الحرة:
2025-06-10@01:03:24 GMT

تمرين بسيط يساعد على خفض كبير في ضغط الدم

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

تمرين بسيط يساعد على خفض كبير في ضغط الدم

وجدت دراسة جديدة، أن التمرين "أسوي القياس"، مثل "الجلوس على الحائط"، يمكن أن يساعد في تقليل ضغط الدم أكثر من الأنشطة الرياضية الأخرى، وفق صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

و"الجلوس على الحائط" المعروف أيضا باسم "القرفصاء الحائطي"، هو الاستناد على الحائط مع اتخاذ الجسم لوضعية الجلوس.

والتمرين أسوي القياس ( Isometric exercise) عبارة عن انقباض عضلة معينة أو مجموعة من العضلات، في زاوية معينة ووضع ثابت، ولا يتطلب الحركة.

وأظهرت الدراسة الجديدة التي نشرته في المجلة البريطانية للطب الرياضي، أن "حوالي 8 دقائق من هذا النوع من التمارين، 3 مرات في الأسبوع"، يمكن أن تؤدي إلى "انخفاض كبير في ضغط الدم".

ويعد هذا البحث خبرا جيدا للأشخاص الذين يكافحون من أجل تلبية إرشادات النشاط البدني التي توصي بما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين الأسبوعية معتدلة الشدة، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات. 

ويستغرق وضع "القرفصاء على الحائط" لمدة دقيقتين والراحة لمدة دقيقتيت لأربع مرات، 14 دقيقة فقط، بما في ذلك فترات الراحة، مما يجعل هذا التمرين أسهل بكثير من التمارين الأسبوعية معتدلة الشدة.

وقالت لورا ريتشاردسون، عالمة فيزيولوجية بجامعة ميشيغان، والتي لم تشارك في الدراسة: "من وجهة نظر طبية، هذه نتائج واعدة للغاية". 

وأضافت: "إن القدرة على استخدام التمارين أسوية القياس كأداة علاجية لأولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أمر رائع".

ويمكن ممارسة تمرين "الجلوس على الحائط" بسهولة في أي وقت أو مكان، ولا يحتاج لمعدات رياضية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: على الحائط ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

علماء: اختبار للدم يشخِّص ألزهايمر بدقة تصل إلى 95 %

أميرة خالد

أكدت دراسة لباحثين من مستشفى «مايو كلينك» الأميركية، دقة فحص دم مُعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، يُمكن استخدامه في العيادات المتخصصة لتشخيص وعلاج اضطرابات الذاكرة.

نشرت الدراسة في دورية «ألزهايمر أند دايمنشيا»، حيث أوضحت أن مرض ألزهايمر الذي يُصاحبه فقدان الذاكرة وصعوبة التركيز والتفكير، وتغيرات في الشخصية والسلوك، يسبب معاناة شديدة للمرضى وعائلاتهم وأحبائهم.

وأفادت الدراسة أنه مع توفر علاجات جديدة للأشخاص الذين تظهر عليهم علامات مبكرة لألزهايمر، تزداد الحاجة إلى اختبارات سهلة المنال وفعالة من حيث التكلفة، لتشخيص المرض في وقت مبكر.

وتشمل الطرق القياسية لقياس تراكم البروتينات السامة في الدماغ، والتي تُشير إلى الإصابة بألزهايمر، التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET)، والبزل القطني، وهو إجراء طبي يتم فيه سحب عينة من السائل الدماغي الشوكي من القناة الشوكية أسفل الظهر لإجراء فحوص تشخيصية.

لكن هذه الاختبارات قد تكون باهظة الثمن وتتطلب تدخلاً جراحياً، لذا، هناك حاجة لمؤشرات حيوية أكثر سهولة وأقل تدخلاً وأرخص تكلفة لتحسين التشخيصات على نطاق واسع في البيئات السريرية.

وقال مؤلف الدراسة ، الدكتور غريغ داي، وهو طبيب أعصاب في “مايو كلينك”، واختصاصي في تشخيص الخرف، في بيان نُشر أمس الجمعة: “وجدت دراستنا أن فحص الدم أكد تشخيص ألزهايمر بنسبة حساسية بلغت 95 في المائة”.

