أفادت صحيفة هآرتس العبرية بأن قادة الجيش الإسرائيلي أعطوا أوامر مباشرة للجنود بإضرام النار في المباني السكنية بغزة، دون الحصول على موافقة قانونية، وقد تعرض عدة مئات من المنازل لأضرار لا يمكن إصلاحها.

اعلان

قالت صحيفة "هآرتس" اليسارية، إن الجيش الإسرائيلي "يدمر مئات المنازل في قطاع غزة، بإضرام النار فيها"، مما يجعلها غير صالحة للسكن، ونقلت عن 3 ضباط يقودون الهجوم البري على القطاع قولهم إن "إحراق المنازل بات ممارسة شائعة".

وقال قائد إحدى الكتائب لجنوده الأسبوع الماضي، بينما كانوا ينهون عملياتهم في إحدى المناطق في القطاع: "أخرجوا أغراضكم من المنزل، وأعدوه للحرق".

ويُعد إشعال النار في منازل المدنيين غير المقاتلين لمجرد العقاب، محظوراً بموجب القانون الدولي، لكن تقرير صحيفة "هآرتس" كشف أن هذه الممارسة "أصبحت شائعة أكثر فأكثر مع استمرار الحرب"، بعد أن كانت مخصصة لحالات محددة فقط، بناء على أوامر استخباراتية.

وحتى الشهر الماضي، كانت قوات الهندسة القتالية التابعة للجيش، تستخدم في الغالب الألغام والمتفجرات، وفي بعض الحالات الآلات الثقيلة مثل جرافات "دي 9" لهدم المباني.

وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لجنود يشاركون في في إحراق المنازل في غزة، في بعض الحالات انتقاما لمقتل زملائهم أو حتى لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وفي إحدى الحالات، ترك جنود قبل مغادرتهم أحد المنازل رسالة لزملائهم الذين سيحلون بعدهم، قالوا فيها: "لم نحرق المنزل حتى تتمكنوا من الاستمتاع به.  تعرفون ما عليكم فعله قبل أن تغادروا".

شاهد: هطول الأمطار الغزيرة يزيد من معاناة الفلسطينيين في مخيمات قطاع غزةللمرة الأولى منذ بداية الحرب.. إسرائيل تعترف: حاولنا إغراق أنفاق غزة بمياه البحر

ووفقا لتحليل صور الأقمار الاصطناعية الذي نشرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فقد تضرر أو دمر ما بين 144 و170 ألف مبنى في قطاع غزة منذ بداية الحرب، وهذا ما يعادل بين 50 و 61 في المئة من مباني غزة.

والشهر الماضي، توصل تحقيق لصحيفة "واشنطن بوست" إلى أن مساحات كاملة من القطاع تم طمسها، من بينها حي الكرامة في الجزء الشمالي من مدينة غزة؛ ومخيم جباليا للاجئين، بيت حانون في شمال القطاع.

تقرير: حجم الدمار في غزة يتجاوز بأضعاف الخراب الذي خلفته الحرب في حلب خلال ثلاث سنوات

وفي المحصلة، تضررت أو دمرت حوالي 350 مدرسة و170 دار عبادة، وتحولت الطرق إلى أنقاض، ودُمرت البنية التحتية للكهرباء والمياه والصرف الصحي.

وحذرت هآرتس من أن الدمار الواسع الذي أحدثه الجيش أثار جدلاً في الأوساط الأكاديمية حول تدمير إسرائيل "البيئة المعيشية لسكان غزة" ويشير هذا المصطلح إلى التدمير المرتكب عمداً كعقوبة ضد المدنيين، بطريقة لا تسمح باستعادة وإعادة توطين بيئة سكنية.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جاءوا إلى الكابيتول للمطالبة بكبح العنف المسلح.. نائب جمهوري يفاجئ طلبة بمسدسه شارحا فوائد حمله فيديو: المزارعون المحتجون يدخلون بروكسل على متن جراراتهم بالتزامن مع قمة لقادة الاتحاد الأوروبي شاهد: الأطباء في مستشفى خان يونس المكتظ بالمصابين يواجهون نقصا في الأدوية والمعدات قطاع غزة حركة حماس حريق البنية التحتية للطرق الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next تغطية مستمرة| مقتل أكثر من 27 ألف فلسطيني في قطاع غزة وهنية يلتقي رئيس المخابرات المصرية في القاهرة يعرض الآن Next عاجل. الاتحاد الأوروبي يوافق على حزمة مساعدات بقيمة 50 مليار يورو لأوكرانيا بعد رفع أوربان حق النقض يعرض الآن Next شاهد: هطول الأمطار الغزيرة يزيد من معاناة الفلسطينيين في مخيمات قطاع غزة يعرض الآن Next عاجل. معدل التضخم في أوروبا ينخفض إلى 2.8% في يناير يعرض الآن Next فيديو: المزارعون المحتجون يدخلون بروكسل على متن جراراتهم بالتزامن مع قمة لقادة الاتحاد الأوروبي اعلانالاكثر قراءة تغطية مستمرة| قصف مستمر بلا هوادة وواشنطن تنظر في خيارات ممكنة لاحتمال الاعتراف بالدولة الفلسطينية الحكم على رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان وزوجته بالسجن 14 عاما في قضية فساد شاهد: وصول السلطان إبراهيم اسكندر إلى القصر الملكي ليتولى العرش كملك جديد لماليزيا حرب غزة: الجهاد تؤكد أنه لن يخرج محتجز واحد دون اتفاق ومحاولات إسرائيلية لإغراق أنفاق حماس هذه الدول الأكثر فساداً في أوروبا لعام 2023.. تعرّف على القائمة

