القيادة الوسطى الأمريكية: شن غارات جوية في سوريا والعراق ضد فيلق القدس الإيراني
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
القيادة الوسطى الأمريكية: الضربات شملت أكثر من 85 هدفا باستخدام عدة طائرات القيادة الوسطى الأمريكية: استخدم في الغارات أكثر من 125 قنبلة ذكية
أكدت القيادة الوسطى الأمريكية، شن غارات جوية في سوريا والعراق ضد فيلق القدس الإيراني والمليشيات التابعة له.
اقرأ أيضاً : مراسل رؤيا: ضربات أمريكية تستهدف مناطق شرق سوريا
وقالت القيادة الوسطى الأمريكية في بيان لها، ليل الجمعة/ السبت، إن الضربات شملت أكثر من 85 هدفا باستخدام عدة طائرات بما في ذلك القاذفات طويلة المدى قادمة من الولايات المتحدة.
وأضاف أنه استخدمت الغارات أكثر من 125 قنبلة ذكية، شملت المواقع التي تم استهدافها عمليات القيادة والتحكم، والمراكز الاستخباراتية، والصواريخ والصواريخ، ومستودعات الطائرات بدون طيار، ومرافق سلاسل الإمداد واللوجستيات لمجموعات الميليشيا ومجموعات لقوات الحرس الثوري الإيراني الذين قاموا بتسهيل هجمات ضد القوات الأمريكية والتحالف.
وفي وقت سابق، قال مراسل رؤيا، إن ضربات أمريكية استهدفت منطقة شمال وشرق سوريا، مساء الجمعة.
وأضاف نقلا عن مصادر محلية في محيط الشمال والشرق السوري عن سماع دوي انفجارات وقصف استهدف عدة مواقع في ريف دير الزور ومنطقة الميادين.
وأشار إلى أن هناك قصف أمريكي في المنطقة المحاذية للحدود العراقية السورية استهدفت قرى وبلدات الحيدرية، القورية، البوكمال والهري.
وبين نقلا عن ذات المصادر المحلية أن العملية انقسمت على دفعتين من صليات الصواريخ بفارق زمني حوالي 30 دقيقة.
هذا ونقل التلفزيون السوري أن مسؤول أمريكي أعلن عن عدوان على عدد من المواقع في البادية والحدود السورية العراقية، مشيرا إلى وقوع قتلى وجرحى في العدوان الأمريكي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: القوات الأمريكية الجيش الأمريكي الضربات الامريكية على سوريا فيلق القدس القیادة الوسطى الأمریکیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يدرس نقل غرينلاند إلى القيادة الشمالية الأمريكية.. ماذا يعني ذلك؟
(CNN)-- يدرس مسؤولو إدارة ترامب تغييرًا من شأنه نقل مسؤولية المصالح الأمنية الأمريكية في غرينلاند إلى القيادة العسكرية التي تشرف على الدفاع الوطني الأمريكي، مما يؤكد تركيز الرئيس على هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية التي كرر رغبته في الاستحواذ عليها، وفقًا لما ذكرته ثلاثة مصادر مطلعة على المداولات لشبكة CNN.
وأضافت المصادر أن التغيير قيد الدراسة سينقل غرينلاند من منطقة مسؤولية القيادة الأمريكية الأوروبية إلى القيادة الشمالية الأمريكية، وفي ظاهر الأمر، تبدو الفكرة إلى حد ما نظرًا لكونها جزءًا من قارة أمريكا الشمالية، رغم ارتباطها السياسي والثقافي بأوروبا، وهي إقليم شبه مستقل تابع للدنمارك، وقالت المصادر إن بعض المناقشات تعود إلى ما قبل عودة ترامب إلى منصبه هذا العام.
وامتنعت القيادة الشمالية الأمريكية عن التعليق. وقد تواصلت CNN مع مكتب وزير الدفاع، بالإضافة إلى مسؤولين دنماركيين وغرينلانديين للتعليق.
ومع ذلك، أعرب العديد من المسؤولين الأميركيين عن حذرهم من هذه الخطوة بسبب إصرار ترامب المتكرر على أن الولايات المتحدة "تحتاج" إلى غرينلاند ورفضه استبعاد العمل العسكري للحصول عليها.
في مقابلة مع شبكة NBC بُثّت نهاية الأسبوع الماضي، جدد ترامب تهديده، وقال: "لا أستبعد ذلك. لا أقول إنني سأفعل ذلك، لكنني لا أستبعد أي شيء.. نحن بحاجة ماسة إلى غرينلاند. غرينلاند هي مجموعة صغيرة جدًا من السكان، وسنعتني بهم، وسنعتز بهم، وكل ذلك. لكننا نحتاج ذلك للأمن الدولي".
والقيادة الشمالية الأمريكية مسؤولة بشكل رئيسي عن حماية الأراضي الأمريكية، وتشرف حاليًا على مهام مثل قوة مهام الحدود الجنوبية.
كما تسبب خطاب ترامب في خلاف كبير مع الدنمارك ومع غرينلاند نفسها.
إن وضع غرينلاند تحت قيادة القيادة الشمالية الأمريكية من شأنه أن يفصلها، رمزيًا على الأقل، عن الدنمارك، التي ستظل خاضعة لإشراف القيادة الأوروبية الأمريكية.
وقال أحد المصادر المطلعة على المداولات إن المسؤولين الدنماركيين قلقون بشأن الرسالة التي قد تُرسلها، والتي توحي بأن غرينلاند ليست جزءًا من الدنمارك.
وأشار مؤيدو هذه الخطوة إلى أنه ورغم وجود قاعدة عسكرية أمريكية هناك، واعتبار غرينلاند موقعًا حيويًا في منافسة مع روسيا والصين على الوصول إلى القطب الشمالي - وهي أولوية أمنية وطنية رئيسية مشتركة بين الحزبين - إلا أن القيادة الأمريكية الأوروبية تتجاهلها أحيانًا بسبب بعدها عن مركز القيادة في وسط أوروبا، وفقًا لمسؤول أمريكي.
أما بالنسبة للقيادة الشمالية الأمريكية، فتُمثل غرينلاند نقطة مراقبة مهمة لأي طائرة عدو محتملة قادمة من ذلك الاتجاه نحو الولايات المتحدة، وقد ذكرت النسخة غير السرية من تقييم التهديدات السنوي لمجتمع الاستخبارات الأمريكي غرينلاند أربع مرات، في سياق سعي خصوم مثل الصين وروسيا إلى توسيع نفوذهم هناك.
وتأتي المناقشات حول نقل غرينلاند إلى القيادة الشمالية وسط خلاف آخر رفيع المستوى بين المسؤولين الأمريكيين والدنماركيين حول غرينلاند.
وصرح وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوكي راسموسن، هذا الأسبوع بأنه يعتزم "استدعاء" القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى الدنمارك لإجراء محادثات بعد أن أفاد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال أن واشنطن أمرت وكالات الاستخبارات الأمريكية بزيادة التجسس على غرينلاند.
وتم توجيههم لمعرفة المزيد عن حركة استقلال غرينلاند ومواقفها تجاه استخراج الموارد الأمريكية، حسبما ذكرت الصحيفة.