حزام ناري غير مسبوق.. إسرائيل تريد العودة إلى أجواء الحرب!
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
لم تكن سلسلة الغارات العنيفة التي استهدفت منطقة النبطية، الخميس، على دفعتين، عاديّة، أو في السياق "المألوف" للخروقات الإسرائيلية اليومية لاتفاق وقف إطلاق النار، التي لم تعد تميّز بين مناطق جنوب وشمال الليطاني، فما وُصِف بـ"الحزام الناري" لم يكن مسبوقًا منذ انتهاء الحرب الدمويّة الأخيرة، حتى إنّ هناك من يجزم بأنّه "غير مسبوق" في الجنوب حتى في مرحلة الحرب، وقد ذكّر بالاغتيالات التي استهدفت كبار قادة "حزب الله".
فمن دون سابق إنذار، وبلا أيّ مقدّمات، نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانًا جويًا واسعًا على المنطقة الممتدّة بين بلدات كفرتبنيت والنبطية الفوقا وكفرمان، تركّزت على الأودية والمرتفعات والأحراج، لكنّ أصداءها تردّدت في معظم قرى الجنوب، مثيرة حالة من الهلع والرعب في صفوف المواطنين، الذين استرجعوا في ذاكرتهم سريعًا الحرب الأخيرة، وتحديدًا يوم النزوح الكبير، على وقع القصف العشوائي الذي استهدف قراهم وبيوتهم.
وفي وقتٍ تعدّدت الروايات الإسرائيلية بين الحديث عن ضرب "هدف مهمّ"، ومهاجمة "بنيت تحتية تحت الأرض"، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ غاراته طالت "عناصر بالإضافة إلى أسلحة وفتحات أنفاق"، مشيرًا إلى أنّ هذه "البنية التحتية تعدّ جزءًا من مشروع كبير تحت الأرض أصبح غير صالح للاستخدام نتيجة الضربات"، يبقى السؤال القديم الجديد: لماذا تصرّ إسرائيل على خرق وقف إطلاق النار بصورة دائمة، وهل تريد العودة فعلاً إلى أجواء الحرب؟!
الرسالة "الثابتة"
لعلّ الرسالة "الثابتة" من غارات الجنوب العنيفة، كما من كلّ الخروقات التي لا تتوقف، وإن تصاعدت تارة وخفّت طورًا، سواء في الوتيرة أو الحجم، تبقى أنّ إسرائيل تريد القول إنّها لن تتوقّف حتى تحقيق كلّ أهدافها المُعلَنة من الحرب، والتي تستكملها في مرحلة اتفاق وقف إطلاق النار، وقوامها إنهاء أيّ "تهديد" يمكن أن تمثّله الحدود الجنوبية اللبنانية على المستوطنات، من خلال القضاء على "حزب الله"، أو تقويض قدراته العسكرية بالكامل.
بهذا المعنى، يمكن إدراج هذه الخروقات الإسرائيلية المتكرّرة في سياق المعركة القائمة حول "نزع السلاح"، حيث تصرّ إسرائيل على التذكير دومًا بأنّ هذه المعركة ليست داخلية محض، كما يحاول البعض الإيحاء، بل إنّها صاحبة الكلمة العليا فيها، وهي ترفض أيّ مماطلة في تنفيذ هذا الشقّ، وهي مستعدّة للعودة إلى أجواء الحرب إذا ما شعرت بأيّ محاولة للتسويف، عبر طاولة حوار من هنا، أو فرض شروط من هناك.
ولعلّ التركيز على منطقة شمال الليطاني تحديدًا يندرج أيضًا في خانة الرسائل المضمرة في هذا الاتجاه، فإسرائيل لا تريد القول فقط إنّ هذه المنطقة عرضة للاستهداف، شأنها شأن جنوب الليطاني، ولكنّها تردّ ضمنًا على خطاب "حزب الله" القائل بأنّ اتفاق وقف إطلاق النار يتحدّث فقط عن منطقة جنوب الليطاني، وأنّ الحزب ينفّذ ما هو مطلوب منه في هذا السياق، عبر الانسحاب منها، وتسليم الجيش اللبناني معظم مراكزه العسكرية فيها.