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى حركة حماس الاتحاد الأوروبي إسرائيل الحرب في أوكرانيا السويد فرنسا قطاع غزة فلسطين Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى حركة حماس الاتحاد الأوروبي إسرائيل My Europe العالم Business رياضة Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: قطاع غزة حركة حماس حريق البنية التحتية للطرق الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى حركة حماس الاتحاد الأوروبي إسرائيل الحرب في أوكرانيا السويد فرنسا قطاع غزة فلسطين غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى حركة حماس الاتحاد الأوروبي إسرائيل الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: تكتيك تغيير أماكن الأسرى يربك الجيش.. قتل 20 منهم على الأقل

 كشف تحقيق أجرته صحيفة "هآرتس" العبرية أن عمليات جيش الاحتلال تسببت في مقتل 20 أسيرا إسرائيليا لدى المقاومة في غزة على الأقل، وذلك نتيجة قلة المعلومات الاستخبارية، بعكس ما يدعي قادة الجيش.

ومن الأمثلة التي أوردتها الصحيفة ما حدث في السابع من نيسان/ أبريل 2025 عندما شن سلاح الجو الإسرائيلي غارة على مبنى فوق نفق كان يُحتجز فيه الأسيران إيدان ألكسندر ومتان زانغوكر. وعلى الرغم من نجاتهما بأعجوبة بعد انهيار جزء من النفق أثناء محاولتهما الهرب، فإن العملية كشفت فشلًا استخباريًا في تحديد أماكن الأسرى، رغم ادعاءات القيادة العسكرية امتلاكها معلومات دقيقة.

وقال مصدر عسكري للصحيفة: "عندما لا تكون هناك معلومات عن وجود أسرى، تُنفذ الغارة"، مضيفا أنه "كلما زاد عدد الضربات، زاد خطر إصابة الأسرى".



واعترف المصدر أنه من الواضح للجميع أن هذه حرب لا يمكن التنبؤ بنتائجها، وأن المعلومات الاستخباراتية حول مكان وجود الرهائن صحيحة فقط في اللحظة التي وردت فيها.

وصرح بأنه إذا تحرك الرهائن في الفضاء الذين يتواجدون فيه أو تم نقلهم إلى مكان آخر فإن الجيش يصبح أعمى من الناحية الاستخبارية.

وقالت الصحيفة إن 8 أسرى حرروا ضمن الصفقة الأخيرة قالوا إن الجيش قصف مناطق كانوا محتجزين فيها.

وروت الأسيرة المحررة نوعاما ليفي كيف كانت تصلي في كل مرة تسمع فيها صفير الصواريخ، وتحدثت عن لحظة نجت فيها بعد انهيار جزئي للمنزل الذي كانت تُحتجز فيه.

وفي شباط/ فبراير الماضي، قُتل 6 أسرى في خان يونس، بينهم ياغيف بوخشتاب ويورام متسغر، بعد أن استهدفت الطائرات الإسرائيلية نفقًا كانوا فيه، مما أدى إلى مقتلهم اختناقًا بغازات سامة ناجمة عن القصف، بحسب التحقيق.

هذا الفشل أثار سخطا شديدا بين عائلات الأسرى إزاء ما وصفته بـ"الإهمال الممنهج" من قبل الحكومة والجيش. وقالت إيناف زانغوكر والدة أحد الأسرى "لقد تُرك الأسرى لمصيرهم، يحتجز أبناؤنا منذ 600 يوم، في حين تستمر الحكومة في قصف أماكن يُحتمل وجودهم فيها من أجل تحقيق أهداف سياسية وحربية".

من جانبها، قالت ميراف سفيرسكي، شقيقة الأسير المقتول إيتاي سفيرسكي، إن المسؤولين العسكريين أقروا لاحقًا بأنهم لم يكونوا على علم بوجود الأسرى في المبنى الذي استُهدف، واعترفوا بأن إجراءاتهم لم تكن كافية لمنع الحادث.



ورغم تأكيد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن "كافة الجهود تُبذل لتقليل المخاطر على الأسرى"، فإن مصادر عسكرية تحدثت لصحيفة "هآرتس" بشكل مخالف، وأقرت بأن "الجهود ليست كاملة" نظرا لانشغال الجيش بإدارة عملية عسكرية واسعة النطاق تستنزف الموارد.

وتطالب عائلات الأسرى بوقف الحرب، أو على الأقل تعديل خططها لتضمن سلامة أبنائهم، معتبرين أن استمرار العمليات العسكرية "يُضحّي بأبنائنا من أجل تماسك الائتلاف الحاكم".

مقالات مشابهة

  • إن بي سي: معارضة الحرب تتصاعد بصفوف الجيش الإسرائيلي
  • من قلب الجيش الإسرائيلي... شهادات تفضح ما يحدث في غزة
  • السيطرة على 80 % من القطاع.. الجيش الإسرائيلي يلاحق المدنيين ويقصف باقي غزة
  • هآرتس: تكتيك تغيير أماكن الأسرى يربك الجيش.. قتل 20 منهم على الأقل
  • "هآرتس" العبرية: تغيير أماكن المختطفين بغزة يجعل الجيش الإسرائيلي أعمى
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان مناطق شرق وشمال قطاع غزة
  • غزة.. الجيش الإسرائيلي يطرد المرضى والموظفين من مشفى العودة
  • الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل مستوطن بتفجير جرافة شمال قطاع غزة
  • ‏موقع "واللا" الإسرائيلي: الجيش يستعد لتوسيع نطاق الحرب لتشمل المدن الكبرى في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مواصلة عملياته في غزة ويستهدف منصات لإطلاق القذائف