20 منظمة إنسانية تدعو الدول المانحة لاستئناف دعمها للأنروا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
دعت عشرون منظمة إنسانية الدول المانحة إلى تجديد دعمها لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط (الأونروا)، التي اتُهم بعض موظفيها بالتورط في هجمات 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل التي شنتها حركة "حماس" الفلسطينية.
وقالت المنظمات في بيان مشترك نشر على موقع منظمة "أوكسفام": "ندعو الدول المانحة إلى إعادة تأكيد دعمها للعمل الحيوي الذي تقوم به الأونروا وشركاؤها لمساعدة الفلسطينيين على البقاء على قيد الحياة في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في عصرنا".
وأشارات إلى أن المنظمات تشعر بقلق بالغ وغضب شديد بسبب تعليق التمويل للأونروا من بعض الجهات المانحة الرئيسية وسط تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، ورحبت المنظمات غير الحكومية أيضًا بالتحقيق في التورط المزعوم لبعض موظفي الأونروا في هجمات أكتوبر 2023.
وسبق أن تلقت الأونروا معلومات من إسرائيل حول تورط مزعوم لبعض موظفيها في هجوم حركة حماس وقررت إنهاء العقود معهم. ولم يتم الإبلاغ عن عدد هؤلاء الموظفين ومدى تورطهم في الهجوم.
وأكد غوتيريش في بيان رسمي أن "الأمم المتحدة تتخذ إجراءات سريعة في أعقاب الادعاءات الخطيرة للغاية الموجهة ضد العديد من موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (أونروا)، وتم على الفور تفعيل التحقيق الذي أجراه مكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة".
وأعلنت عدة دول غربية، الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا، تعليق تمويلها لـ"أونروا" إثر اتهامات صادرة عن السلطات الإسرائيلية، مفادها بأن 12 من موظفي الوكالة شاركوا في هجمات "حماس" في 7 أكتوبر.
اقرأ أيضاًصحيفة عمانية: تعليق تمويل «الأونروا» في فلسطين وصمة عار ومشاركة في الجريمة
الأمم المتحدة: إسرائيل لم تقدم رسميا ملف اتهام موظفين في الأونروا بالمشاركة في هجوم 7 أكتوبر
العاهل الأردني: يجب تمكين الأونروا من تقديم المساعدات للفلسطينيين في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأونروا السلطات الإسرائيلية حركة حماس الفلسطينية مساعدة الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الدنمارك.. توقيف شخصين يُشتبه في قيامهما بحملة لجمع أموال لصالح “حماس”
أعلنت السلطات في الدنمارك، اليوم الثلاثاء، عن توقيف شخصين يُشتبه في قيامهما بحملة لجمع أموال لصالح حركة “حماس”.
وبحسب ما نقلته وكالات الأنباء، فإن الاعتقال جاء بعد تحقيقات قادها جهاز أمني دنماركي، بالتعاون مع جهات أوروبية، انتهت إلى الاشتباه بأن الرجلين كانا يحرّضان تبرعات — نقدية أو عبر تحويلات — موجهة إلى حركة “حماس”، في ما يُعدّ محاولة لتأمين تمويل لأنشطتها.
وفي بيان مقتضب، قالت مصادر أمنية أن التحقيقات كشفت "شبكة منظمة" تربط بين الجهات التي جمعت الأموال وبين جهات يُشتبه أنها تنتمي إلى “حماس”، في محاولة لإعادة توجيه التمويل نحو أنشطة داخل الأراضي المحتلة.
وتأتي هذه الحادثة في إطار سلسلة تحقيقات أوروبية تستهدف شبكات يزعم أنها تدعم “حماس” مالياً أو لوجستياً. ففي الأشهر الأخيرة، أعلنت عدد من الدول الأوروبية — بينها الدنمارك وألمانيا — عن عدة اعتقالات لأشخاص يُشتبه في علاقتهم بالحركة، بعضها شمل حيازة أسلحة ومحاولات تنفيذ هجمات.
ومن المتوقع أن يمثل الموقوفان أمام القضاء الدنماركي قريباً، حيث ستُحدد التهم الموجهة إليهما، وربما يشمل ذلك تهم "تمويل إرهابي" بموجب القوانين المحلية والأوروبية المعنية.
وحتى الآن، لم تُنشر هويّتهما أو تفاصيل دقيقة عن الحجم المالي الذي جُمع، أو المآرب النهائية للأموال أو التبرعات.