حكام غرفة الفار …الحلقة المفقودة والمشبوهة في تحكيم مباراة المغرب ضد جنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
كشف خبير التحكيم المصري، جمال الغندور، على أن الحكم السوداني حرم المنتخب الوطني المغربي من ضربة جزاء واضحة.
و أضاف الغندور في تحليله لمباراة المغرب ضد جنوب أفريقيا، على قناًت “بي ان سبورتس” أن عيد الصمد الزلزولي تعرض لعرقلة واضحة داخل مربع العمليات، وهو ما يتطلب معه منحه ضربة جزاء.
و شدد الغندور على أن العرقلة كانت واضحة جداً، متسائلاً عن دور حكام “الفار” في تنبيه الحكم و إستدعائه لمشاهدة اللقطة.
حكام الفار، ورغم إطلاعهم بشكل لا غبار عليه عن عرقلة المهاجم المغربي عبد الصمد الزلزولي، داخل مربع العمليات، فإن لا أحد منهم دعا حكم الوسط إلى ضرورة التأكد من وجود عرقلة تتطلب توقيف المباراة.
كما أن فترة التوقف لإسعاف الزلزولي لم تحرك في حكام غرفة الفار ساكناً لإعادة اللقطات التي تثبت وجود ركلة جزاء، لصالح عبد الصمد الزلزولي، بعدما تم إسقاطه بشكل متعمد و أمام مرأى الجميع.
وتؤكد هذه الأخطاء التحكيمية الضعف الكبير للتحكيم الأفريقي وغرقه في التخلف، مقارنة مع التطور الهائل للتحكيم على المستوى الدولي، كما هو الشأن لأوربا وأمريكا اللاتينية و أسيا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تميمة كأس أمم أفريقيا بالمغرب
الرباط (د ب أ)
أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «الكاف»، واللجنة المنظمة المحلية عن التميمة الرسمية لكأس أمم أفريقيا 2025 في المغرب، والتي جاءت تحت اسم «أسد»، في تجسيد رمزي يجمع بين الفخر الأفريقي وشغف اللعبة في مختلف أنحاء القارة.
تم استلهام شخصية «أسد» من الأسد الأطلسي، أحد أبرز الرموز الوطنية في المغرب، ليعكس القوة والاعتزاز والأصالة الثقافية، ويحمل الاسم دلالات ترتبط مباشرة بالقيم المشتركة لدى جماهير الكرة في المغرب وأفريقيا، ما يجعله رمزاً موحداً وقريباً من المشجعين.
ويظهر «أسد» سفيراً للبطولة، ليجسد روح المتعة والطاقة والحماس الذي يميز أقدم منافسة كروية في القارة السمراء، مع دور خاص في تعزيز العلاقة العاطفية بين الجماهير والحدث القاري، لا سيما الأطفال والعائلات الذين يشكلون جوهر ثقافة كرة القدم ومستقبلها.
وسيكون للتميمة حضور بارز داخل الملاعب ومناطق المشجعين والفعاليات المجتمعية، إلى جانب دوره في دعم الحملات الترويجية والتسويقية عالمياً، وإغناء المحتوى الرقمي والتجارب التفاعلية.
كما يسهم «أسد» في تعزيز الهوية البصرية للكاف وترسيخها على المدى الطويل، وفقا للموقع الرسمي لـ «الكاف».
وتقوم الهوية البصرية للشخصية على تصميم شاب ودود، يعكس ملامح حيوية ودفئاً وإبداعاً يمثل التنوع الإفريقي، مع انسجام كامل في الألوان والأسلوب مع هوية بطولة كأس أمم أفريقيا، بما يمنح البطولة طابعاً مرئياً موحداً وحيوياً.
وجرى إعداد «أسد» ليكون أكثر من مجرد تميمة للنسخة الحالية، بل رمزاً مستمراً يلهم الأجيال القادمة، من خلال مشاركته المستقبلية في برامج القاعدة وتطوير المواهب التابعة للكاف، إضافة إلى مبادرات المدارس والمجتمعات والمحتوى الرقمي.