لبنان ٢٤:
2025-10-16@01:00:01 GMT

هكذا إستهدفَ حزب الله العملاء.. معطيات مهمّة تحصل!

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

هكذا إستهدفَ حزب الله العملاء.. معطيات مهمّة تحصل!

إعلان إيران يوم الجمعة إكتشاف عملاء من "الموساد الإسرائيلي" في 28 دولة، يكشف عن "تمدّد" لأجهزة الإستخبارات الإيرانية في العديد من البلدان من بينها لبنان الذي يشهد حرباً إستخباراتية شديدة الخطوة بين "حزب الله" وإسرائيل. آخر المعلومات تقول إنّ "حزب الله" ينسّق مع ضباط إيرانيين مسألة إكتشاف العملاء والثغرات الأمنية التي ساهمت في إنكشاف بعض قادته، كما أن هناك غرفة عمليات مخصصة لهذا الأمر مهمّتها إدارة الحرب الإستخباراتية التي يخوضها الحزب ضدّ عملاء لإسرائيل في لبنان.

الجزء الأساس من الإجراءات الإستخباراتية الجديدة لـ"حزب الله" يتمثل في أن الأخير سعى إلى إستحداث "خطط جديدة" ميدانياً. الهدف الأساس من هذه الخطوة هي "التشويش" على بنك الأهداف الذي تضعه إسرائيل على القائمة لديها لضربها.
المسألةُ هنا مفصلية جداً، فالحزب لا يمكن أن يُبقى على غرف عملياته كما هي، كما أن ليس باستطاعته أن يحافظ على النمط الإستخباراتي والميداني نفسه منذ 8 تشرين الأول الماضي، تاريخ بدء المواجهات مع إسرائيل. لهذا السبب، إتخذ الحزبُ مبادرات إستخباراتية جديدة قوامها التأسيس لجبهة عمليات مرادفة للجبهة القائمة حالياً، أي أنّه يسعى بشكل مستمر لتأسيس "خطة ب" عملياتية يجري تجديدها بشكلٍ يومي استناداً لمعطيات الجبهة ومقتضياتها. كل هذه الأمور تتناسب مع إجراءات "لجم" العملاء المنتشرين في جنوب لبنان، علماً أن هناك مجموعة إستخباراتية خاصة لدى "حزب الله" مهمّتها إجراء التحقيقات في كل الحوادث التي حصلت مع القادة الميدانيين الشهداء، وأيضاً زرع "عين الرقابة" في الميدان تداركاً لأي إستهداف جديد قد يكون مماثلاً لسابقاته. الصواريخ الجديدة.. ما علاقتها بالحرب الإستخباراتية؟ في الواقع، باتت الحرب الصاروخية الجديدة التي يعتمدها الحزب مقترنة مع معركته الإستخباراتية. بشكلٍ أو بآخر، لا يمكن فصل الجبهتين عن بعضهما البعض لأسباب أساسية وهي أن الصواريخ الجديدة التي يعتمدها الحزب في الميدان، من شأنها أن تساهم في حماية المقاتلين التابعين له لحظة إستهدافهم المواقع الإسرائيلية.. كيف ذلك؟ الصواريخ العادية تتطلبُ من عنصر الحزب أن يكون مواجهاً لموقع الهدف، الأمر الذي قد يجعله في خطر النيران الإسرائيلية وتحديداً عبر الطائرات المسيرة أو من عناصر حماية إسرائيلية مهمتها حماية الموقع المستهدف والرد فوراً على مصدر النيران الذي يطاله. على صعيد الصواريخ الجديدة الموجهة وتحديداً تلك "المنحنية"، فإن إطلاقها لا يتطلب قُرباً من الهدف، كما أن منصاتها لن تكون مرئية أو ظاهرة. الأمر الأكثر أهمية هو أن التحكم بالصاروخ يجري عن بُعد، كما أن إطلاقه يمكن أن يحدث من منطقة بعيدة جداً عن موقع الهدف، وبالتالي يمكن تحديد الإصابة من مكانٍ آمن وتسيير الصاروخ قد تحقيق القصف المطلوب. لذلك، فإنّ الحزب يكون أولاً قد ساهم في حماية مقاتليه، وثانياً زيادة الضغط على الإسرائيليين من خلال جعل كافة مواقعه مرصودة وتحت الإستهداف، وثالثاً دفع الجيش الإسرائيلي أكثر باتجاه عُمق جغرافي أبعد من الحدود، تجنباً لإستهدافات جديدة وعميقة قد تحصل لاسيما من خلال الصواريخ الثقيلة التي يستخدمها الحزب. المسألة الأخيرة المذكورة هي التي تُفسر إعادة تموضع الجيش الإسرائيلي عند حدود لبنان، علماً أن تلك الخطوة قرأها الحزب جيداً وراح يبني مخططاته الحالية على أساسها. إضافة إلى ذلك، فإنّ الحزب ومن خلال هذه الخطوة سيكون قد أسس أيضاً لضغط عملياتي في أوساط الجيش الإسرائيلي من ناحية إضعاف السيطرة الميدانية على مناطق الحدود كاملة. فعلياً، في حال تمكن الحزب من إبعاد الجنود الإسرائيليين بعيداً عن الحدود، وفي ظل إضعاف البنية الإستخباراتية التقنية القائمة هناك، عندها فإنه من الممكن أن يكون سيناريو إقتحام الجليل أقرب من أي وقتٍ مضى، وتحديداً في حال قرر الحزب ذلك. وأمام كل ذلك، فإن إسرائيل ستجدُ نفسها مُضطرة لمضاعفة مهماتها الإستخباراتية عبر وسائل جديدة، وأيضاً تمكين نفسها ميدانياً عند الحدود مع عدم إفراغها من الجنود، لأن ذلك سيشكل ثغرة أمنية كبرى ستساهم حقاً في حصول خروقات.
في خلاصة القول، يتبين أن مستوى المعركة بات ضاغطاً جداً على الإسرائيليين، ويمكن الجزم إنطلاقاً من المعطيات التالية أن الحزب استطاع تسجيل نقطة تقدم إستخباراتية وميدانية ضد إسرائيل.. أما الآن فالسؤال الأكثر طرحاً: ماذا بعد؟ وماذا سيجري وسط الحديث عن إتفاق مرتقب للهدنة في غزة؟
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله کما أن

