شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن الدغاري معظم آراء النواب تتجه للتصويت بنعم على خارطة الطريق واعتمادها بشكل رسمي، ليبيا 8211; أكد عضو مجلس النواب خليفة الدغاري، عقد جلسة المجلس الإثنين المقبل، لبحث ملف خارطة طريق المسار التنفيذي، مبينا توجه المجلس لقبولها .،بحسب ما نشر المرصد الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الدغاري: معظم آراء النواب تتجه للتصويت بنعم على خارطة الطريق واعتمادها بشكل رسمي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الدغاري: معظم آراء النواب تتجه للتصويت بنعم على...

ليبيا – أكد عضو مجلس النواب خليفة الدغاري، عقد جلسة المجلس الإثنين المقبل، لبحث ملف خارطة طريق المسار التنفيذي، مبينا توجه المجلس لقبولها واعتمادها قريبا.

الدغاري وفي تصريحات خاصة لشبكة “لام”، أشار إلى أن معظم آراء النواب تتجه للتصويت بنعم على خارطة الطريق واعتمادها بشكل رسمي.

ولفت الدغاري النظر إلى أن خارطة الطريق تتحدث عن وجوب تشكيل حكومة موحدة جديدة وآلية اختيارها.

Shares

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الاتجاه نحو الطريق المنحدرة

 

 

سعيد بن حميد الهطالي

saidalhatali75@gmail.com

 

 

حين فعلّت تطبيق الخرائط على هاتفي ذات مساء للاسترشاد به إلى وجهة مُعينة، نطق المرشد الآلي قائلًا: "الاتجاه نحو الطريق المنحدرة" كانت الجملة عادية في ظاهرها، جزءًا من تعليمات صوتية لم أكن أوليها كثيرا من الانتباه لكن هذه العبارة استوقفتني، شعرتُ فجأة بأنها لا تخصّ خرائط السير وحدها، إنما تصف شيئًا أعمق كأنها تلخّص حياتنا الشخصية، ومساراتنا اليومية، وقراراتنا التي تبدو موجهة وواضحة بينما هي تقودنا نحو منحدرات لا ننتبه إليها إلا بعد فوات الأوان.

لا شيء يبعث على الاطمئنان في أفق يسير نحو منحدر، والمأساة الحقيقية لا تكمن في اندلاع الحروب فقط إنما في الطرق التي تُسلك نحوها ونحن نظنها ممرات عبور آمن، لكن الطريق المنحدرة لا تعرف الأمان إنها تختبر قدرة الشعوب على الصمود، وقدرة الدول على النجاة، دون أن تنزلق كليًّا في قاع لا قرار له!

ثمة طرقٌ نختارها لا لأنها الأفضل؛ بل لأنها الأسهل، نغري أنفسنا بانحدارها اللطيف، وبأنها لا تطلب منا جهدًا، ولا تستفز خوفنا نسير فيها وكأننا في نزهة لا نلتفت كثيرًا لما حولنا فكل شيء يبدو هادئًا إلى أن نفاجأ بأننا قد قطعنا شوطًا لا عودة منه، وأن السهولة التي أعجبتنا كانت مجرّد خدعة لطيفة تخفي انحدرًا لا يرحم!

الطريق المنحدرة لا تعلن عن نفسها أنما تبدأ بميلٍ خفيف بالكاد نشعر به خطوة تجرّ أخرى، وقرار يتبعه قرار، حتى نصبح في منتصف مسارٍ لا يشبهنا، ولا يشبه نوايانا حين قرارنا السير عليه..

المشكلة ليست في الوجهة وحدها، بل في أننا نقبل بالمسير لأن الأرض تبدو ممهّدة، والجهد فيها أقل، والصوت الداخلي فينا يبرّر كل شيء: "ما دامت الطريق سهلة، فهي آمنة، أليس كذلك؟". لكن السهولة ليست دائمًا برهان الصواب، كما أن التعب ليس دومًا علامة الفشل، الطرق التي تتطلّب منا وقفة تأمل، أو قرارات حاسمة، أو مواجهة مع ذواتنا قد تكون أكثر صدقًا من تلك التي تجرفنا برفق، ثم تتركنا في قاع لم ننتبه أننا كنا ننزلق إليه طوال الطريق، ففي واقع حياتنا اليوم كثيرًا ما نؤجل المواجهة، نختار السكوت بدل الحوار، والمجاملات بدل الصراحة، والتأجيل بدل القرار، نقول: "دع الأيام تفعل ما تشاء"، دون أن نسأل: وماذا لو كانت الأيام تقودنا إلى ما لا نشاء؟ وهكذا نتخذ الطريق المنحدرة بلا وعي لأننا خائفون من عناء الصعود، أو مرارة التوقّف!

الخطورة لا تكمن فقط في الطريق، بل في الإنسان الذي يسلّم نفسه لها، ذلك الذي يمشي لأنه لا يريد أن يزعج راحته، أو يراجع اختياراته، أو يغيّر اتجاهه حين يشعر بالخطأ، الركض في الطريق السهلة يشعره بالإنجاز، لكنه في الحقيقة مجرد انزلاق ناعم نحو فقدان التوازن.

وهنا تتجلّى الحكمة العميقة: "ليس كل طريق سهلة تستحق أن تُسلك"؛ فالراحة المؤقتة قد تقودنا إلى تعاسة طويلة، والسكون الظاهري قد يسبق العاصفة، والمسارات التي لا تطلب منا التفكير قد تسرق منّا القدرة على التمييز، ثم على الوقوف، ثم على النجاة، إن الطريق المنحدرة ليست شرًا بذاتها لكن الشرّ أن نُسلّم أنفسنا لها دون وعي، أن نظن أن الحذر مبالغة، وأن التوقّف ضعف، وأن المراجعة تردد!

بينما القوة الحقيقية تكمن في أن نجرؤ على قول: "لا" حتى ونحن في منتصف الطريق، أن نتراجع حين نشعر بأن المسير يفقدنا ذواتنا، أو يبتعد بنا عن أهدافنا، أو يعمّق فينا الخواء.

ربما لا نستطيع تغيير شكل الطرق من حولنا، ولا منع انحدارات العالم، لكننا نملك دومًا خيار الوقوف، والتأمل، والاختيار قبل التدهور أو الانحدار الخطير الذي يقود إلى انزلاق نفقد فيه القدرة على الكبح!

ذلك الاختيار الذي يقول: "أنا لا أسير لأن الطريق سهلة؛ بل لأنني اخترت السير فيها، وأنا واعٍ إلى أين أمضي".

ففي زمنٍ تتكاثر فيه المنحدرات، وتغري السرعة، وتغوي السهولة، تبقى الشجاعة الحقيقية أن نقف، ونُدرك أن أول النجاة هو ألا نسلّم أنفسنا لكل ما يبدو مريحًا.

مقالات مشابهة

  • غالانت: إسرائيل أنجزت معظم المهمة في إيران.. وترامب وحده يمكنه إنهاءها
  • حسن علي الدغاري: افتتاح المصانع يعزز التنمية 
  • سانا تستطلع آراء أهال من دمشق حول افتتاح وزارة الداخلية أول دائرة متخصصة لشكاوى المواطنين
  • الاتجاه نحو الطريق المنحدرة
  • العراقيون وصراع إيران وإسرائيل.. آراء الشباب تنقسم بين اهتمام ولا مبالاة
  • تباين آراء طلبة الدبلوم حول امتحان الأحياء
  • البرلمان العراقي يكتفي بجلسة تداولية حول إيران بعد غياب معظم النواب عن الحضور
  • الأرصاد: أجواء شديدة الحرارة في معظم مناطق المملكة حتى الجمعة وتحذيرات من التعرّض المباشر للشمس
  • الأرصاد: استقرار في الطقس ودرجات الحرارة حتى نهاية الأسبوع في معظم المناطق
  • ترامب يقطع مشاركته بقمة السبع ويعود لواشنطن ونيميتز تتجه للشرق الأوسط