رسائل في السياسة..
استنادًا إلى ما تقدّم، فإنّ الرسالة الإسرائيلية من الغارات العنيفة على جنوب لبنان، تبقى التأكيد على سياسة "الردع"، باعتبار أنّ الاستقرار لن يعود إلى الجنوب اللبناني قبل تنفيذ الشروط الإسرائيلية، وعلى رأسها نزع سلاح "حزب الله" بالكامل، وهي بذلك تتناغم مع رسالة أخرى عنوانها "التصعيد التدريجي"، إذ تريد إسرائيل القول إنّها تترك في جعبتها الكثير من "المفاجآت"، وربما "الصدمات"، وهي مستعدّة دائمًا لكل السيناريوهات.
لكن، أبعد من هذه الرسائل "النارية"، ثمّة من يتحدّث عن رسائل سياسية توجّهها إسرائيل من خلال هذا التصعيد، على مستوى الإقليم، وتحديدًا إلى إيران، ولكن أيضًا إلى الولايات المتحدة، عنوانها أنّها "غير معنيّة" بأيّ تفاهمات أو اتفاقات ليست جزءًا منها، ولعلّ الرسالة بهذا المعنى تشمل المفاوضات القائمة بين واشنطن وطهران على مستوى الملف النووي تحديدًا، ولو أنّها ما تزال في مرحلة "كسر الجليد"، برأي الكثير من المتابعين.
وقد لا يكون مجرد "صدفة" أن يأتي التصعيد الإسرائيلي العنيف جنوبي لبنان، بعيد الاستهداف الإسرائيلي الأول من نوعه لمطار صنعاء، والذي جاء للمفارقة بالتزامن مع إعلان الإدارة الأميركية عن تفاهم مع الحوثيّين على وقف إطلاق النار، لتسارع إسرائيل أيضًا للقول على المستوى العمليّ، لا النظريّ، إنّها "غير معنيّة" بأيّ اتفاق من هذا القبيل، وإنّها جاهزة لتولّي "الجبهة الحوثية" بنفسها، إذا ما انكفأت الولايات المتحدة.
بين الرسائل النارية والسياسية، يبقى الثابت أنّ لبنان لا يزال في عين العاصفة الإسرائيلية التي تضرب المنطقة برمّتها، فالحزام الناري غير المسبوق على منطقة النبطية، أحيا "تروما الحرب"، إن صحّ التعبير، "تروما" لا يريد الجنوبيّون العودة إليها، وقد بدأوا يستعيدون شيئًا من حياتهم الطبيعية، ولو بالحدّ الأدنى، لكنّهم يدركون في الوقت نفسه أن الضمانات المطلوبة لتفاديها غير متوافرة بعد، وقد لا تتوافر في المدى المنظور... المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة صواريخ "مجهولة" ترفع وتيرة التصعيد.. هل تريد إسرائيل العودة للحرب؟! Lebanon 24 صواريخ "مجهولة" ترفع وتيرة التصعيد.. هل تريد إسرائيل العودة للحرب؟!
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار شاهدوا ماذا کارول سماحة حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
أخطر ما في الحرب الإسرائيلية – الإيرانية أنها لم تنتهِ
في الوقت الذي أعلنت فيه كل من إسرائيل وإيران انتصارهما في الحرب الأخيرة التي اجتاحت المنطقة، فمن هو الخاسر في النهاية إذا كانت كل من تلك الدولتين المتصارعتين بأقوى العتاد العسكري وأكثرها فتكًا ودمارًا، والتي كلفت مئات مليارات الدولارات، وخلّفت آلاف القتلى، وأدّت إلى دمار وخراب واسعي النطاق، تنسب كل واحدة منهما إلى نفسها "شرف الانتصار"؟
فـ "المنتصر" الحقيقي في هذه الحرب غائب، لأن الخسارة شاملة وطالت شراراتها دول المنطقة وشعوبها، وذلك لما لها من تأثير مباشر أو غير مباشر على اقتصاداتها، والتي يمكن أن يكون لها تداعيات مستقبلية سلبية من النواحي السياسية والاقتصادية والإنمائية والاجتماعية.
