خبير علاقات دولية: مصر تعطى نقطة مضيئة ودرس للعالم في حرب غزة

علق الدكتور أحمد سيد أحمد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية، على الأوضاع الحالية في قطاع غزة، مشددًا على أنه فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية هناك موقفا مظلما وآخر مضيئًا.

 الأوضاع الحالية في قطاع غزة الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال الإسرائيلي ونتنياهو بشأن مستقبل غزة الإعلام الإسرائيلي يكشف عن سحب لواء احتياط إسرائيلي من غزة

وشدد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، على أن الجانب المظلم في القضية الفلسطينية يعود إلى الجانب الإسرائيلي والازدواجية الغربية واستخدام سلاح الجوع ضد الشعب الفلسطيني، بينما الجانب المضيء هو مصر التي شقت وتشق طريق للإنسانية لكي تسير عليه وتحاول وقف العدوان وإدخال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

 

وتابع: “مصر دولة ذات حضارة وتاريخ ومسئوليات ملتزمة بتقديم المساعدات الإنسانية ودعم الشعب الفلسطيني وتخفيف المعاناة عنه.. في الوقت الذي يتخاذل فيه العالم ويصمت ويسيس الأبعاد الإنسانية”.

وأوضح أن مصر تقف لتعطى نقطة مضيئة ودرس للعالم من خلال الالتزام بالجانب الأخلاقي والجانب الإنساني، والجانب السياسي المتعلق بالدعم الدائم للشعب الفلسطيني وتخفيف المعاناة عنه، مشددًا على أن معبر رفح لم يتم إغلاقه لحظة واحدة و80% من المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة تكون من الجانب المصري.

ومن جانب أخر، أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن إسرائيل لا تنفذ قرارات دولية سواء قرارات مجلس الأمن أو الجمعية العامة أو محكمة العدل الدولية، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي هو دولة خارجة عن القانون.

معاناة أهالي قطاع غزة:

وأضاف “الرقب”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، أن هناك 86 قرارًا من مجلس الأمن لم يتحقق منها شيء، كما أن هناك أكثر من 52 قرارًا من الجمعية العامة لم ينفذ منها شيء.

وتابع: “في ظل هذه الحرب والاعتداء على شعبنا الفلسطيني، فإن هناك قرارين، القرار الأول يتحدث عن إدخال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني وهدن إنسانية.. لا توجد هدن إنسانية وآخر هدنة كانت تبادل أسرى في نوفمبر”.

وشدد على أنه حتى الآن هناك مناطق في شمال قطاع غزة لا يصلها الغذاء وجزء من هذه المناطق وصل إلى حافة المجاعة، موضحًا أنه اضطر سكان بعض هذه المناطق لأكل أعلاف الحيوانات وذلك بسبب عدم وصول المساعدات الغذائية إلى المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد