السيمفوني بالأسلوب البرازيلي على المسرح الكبير.. الليلة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، حفلا لاوركسترا القاهرة السيمفوني بقيادة المايسترو أحمد الصعيدي، وذلك في اطار حرص وزارة الثقافة على نقل مختلف الوان الفنون الجادة لافراد المجتمع وبمناسبة مرور 100 عام على بدء العلاقات الدبلوماسية بين مصر والبرازيل.
ومن المقرر أن يشارك كلا من العازفين جيمس شتراوس دي سيلفا (فلوت ) ، فيكتوريا كابرالوفا (تشيلو) والباريتون رضا الوكيل وذلك في الثامنة مساء اليوم، السبت، على المسرح الكبير.
يأتى الحفل تحت عنوان الاسلوب البرازيلي، ويتضمن مجموعة من الاعمال الخاصة بالمؤلفين المحليين منها : "مهرجان الكنائس لـ فرانسيسكو مينيوني ، فانتازيا رومانسية من أوبرا الجاراني دى كارلوس لـ خوليو بريتشيالدي ، فانتازيا للتشيلو والاوركسترا - فانتازيا للفلوت والأوركسترا لـ هيتور فيلا لوبوس ، إفتتاحية سلفاتور روزا لـ أنطونيو كارلوس جوميز ، المسارات لـ ماريسا ريزيندي ، الحلقة السيمفونية لـ أنطونيو فرانسيسكو براجا ، او جاراتوجالا لـ أبرتو نيبوموسينو ، تيكو تيكو لـ خوسيه جوميز دي أبرو ، باتوك من متتابعة سيمفونية لـ أوسكار لورنزو فرنانديز .
جدير بالذكر ان العلاقات المصرية البرازيلية تتسم بالايجابية والتعاون خاصة فيما يرتبط بالقضايا الهامة على المستوى الدولى، انعكس التعاون بين البلدين خلال السنوات الأخيرة بشكل مباشر فى الكثير من المجالات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوبرا العلاقات الدبلوماسية بين مصر والبرازيل دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية الدكتور خالد داغر أوركسترا القاهرة السيمفوني المسرح الكبير
إقرأ أيضاً:
الهروب الكبير من تل أبيب.. الإسرائيليون يفرون من الأراضي المحتلة
في ظل التصعيد غير المسبوق بين إسرائيل وإيران، تشهد الجزيرة القبرصية في البحر المتوسط موجة غير معهودة من حركة العبور الإسرائيلي، مع سعي آلاف الإسرائيليين إلى مغادرة الأراضي المحتلة أو العودة إليها عبر السفن، خوفًا من توسع رقعة المواجهة وتحولها إلى حرب شاملة.
ووفقًا لما ذكرته وكالة "أسوشيتد برس"، أصبحت قبرص نقطة عبور مركزية للإسرائيليين، حيث يحاول بعضهم الفرار من البلاد قبل تفاقم النزاع، بينما يسعى آخرون للعودة بعد أن تقطعت بهم السبل في الخارج منذ بداية المواجهة.
وتقع قبرص قبالة سواحل تركيا وسوريا، وتعد من أقرب النقاط البحرية لإسرائيل، ما يجعلها خيارًا استراتيجيًا لمغادرة الطائرات المدنية الإسرائيلية أو العودة إليها، خاصة مع تزايد التحذيرات الأمنية وإلغاء رحلات جوية من وإلى مطار بن جوريون في تل أبيب منذ تصاعد الهجمات الصاروخية الإيرانية.
تأتي هذه التطورات في وقت وجه فيه الجيش الإسرائيلي، عبر حساباته الرسمية الناطقة بالفارسية، نداءً للإيرانيين للتواصل مع جهاز الموساد، زاعمًا أن ذلك من أجل مساعدتهم على تحقيق "مستقبل أفضل"، كما دعاهم إلى استخدام شبكات في بي إن لحماية هويتهم.
وقال الجيش في رسالته: "ندرك حجم الخوف والغضب لدى بعضكم، حتى من داخل أجهزة الأمن الإيرانية، الذين تواصلوا معنا لتفادي مصير غزة ولبنان."
لكن في المقابل، يبدو أن الإسرائيليين أنفسهم باتوا يخشون المصير ذاته، إذ تشهد موانئ قبرص حركة متزايدة من سفن الركاب، مع تقارير عن اكتظاظ الفنادق والمرافئ المؤقتة بالمسافرين الإسرائيليين الباحثين عن مخرج آمن من إسرائيل وسط أجواء الحرب والقلق الشعبي المتزايد.
الوكالة الأمريكية أشارت إلى أن هذا السيناريو يذكر بما حدث بعد اندلاع حرب غزة في 2023، حين تحولت قبرص إلى ملاذ مؤقت للآلاف من الإسرائيليين والسياح الذين تقطعت بهم السبل.
ويأتي كل ذلك وسط مؤشرات على أن الأزمة قد تطول، مع مواصلة إيران ضرباتها بالطائرات المسيرة والصواريخ، وتوعدها بالرد على أي اعتداء جديد، في حين تستعد إسرائيل لما تسميه "مرحلة حسم استراتيجية".
وتعد هذه التحركات المدنية مؤشرًا خطيرًا على القلق العميق الذي يعتري الشارع الإسرائيلي، ليس فقط من صواريخ إيران، بل من فقدان الثقة في قدرة الحكومة على احتواء الأزمة.