وتحت عنوان "دمار بلا انتصار" يمكن إدراج هذه الحرب، التي لم يعرف أحد كيف بدأت وتدّرجت، ولا حتى كيف انتهت، وما كانت أهدافها الحقيقية غير تلك التي أعلنتها كل من إسرائيل وإيران. فالدمار في المدن الإيرانية والإسرائيلية كان هائلًا. وكذلك كانت الخسائر أكبر من أن تتحمّلها دولة قائمة على المساعدات الخارجية كإسرائيل، ودولة أخرى تقوم على تصدير ثورتها وثروتها إلى العالم الثالث كإيران، فيما كل من هاتين الدولتين تعانيان من أزمات اقتصادية داخلية قد تنفجر بين ليلة وضحاها أزمات اجتماعية لا حصر لها.
فهذه الحرب اندلعت وسط توتر إقليمي مزمن، وسرعان ما امتدت رقعتها لتشمل جبهات في لبنان وسوريا والعراق، وصولًا إلى مياه الخليج. ومع اشتداد الضربات الجوية والهجمات الصاروخية، تعالت في طهران وتل أبيب التصريحات المنتشية بـ "النصر"، في وقت كان فيه المدنيون في كلا البلدين يدفنون ضحاياهم تحت الأنقاض. لم يفهم الذين سمعوا ما قيل في تل أبيب عن أن "إسرائيل انتصرت". وكذلك الأمر بالنسبة إلى طهران التي تقول إنها "لقّنت العدو درسًا".
لكن بين هذين التصريحين يُترك الكلام للأرقام والوقائع: آلاف القتلى، بنى تحتية مدمّرة، اقتصادات منكوبة، وشعوب تجرعت مرارة الحرب.
ففي إيران، فإن الأزمة الاقتصادية تعمّقت وسط موجة تضخم خانقة وتراجع كبير في قيمة العملة الوطنية، وتعطّلت الصناعات، وأغلقت مئات المؤسسات، فيما عادت الطوابير إلى الشوارع، وهذه المرة أمام المستشفيات والمخابز.
أما في إسرائيل، فعلى رغم الدعم العسكري والسياسي الأميركي، لم تسلم المدن الكبرى من الصواريخ الدقيقة والطائرات المسيّرة، وشهدت تل أبيب وحيفا مشاهد لم تعهدها منذ عقود. وهذا الواقع عكسه ما قيل في طهران وتل أبيب. ففي الأولى تسري موجة واقعية بالنسبة إلى نتائج الحرب فيقال: "قد نكون صمدنا، لكننا لم ننتصر... لقد خسر الجميع". وفي الثانية يقول الناس: "لم نشعر بالأمان. لم ننتصر حين هربنا إلى الملاجئ."
فالخسائر الاجتماعية أيضًا لا تقّل أهمية عن الخسائر الاقتصادية. ففي كل من إيران وإسرائيل، فإن هذه الحرب قد عمّقت الانقسام الداخلي. ففي طهران، تصاعد التوتر بين الإصلاحيين والمحافظين. وفي إسرائيل تصدعت الجبهة الداخلية بين الحكومة والمعارضة. وعلى المستوى الشعبي، تبدو آثار الحرب النفسية والاجتماعية بعيدة المدى، خصوصًا لدى الأطفال والشباب.
