تكنولوجيا الصين تخطط لبناء شبكة أقمار صناعية لمنافسة Starlink المملوكة لـ إيلون ماسك
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
تكنولوجيا، الصين تخطط لبناء شبكة أقمار صناعية لمنافسة Starlink المملوكة لـ إيلون ماسك،كشفت الصين عن خطتها الطموحة لبناء شبكة أقمار صناعية تنافس خدمة Starlink ستارلينك .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الصين تخطط لبناء شبكة أقمار صناعية لمنافسة Starlink المملوكة لـ إيلون ماسك، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
كشفت الصين عن خطتها الطموحة لبناء شبكة أقمار صناعية تنافس خدمة Starlink ستارلينك للإنترنت الفضائي المملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك، حيث تتضمن الخطة إطلاق آلاف الأقمار الصناعية ذات النطاق العريض في مدار أرضي منخفض بهدف ربط مئات الملايين من الناس حول العالم وتقديم اتصال إنترنت عالمي.
وتهدف الصين من خلال إطلاق مجموعتها الخاصة من الأقمار الصناعية ذات النطاق العريض إلى توفير الوصول إلى الإنترنت في المناطق النائية والأماكن المحرومة، وذلك لسد الفجوة الرقمية وتوسيع الاتصال بالإنترنت إلى جميع أنحاء العالم.
وتسعى الصين من خلال خطتها في أن تصبح لاعبًا رئيسيًا في قطاع الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، وتعزيز مكانتها في السوق العالمية، كما أن خطة الصين سيكون لها انعكاسات إيجابية ليس على الصين فقط وإنما على العالم كله، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة عدد الأشخاص الذين لديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت بشكل كبير، وتسهيل التجارة الإلكترونية، وتعزيز خدمات الاتصالات ، ودفع الابتكار في مختلف الصناعات.
ويوجد حاليًا ما يقرب من 8 آلاف قمر صناعي عاملة تدور حول الأرض ، ينتمي حوالي 55 ٪ منها إلى ستارلينك التابعة لشركة SpaceX المملوكة لإيلون ماسك، مما يجعلها حاليا اللاعب المهيمن في قطاع الإنترنت عبر الأقمار الصناعية. ومع ذلك ، فإن الصين عازمة على تحدي هذه الهيمنة والحصول على حصة كبيرة من السوق، وفقا لـ وول ستريت جورنال.
وستواجه الصين تحديات على طول الطريق، حيث ستحتاج الصين إلى التغلب على العديد من التحديات، إحدى العقبات الرئيسية هي الطبيعة المزدحمة للمدار الأرضي المنخفض، مع وجود آلاف الأقمار الصناعية في المدار بالفعل، مع خطر حدوث تصادمات وتراكم الحطام الفضائي، الأمر الذي يفرض تطوير أنظمة متطورة للتتبع وتجنب الاصطدام لضمان سلامة واستدامة شبكة الأقمار الصناعية الخاصة بها.
ويعد التحدي الآخر هو التكلفة التي ينطوي عليها إطلاق وصيانة كوكبة كبيرة من الأقمار الصناعية، حيث استثمرت SpaceX بالفعل مليارات الدولارات في تطوير ستارلينك، وستحتاج الصين إلى موارد مالية كبيرة مماثلة لبناء وصيانة شبكة الأقمار الصناعية الخاصة بها، ومع ذلك ، مع اقتصادها القوي والتزامها بالتقدم التكنولوجي ، فإن الصين في وضع جيد لمواجهة هذا التحدي.
ولا تقتصر منافسة الصين فقط من ستارلينك ولكن أيضًا من اللاعبين الآخرين في قطاع الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، حيث تعمل شركات مثل OneWeb و Project Kuiper من أمازون أيضًا على مجموعات الأقمار الصناعية الخاصة بها ، مما يزيد من حدة المنافسة في هذا الفضاء.
وبحسب "Fagen wasanni" حققت الصين بالفعل تقدمًا كبيرًا في خطط شبكات الأقمار الصناعية الخاصة بها، وقد نجحت في إطلاق عدد قليل من الأقمار الصناعية التجريبية وتقوم حاليًا بإجراء بحث وتطوير مكثف في مجال تكنولوجيا الأقمار الصناعية، كما تتعاون الدولة مع الدول الأخرى في استكشاف الفضاء ومشاريع الأقمار الصناعية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
برلمانية: قرارات الرئيس الخاصة بالتعليم تدشن مرحلة جديدة لبناء وعي الأجيال
قالت النائبة إيلاريا حارص، عضو مجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، إن القرارات التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن التعليم تمثل نقطة تحول حقيقية، ليس فقط في شكل المنظومة، بل في فلسفتها وهدفها ودورها في بناء الدولة الحديثة. وأكدت أن هذا التحرك الرئاسي يعكس قناعة صلبة بأن التعليم هو معركة الوعي الأولى، وأساس قوة المجتمع وقدرته على مواجهة التحديات وصناعة مستقبل مختلف للأجيال القادمة.
وأوضحت حارص في تصريحات صحفية، أن إدراج البرمجة والذكاء الاصطناعي كمقررات أساسية منذ الصف الأول الثانوي خطوة جريئة تُخرج التعليم من النمط التقليدي وتضع مصر في مسار الدول المتقدمة التي تبني اقتصادها على المعرفة والتكنولوجيا، لافتاً أن الأرقام الخاصة بالإقبال الضخم على منصة "كيريو" اليابانية تكشف أن الشباب المصري مستعد، وأنه لا يحتاج سوى لفرصة حقيقية ومسار تعليمي يفتح له أبواب المستقبل، وهو ما تحققه القرارات الرئاسية الأخيرة.
التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقيةوأشادت حارص بتوجيهات الرئيس بالتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية وربط التعليم الفني بالتدريب العملي والشراكات الدولية، مؤكدة أن هذا التوجه ينهي عقودًا من النظرة الدونية للتعليم الفني، ويحوّله إلى مسار ذهبي يخلق كفاءات حقيقية قادرة على المنافسة داخل مصر وخارجها. وأضافت أن بناء 115 مدرسة تكنولوجية تطبيقية يعكس إرادة سياسية واضحة لإعادة تشكيل سوق العمل وتوفير فرص حقيقية للشباب قائمة على المهارة والإنتاج.
وثمنت حارص موقف الرئيس الحاسم من ظاهرة الغش، مؤكدة أن التصدي لها ليس إجراءً إداريًا بل معركة أخلاقية تحمي قيمة العدالة التعليمية وتضمن تكافؤ الفرص، مشددة على أن الدولة المصرية باتت واضحة في موقفها أنه لا مستقبل بلا انضباط، ولا نهضة بدون منظومة تعليمية قوية تحترم فيها القواعد ويتساوى فيها الجميع.