ويضيف: “يُعادل هذا دقة المؤشرات الحيوية للسائل النخاعي، وهو أكثر ملاءمة وفعالية من حيث التكلفة، وتشير حساسية الاختبار إلى قدرته على تحديد الأفراد المصابين بشكل صحيح، فكلما كانت نسبة الحساسية عالية قلت عدد النتائج الخاطئة”.

وأشار فريق البحث إلى أن نتائجه كانت واعدة في تحديد المرضى الذين يعانون تغيرات دماغية مرتبطة بألزهايمر بشكل أفضل، وكذلك في تقييم استجابتهم للعلاج.

وشارك في الدراسة أكثر من 500 مريض يتلقون علاجاً لمجموعة من مشكلات الذاكرة في عيادة اضطرابات الذاكرة في “مايو كلينك”، وشمل ذلك مرضى يعانون من ضعف إدراكي مبكر ومتأخر، ومرض ألزهايمر النمطي وغير النمطي، وخرف أجسام ليوي، وضعف إدراكي وعائي.

وتراوحت أعمار المرضى بين 32 و89 عاماً، وكان متوسط عمر ظهور الأعراض 66 عاماً، حيث تبين أن مرض ألزهايمر هو السبب الكامن وراء الأعراض لدى 56 في المائة من المرضى. كما أجرى الفريق فحوص مصل لقياس أمراض الكلى، والتي يمكن أن تؤثر على تركيزات المؤشرات الحيوية في البلازما.

واختبر الباحثون بروتينين في بلازما الدم يرتبطان بتراكم لويحات الأميلويد، وهي السمة المميزة لألزهايمر، ووجدوا أن مستويات البروتين «p-tau 217» كانت أعلى لدى مرضى ألزهايمر مقارنة بغير المصابين به، كما ارتبطت تركيزاته المرتفعة في البلازما بضعف وظائف الكلى، وهو أمرٌ يرى الباحثون أنه تجب مراعاته عند إجراء فحص الدم.

وكانت تركيزات بروتين «p-tau 217» في البلازما إيجابية لدى 267 مريضاً من أصل 509، من بينهم 233 مريضاً من أصل 246 مريضاً (95 في المائة) يعانون من ضعف إدراكي يُعزى إلى ألزهايمر.

وكان باحثون من فريق مختبرات “مايو كلينك” قد أظهروا في دراسة سابقة فائدة فحوص الدم هذه مقارنة بفحوص التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني للأميلويد لدى المشاركين بالدراسة.

وخلص داي إلى أن الخطوات التالية هي لتقييم فحوصات الدم لدى فئات أكثر تنوعاً من المرضى والأشخاص المصابين بألزهايمر في مراحله المبكرة، والذين لا تظهر عليهم أي أعراض إدراكية. كما يسعى الفريق إلى تقييم العوامل الخاصة بالمرض، والتي قد تؤثر على دقة المؤشرات الحيوية في التجارب السريرية.

مقالات مشابهة

  • «حليف غير متوقع ضد الكوليسترول»..!
  • كيف يساعد الذكاء الاصطناعي على إنقاص الوزن؟
  • الذكاء الاصطناعي يساعد العلماء في تقدير أعمار جديدة لمخطوطات البحر الميت
  • بفستان بسيط.. ياسمين عز تستعرض جمالها
  • استعمال الشاشات قبل النوم يرفع ضغط الدم.. دراسة تحذّر
  • علماء: اختبار للدم يشخِّص ألزهايمر بدقة تصل إلى 95 %
  • رجل أمن يساعد حاجا تعرض لإجهاد أثناء مسيره لمنشأة الجمرات في منى  
  • إصابة ثلاثة أشخاص في حريق منزل في بلدة المزرعة بريف السويداء
  • بفستان بسيط… أسما شريف منير تثير الجدل في زفافها| صور
  • دراسة: استعمال الشاشات قبل النوم يرفع ضغط الدم