إلى جانب ذلك، فإن دول الجوار مثل لبنان وسوريا والعراق لم تكن مجرد متفرجة، بل ساحة مكشوفة لحرب الآخرين. والمواطنون في هذه الدول دفعوا ثمنًا إضافيًا، من دون أن يكون لهم رأي في الحرب ولا تأثير في نهايتها.
ويسأل السائلون: من هو الخاسر الحقيقي في هذه الحرب؟
في الظاهر، لم تُهزم أي دولة في شكل حاسم. لم تسقط أنظمة، ولم تُغيّر موازين قوى في شكل جذري. لكن في العمق، انهار وهم القوة المطلقة، وتآكلت صورة الردع، وتعرض الأمن الجماعي في المنطقة لزلزال قد لا تنفع معه اتفاقات التهدئة. فالخاسر الحقيقي والوحيد هو المواطن المدني، سواء أكان اسرائيليًا أم إيرانيًا، خصوصًا أن
الأسطورة القديمة التي تقول بأن "النصر يُقاس بعدد الصواريخ" قد سقطت إلى غير رجعة.
فما أخطر ما في هذه الحرب هو أنها لا تبدو خاتمة لحقبة، بل مقدمة لجولات جديدة. إذ لم تنتهِ الأسباب التي فجّرتها، ولم تُفتح أبواب التسويات، بل على العكس زادت الشكوك، وتعمّقت الانقسامات، واتسعت مساحة الكراهية.
وفي الوقت الذي ترفع فيه القيادات رايات "الانتصار"، تستعد الشعوب لتكلفة إعادة الإعمار، ولمعركة يومية في ظل الركام، بين الغلاء والبطالة والقلق من الغد.
يمكن للطرفين أن يتبادلا رفع شعارات النصر. لكن الحقيقة تبقى واضحة، وهي أن إيران لم تنتصر، وكذلك إسرائيل، بل من خسر في النهاية هو الشرق الأوسط بأكمله.
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة قاسم: الحرب مع العدو الإسرائيلي لم تنته بعد لأنه لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار Lebanon 24 قاسم: الحرب مع العدو الإسرائيلي لم تنته بعد لأنه لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار 30/06/2025 09:02:36 30/06/2025 09:02:36 Lebanon 24 Lebanon 24 إعلام إسرائيلي عن مسؤول كبير: العملية لم تنته وسنهاجم أهدافا إيرانية في الأيام المقبلة Lebanon 24 إعلام إسرائيلي عن مسؤول كبير: العملية لم تنته وسنهاجم أهدافا إيرانية في الأيام المقبلة 30/06/2025 09:02:36 30/06/2025 09:02:36 Lebanon 24 Lebanon 24 وزارة حماية البيئة الإسرائيلية: لم تتسرب أي مواد خطرة في مستشفى سوروكا بعد القصف الإيراني Lebanon 24 وزارة حماية البيئة الإسرائيلية: لم تتسرب أي مواد خطرة في مستشفى سوروكا بعد القصف الإيراني 30/06/2025 09:02:36 30/06/2025 09:02:36 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية: لم نبدأ الحرب لكننا قمنا بالرد على المعتدي بكل قوة Lebanon 24 رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية: لم نبدأ الحرب لكننا قمنا بالرد على المعتدي بكل قوة 30/06/2025 09:02:36 30/06/2025 09:02:36 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص عربي-دولي مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً الاشتراكي: الحاجة لتغيير قانون الانتخاب يجب أن يكون تلبية لتطلعات اللبنانيين Lebanon 24 الاشتراكي: الحاجة لتغيير قانون الانتخاب يجب أن يكون تلبية لتطلعات اللبنانيين 01:46 | 2025-06-30 30/06/2025 01:46:14 Lebanon 24 Lebanon 24 الموسم السياحي معافى وهذه هي الادلّة Lebanon 24 الموسم السياحي معافى وهذه هي الادلّة 01:45 | 2025-06-30 