يوسف الحسيني: "محدش ليه دعوة بينا وكل واحد يخليه في اللي يخصه
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن مصر يجب أن تتخذ إجراءات رادعة لضبط الأسواق خاصة مع ارتفاع الأسعار بشكل غير مبرر، مشيرا إلى أنه يوجه للحكومة نقد بغرض الإصلاح لصالح الوطن والمواطن.
وانتقد "الحسيني"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة "الأولى"، من يتحدثون عن أزمات مصر من خارج الدولة، مشيرا إلى أنه لم يسبق له وأن تحدث عن أزمات داخلية في أي دولة شقيقة أو الحديث عن عجز في موازنة أي دولة أخرى أو أزمات تهدد استقرار دولة ما.
وأوضح أن البعض يتحدث فقط عن مشاكل مصر دون النظر إلى مشاكله الشخصية، في تربص واضح بالدولة المصرية.، لافتا إلى أنه يوجد فارق كبير بين النقد بموضوعية وبين تحويل المنبر الإعلامي إلى مشتمة وإلى الإصرار إلى إعتام الصورة أمام المصريين، "محدش ليه دعوة بمصر، وبطلوا كلام على مصر"، معلقا: " محدش ليه دعوة بينا وكل واحد يخليه في اللي يخصه".
وتابع يوسف الحسيني، أن السبيل الوحيد للإنقاذ ليس في بيع ممتلكات مصر مثلما يردد البعض، موضحا أن صندوق النقد الدولي ومفاوضاته الجديدة مع مصر في طريقها إلى النجاح، وبحسب ما نُشر إلى أنه تم التوصل إلى اتفاقيات مبدئية، ومصر لم تتخلف عن سداد أيا من قروضها، وملتزمة على مدار 10 سنوات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي يوسف الحسيني قناة الأولى الأسواق إلى أنه
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يُضاعف أيام الحر الشديد في ألمانيا خلال عام واحد
شهدت ألمانيا العام الماضي ما يقرب من ضعف عدد أيام الحر الشديد مقارنة بما كانت ستشهده لولا تغير المناخ، وفقا لتحليل جديد نُشر اليوم الجمعة.
وأعدت هذا التحليل مبادرة "إسناد الطقس العالمي"، ومركز المناخ التابع للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومنظمة "المناخ المركزية" غير الربحية.
ويُعرّف الباحثون أيام الحر الشديد بأنها تلك التي تجاوزت فيها درجات الحرارة 90% من المتوسطات المسجلة بين عامي 1991 و2020.
وخلال الفترة بين مايو 2024 ومايو 2025 شهدت ألمانيا 50 يوما من أيام الحر الشديد، وارتبط 24 منها ارتباطا مباشرا بتغير المناخ الناجم عن أنشطة بشرية.
ولتحديد تأثير الاحتباس الحراري، قام العلماء بمحاكاة مناخ خالٍ من الانبعاثات البشرية وقارنوه ببيانات درجات الحرارة الفعلية.
وتسبب تغير المناخ في 30 يوما إضافيا على الأقل من أيام الحر الشديد لنحو 4 مليارات شخص، أي حوالي نصف سكان العالم، خلال الفترة نفسها.
وفي 195 دولة ومنطقة، من أصل 247 شملتها الدراسة، تضاعف عدد أيام الحر الشديد على الأقل بسبب الاحتباس الحراري.
وقعت أسوأ موجة حر ناجمة عن تغير المناخ في أوروبا في يونيو 2024، عندما اجتاحت موجة حر من اليونان عبر رومانيا باتجاه سيا والشرق الأوسط.