كيسنجر : لا يمكن للولايات المتحدة ولا الصين التعامل مع الآخر كخصم
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن كيسنجر لا يمكن للولايات المتحدة ولا الصين التعامل مع الآخر كخصم، صراحة نيوز أعلنت وزارة الدفاع الصينية، الثلاثاء، أن هنري كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكي الأسبق ومستشار الأمن القومي الأسبق، التقى بوزير الدفاع .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كيسنجر : لا يمكن للولايات المتحدة ولا الصين التعامل مع الآخر كخصم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز- أعلنت وزارة الدفاع الصينية، الثلاثاء، أن هنري كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكي الأسبق ومستشار الأمن القومي الأسبق، التقى بوزير الدفاع الصيني لي شانغفو في بكين. وقالت وزارة الدفاع الصينية، في البيان، إن كيسنجر قال إنه في بكين “كصديق للصين”، وذكر أنه “يجب على الولايات المتحدة والصين القضاء على سوء التفاهم والتعايش السلمي وتجنب المواجهة”، وأضاف: “لقد أثبت التاريخ والممارسة مرارا وتكرارا أنه لا يمكن للولايات المتحدة ولا الصين التعامل مع الآخر كخصم”.
ووفق البيان، حث وزير الدفاع الصيني، خلال اللقاء، واشنطن على اتخاذ “القرار الاستراتيجي الصحيح”، معربا عن أمله في أن تتمكن الصين وأمريكا من العمل معا “لتعزيز العلاقة بين البلدين والجيشين”.
يذكر أن واشنطن فرضت عقوبات على لي شانغفو في عام 2018. روسيا اليوم
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
من كوالالمبور .. روبيو: التواصل مع الصين ضرورة استراتيجية لتفادي التصعيد
شدد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على ضرورة أن تقيم الولايات المتحدة علاقات واتصالات فعالة مع الصين، مشيرًا إلى أن التواصل المباشر بين القوتين العظميين لا يُعد ترفًا بل ضرورة للحد من مخاطر التصّعيد غير المقصود والاحتكاكات الأمنية المتزايدة في الحوض الآسيوي والمحيط الهادئ.
وترجمت هذه الرؤية عمليًا في اجتماعه المتوقع مع نظيره الصيني وانغ يي على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المنعقدة في كوالالمبور، وتُعد هذه المقابلة المقررة الأولى بين الوزيرين منذ تولي روبيو منصبه في يناير الماضي .
وفي تقرير البيت الأبيض، أشار روبيو إلى أن التواصل لا يعني القبول بكل سياسات الصين، لكنه يمثل قناة أساسية لتسهيل الحوار حول قضايا حيوية مثل التجارة، الأمن السيبراني، وقضايا الاستقرار النووي، بما في ذلك الصراع الأوكراني وقيام الصين بدور ما في دعم روسيا دون الانخراط المباشر .
وقد أوضحت تصريحات سابقة من مصادر دبلوماسية أمريكية أن تفعيل قنوات الاتصال—رغم التوتر التجاري وتحذيرات الإدارة الأمريكية من الاعتماد الاقتصادي على الصين—يُعد عاملًا حاسمًا في تقليص المخاطر المحتملة، خصوصًا في ظل غياب آليات إدارة أزمات متقدمة بين الطرفين .
من الجانب الصيني، أكّد المسؤولون في بكين على ضرورة أن تبادر الولايات المتحدة بتعزيز الأجواء المُناخية الداعمة لاستعادة العلاقات إلى مسارها الطبيعي، مشددين على التزام بكين باتفاقيات تجارية سابقة ورفضها الإجراءات "السلبية" التي تصاعدت مؤخرًا، بما في ذلك الرسوم الجمركية والعقوبات الموجهة، وفقا لـ رويترز.
أما في إطار الرؤية الأمريكية الرسمية، فقد أوضح نائب وزير الخارجية الأميركي أن واشنطن ترى أن بكين مُصمّمة على الحفاظ على استقرار العلاقات الثنائية، وتفادي أي تصعيد عسكري أو اقتصادي غير ضروري، وذلك من خلال دفع الحوار المنتظم بين المؤسسات العسكرية والخدمية لكلا البلدين .