الغرف التجارية: 75% تراجعًا في شراء السيارات بسبب أزمة الدولار
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
أكد منتصر زيتون، عضو مجلس إدارة شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن هناك تراجعًا كبيرًا في بيع السيارات في العام الحالي بنسبة تصل لـ 75% مقارنة بالسنوات الماضية.
أخبار متعلقة
بأسعار لا تتخطى 400 ألف جنيه 5 سيارات أوروبية في سوق المستعمل
محافظ بنى سويف يطلب وضع تصور لإقامة مشروع سوق للسيارات على غرار «القاهرة»
أسلحة تستخدمها شركات السيارات لترك بصماتها في سوق المركبات الكهربائية.
افتتاح أول سوق للسيارات فى القليوبية
المنوفية: إقبال كثيف في أول أيام سوق السيارات بشبين الكوم
محافظ المنوفية يتفقد موقع سوق السيارات الجديد
وقال منتصر زيتون، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن من الأسباب الرئيسية لتراجع إقبال المواطنين على شراء السيارات، رفع قيمة الأقساط الخاصة بالسيارات الموديلات الجديدة، بالإصافة إلى ارتفاع أسعار الموديلات القديمة.
وأضاف أن المستعمل في سوق السيارات أصبح ثروة، كما أن الدولة اتخذت العديد من الخطوات من أجل توطين صناعة السيارات، من خلال إنشاء المجلس الأعلى لصناعة السيارات.
وتابع منتصر زيتون: مدة استيراد السيارات من الخارج تستغرق 3 شهور على الأقل، بالإضافة إلى الحصول على موافقة من البنك المركزي، موضحًا أنه منذ فبراير 2022 لم يتم الموافقة على استيراد السيارات من الخارج بسبب أزمة الدولار.
وأوضح زيتون أن أسعار السيارات شهدت ارتفاعًا كبيرًا في الآونة الأخيرة، حيث هناك إحدى السيارات التي كان يصل سعرها لـ600 ألف جنيه، والآن سعر هذه السيارة يصل إلى 2 مليون.
وأشار زيتون إلى أن من الحلول الرئيسية لحل أزمة أسعار السيارات، تتمثل في تراجع الدولار، بالإضافة إلى فتح الاستيراد بكميات كبيرة.
سوق السيارات 75% تراجع في شراء السيارات السيارات اسعار السيارات المستعمله في مصر اسعار السيارات في مصرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين سوق السيارات السيارات اسعار السيارات في مصر سوق السیارات
إقرأ أيضاً:
جنون شراء السيارات يضرب أمريكا بعد فرض رسوم ترامب الجمركية
شهد سوق السيارات الأمريكي الشهر الماضي قفزة غير مسبوقة في مبيعات السيارات الجديدة، مدفوعة بمخاوف المستهلكين من ارتفاع الأسعار المرتقب نتيجة سياسات الرسوم الجمركية التي تدفع بها إدارة ترامب.
هذا الاندفاع المحموم نحو صالات العرض رفع المبيعات إلى مستويات مزدوجة الرقم لشركات كبرى، لكنه ربما لا يدوم طويلًا.
موجة شراء واسعة قبل زيادة الأسعاربحسب الأرقام المعلنة، باعت فورد 207,713 سيارة في أبريل، محققة نموًا بنسبة 16.3% مقارنة بعام 2024. وسارت هوندا وأكيورا على نفس النهج، بارتفاع 18.1%، بينما قفزت مبيعات هيونداي-كيا بنسبة 16.3%.
أما مازدا، فكانت الأكثر تألقًا بنمو بلغ 21%. من جهتها، ارتفعت مبيعات تويوتا بنسبة 7.9%، وحققت لكزس قفزة إلى 35,174 وحدة، في حين زادت فولفو 5.2%، وحافظت سوبارو على نموها للشهر الثالث والثلاثين على التوالي، ولو بنسبة خجولة لم تتجاوز 0.3%.
يؤكد «جوناثان سموك» كبير الاقتصاديين في كوكس أوتوموتيف، أن ما نشهده الآن هو اندفاع استباقي من المشترين لتأمين سياراتهم قبل أن تُترجم الرسوم الجمركية إلى زيادات فعلية في الأسعار، لكنه يحذر من أن السوق ربما بلغ ذروته.
وقال سموك: “يحاول المستهلكون تأمين مشترياتهم قبل أن ترتفع الأسعار أكثر، لكن السوق وصل إلى سقفه بالفعل، نتيجة شح المعروض وارتفاع الأسعار.”
بادرت شركات السيارات إلى تثبيت الأسعار لشهري مايو ويونيو، محاولة امتصاص صدمة الأسعار القادمة.
لكن مقارنةً بأزمة نقص السيارات في 2021، يبدو أن المستهلك الأمريكي الآن أقل استعدادًا للدفع بلا حدود، ما قد ينذر بانكماش متوقع قريبًا.
وسط هذا المشهد، يترقب المراقبون ما إذا كانت إدارة ترامب ستُعيد النظر في سياساتها الجمركية، بعدما اختبرت السوق عمليًا مفهوم مرونة الأسعار، أي حدود تقبّل المستهلك للارتفاعات المستمرة.