغبار المحمول جوا، أصدرته اليوم، أن هناك حاجة إلى مواصلة تحسين عمليات الرصد والتنبؤ والانذار المبكر.
ويسلط التقرير الضوء على البؤر الساخنة وتأثيرات هذا الخطر ويعد جزءا من مجموعة المنتجات العلمية للمنظمة التي تعنى بإرشاد صانعي السياسات وتحسين السلامة العامة والرفاهية.
وقال التقرير إن المتوسط العالمي السنوي لتركيزات الغبار السطحي في عام 2024 كان أقل بقليل مما كان عليه في عام 2023، وإن هناك، بالرغم من ذلك، تباينات إقليمية كبيرة حيث كان تركيز الغبار السطحي في عام 2024 أعلى من المتوسط طويل الأمد للفترة 1981- 2010 في المناطق الأكثر تضررا، موضحا أن نحو 2000 مليون طن من الرمال والغبار تدخل في كل عام إلى الغلاف الجوي.
وينشأ أكثر من 80% من إاجمالي الغبار العالمي من صحاري شمال إفريقيا والشرق الأوسط ويمكن نقله لآلاف الكيلومترات عبر القارات والمحيطات.
أخبار ذات صلةوأشار التقرير الصادر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية الذي يصادف 12 يوليو، إلى أن جزءا كبيرا من هذه العملية طبيعية، إلا أن سوء إدارة المياه والأراضي والجفاف والتدهور البيئي، عوامل مسؤولة بشكل متزايد، وأن تركيزات الرمال والغبار كانت أقل من المتوسط في العديد من مناطق المصدر الرئيسية في عام 2024 وأعلى من المتوسط في العديد من المناطق التي يهب إليها الغبار.
ونوه إلى أن المناطق الأكثر عرضة لانتقال الغبار بعيد المدى هي المحيط الأطلسي الشمالي الاستوائي بين غرب إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي، وأميركا الجنوبية، والبحر الأبيض المتوسط، وبحر العرب، وخليج البنغال، ووسط شرق الصين، موضحا أن انتقال الغبار الإفريقي عبر المحيط الأطلسى اجتاح في عام 2024 أجزاء من منطقة البحر الكاريبي.
وفي هذا السياق، حذرت سيليست ساولو، الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، من أن العواصف الرملية والترابية تضر بصحة ملايين البشر ونوعية حياتهم وتكلف ملايين الدولارات من خلال تعطيل النقل الجوي والبري والزراعة وإنتاج الطاقة الشمسية، مؤكدة أن الاستثمارات في الإنذارات المبكرة من الغبار والتخفيف من آثاره والسيطرة عليه ستحقق عوائد كبيرة.
المؤشر الجديد للمنظمة العالمية للارصاد الجوية ومنظمة الصحة العالمية يظهر أن 3.8 مليار شخص (أي ما يقرب من نصف سكان العالم) تعرضوا لمستويات غبار تتجاوز عتبة السلامة التي حددتها منظمة الصحة العالمية بين عامي 2018 و2022 ويمثل هذا زيادة بنسبة 31% مقارنةً بـ 2.9 مليار شخص (44.5%) خلال الفترة بين عامي 2003 و2007 ويشير إلى أن معدلات التعرض تفاوتت بشكل كبير من بضعة أيام فقط في المناطق غير المتضررة نسبيا إلى أكثر من 87% من الأيام - أي ما يعادل أكثر من 1600 يوم في خمس سنوات - في المناطق الأكثر عرضة للغبار.
وقال التقرير، استنادا إلى دراسة أميركية، إن تكلفة التعرية بفعل الغبار والرياح في الولايات المتحدة وحدها قدرت بنحو 154 مليار دولار في عام 2017 أي بزيادة تزيد بأربعة أضعاف عن تقديرات عام 1995، وشملت التقديرات تكاليف الأسر والمحاصيل وطاقة الرياح والطاقة الشمسية ومعدلات الوفيات الناجمة عن التعرض للغبار الناعم والتكاليف الصحية الناجمة عن حمى الوادي والنقل، مؤكدا أن التكلفة الحقيقية قد تكون أعلى بكثير نظرا لعدم توفر تقييمات موثوقة على المستوى الوطني للعديد من الآثار الاقتصادية الأخرى للغبار مثل معدلات الإصابة بالأمراض البشرية والدورة الهيدرولوجية والطيران وزراعة المراعي.