30/06/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عناصر الدفاع المدني تتمكن من محاصرة حريق جرود القبيات (فيديو) Lebanon 24 عناصر الدفاع المدني تتمكن من محاصرة حريق جرود القبيات (فيديو) 01:39 | 2025-06-30 30/06/2025 01:39:44 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد فقدان نيهال ابنة الـ 13 عاما.. بيان تحذيري من أهالي بر الياس Lebanon 24 بعد فقدان نيهال ابنة الـ 13 عاما.. بيان تحذيري من أهالي بر الياس 01:38 | 2025-06-30 30/06/2025 01:38:27 Lebanon 24 Lebanon 24 القرار اتخذ: ملف المخدرات الى الحسم Lebanon 24 القرار اتخذ: ملف المخدرات الى الحسم 01:30 | 2025-06-30 30/06/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة حزن عميق.. رحيل نجمة معروفة بشكل مفاجئ Lebanon 24 حزن عميق.. رحيل نجمة معروفة بشكل مفاجئ 03:04 | 2025-06-29 29/06/2025 03:04:19 Lebanon 24 Lebanon 24 السياح والمغتربون يتجنبون سيارات الأجرة في مطار بيروت… ما الأسباب؟ Lebanon 24 السياح والمغتربون يتجنبون سيارات الأجرة في مطار بيروت… ما الأسباب؟ 09:30 | 2025-06-29 29/06/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 فنانة شهيرة تنوي الخضوع لجراحة تجميلية في الوجه: "عاوزة يبقى شكلي حلو" Lebanon 24 فنانة شهيرة تنوي الخضوع لجراحة تجميلية في الوجه: "عاوزة يبقى شكلي حلو" 02:14 | 2025-06-29 29/06/2025 02:14:58 Lebanon 24 Lebanon 24 إنفجار يهزّ واشنطن العاصمة... هذه المعلومات الأولية (فيديو) Lebanon 24 إنفجار يهزّ واشنطن العاصمة... هذه المعلومات الأولية (فيديو) 14:46 | 2025-06-29 29/06/2025 02:46:51 Lebanon 24 Lebanon 24 ضحّى بحياته لإنقاذ طفله.. هكذا قضى محمد غرقاً! Lebanon 24 ضحّى بحياته لإنقاذ طفله.. هكذا قضى محمد غرقاً! 06:57 | 2025-06-29 29/06/2025 06:57:57 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 01:46 | 2025-06-30 الاشتراكي: الحاجة لتغيير قانون الانتخاب يجب أن يكون تلبية لتطلعات اللبنانيين 01:45 | 2025-06-30 الموسم السياحي معافى وهذه هي الادلّة 01:39 | 2025-06-30 عناصر الدفاع المدني تتمكن من محاصرة حريق جرود القبيات (فيديو) 01:38 | 2025-06-30 بعد فقدان نيهال ابنة الـ 13 عاما.. بيان تحذيري من أهالي بر الياس 01:30 | 2025-06-30 القرار اتخذ: ملف المخدرات الى الحسم 01:15 | 2025-06-30 أسبوعان فقط فيديو سامر المصري يروي ما فعله به النظام السوري وينتقد زميله تيم حسن! (فيديو) Lebanon 24 سامر المصري يروي ما فعله به النظام السوري وينتقد زميله تيم حسن! (فيديو) 01:40 | 2025-06-28 30/06/2025 09:02:36 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. ماذا يحدث لجسمك بعد انفجار قنبلة نووية؟ Lebanon 24 بالفيديو.. ماذا يحدث لجسمك بعد انفجار قنبلة نووية؟ 04:10 | 2025-06-26 30/06/2025 09:02:36 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد صور حملها العارية.. هكذا ردت الفنانة العربية على الهجوم عليها (فيديو) Lebanon 24 بعد صور حملها العارية.. هكذا ردت الفنانة العربية على الهجوم عليها (فيديو) 23:44 | 2025-06-25 30/06/2025 09:02:36 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24