إقرأ أيضاً:

الملك عبد الله الثاني صوت الحقيقة التي هزمت أكاذيب نتنياهو وحكومتة المتطرفة .

صراحة نيوز- بقلم:المهندس زيد نفاع أمين عام حزب عزم

لم يعد بنيامين نتنياهو مجرد رئيس وزراء لإسرائيل؛ بل أصبح رمزًا للغطرسة السياسية والقتل والعدوان الهمجي، ووجهًا قبيحا لمرحلةٍ سوداء اغرقت المنطقة بالدم والكراهية والدمار والفوضى والعنصرية.

كلما اقترب الأمل من بزوغ فجر سلامٍ حقيقي شامل وعادل خرج نتنياهو ليُطفئ النور، ويُشعل نارًا جديدة، نارا من الحقد والظلم والبطش والكذب كأن بقاءه في الحكم مرهونٌ ببقاء الحرب مشتعلة هذا الرجل لا يريد الأمن لإسرائيل كما يزعم، بل يريد الخوف وقودًا لحكمه، والدم درعًا يحمي مكانه السياسي المهدد بالسقوط ، وصولا الى السجن المؤكد .

يتحدث عن “الإرهاب” ليُخفي إرهاب دولته، وعن “السلام” ليغطي نفاقه السياسي، وعن “الأمن” وهو أكثر من قوّض أمن شعبه وجرّهم إلى عزلةٍ دولية خانقة وخالف كافة الأعراف والمواثيق الدولية
كيف يطالب العالم الفلسطينيين بالتهدئة، فيما يقف نتنياهو على أطلال غزة يُبرر المجازر باسم الدفاع عن النفس؟
أي دفاعٍ هذا الذي يقتل الأطفال ويدفن الأحلام تحت الركام؟
وأي زعيمٍ هذا الذي يُكذب كل صوتٍ يدعو إلى السلام، ويُهاجم كل من يمد يده للحوار؟

لقد قالها جلالة الملك عبدالله الثاني بوضوح: “إن لم نجد حلًا، فسنُحكم بالهلاك.”
لكن نتنياهو، الذي لا يؤمن إلا بلغة السلاح، يجرّ المنطقة كل يوم إلى حافة الهاوية والفوضى والحرب الشاملة التي لن تبقي وتذر ثم يتباكى على “الضحايا الإسرائيليين” وكأن دماء الفلسطينيين لا وجود لها.
هو لا يخاف الصواريخ… بل يخاف السلام
لأن السلام يعني سقوط مشروعه المبني على الكراهية والعنصرية، وانتهاء حقبته التي قامت على الخداع والتهويل والكذب والتدليس.

ولهذا يهرب من كل مبادرة، ويُفشل كل فرصة، لأن بقاء النزاع هو بقاءه السياسي.

لقد نجح الملك عبدالله الثاني في أن يُعرّي هذا الزعيم أمام العالم، بخطابٍ أخلاقي وإنساني جعل الرواية الإسرائيلية تفقد بريقها، وكشف للعالم أن ما يجري في غزة ليس حربًا على الإرهاب، بل حربٌ على الحقيقة والحق والشرعية ولعل أكثر ما أوجع نتنياهو ليس الصواريخ ولا الضغوط، بل أن يرى صوتًا عربيًا حرًا يواجه أكاذيبه بالحكمة والمنطق، فيكسب ضمير العالم بينما يخسر هو صورته التي بناها على التزييف.
نتنياهو اليوم لا يقود إسرائيل نحو المستقبل، بل يسحبها إلى ظلامٍ أخلاقيٍّ عميق.
يزرع الكراهية في الأجيال القادمة، ويُحوّل كل طفل فلسطيني إلى شاهدٍ على جريمةٍ مفتوحة لا تعرف النهاية.
وإن كان العالم لا يزال يتردد في تسمية الأشياء بأسمائها، فإن الحقيقة باتت صارخة: نتنياهو ليس صانع سلام، بل صانع خراب ودمار.

لقد مثل جلالة الملك عبدالله الثاني صوت الانسانية والأخوة والتضامن والتي تشكل عنونا اردنيا هاشميا يفتخر به كل أردني وعربي ومسلم وتؤكد ان الأردن ينطلق من منطلقه الوطني العروبي وواجبة الديني والشرعي والاخلاقي مؤكدا أن لا أمن ولا استقرار ولا تنمية ولا حياة إنسانية كريمة ولا سلام في ظل الغطرسة الصهيونية التي تجاوزت كل الحدود وفي ظل النزاعات والصراعات التي تعصف بالمنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والقدس وحق الشعب الفلسطيني الشرعي بنيل حقوقة كاملة ضمن سلام دائم وعادل وشامل على أساس حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .

مقالات مشابهة

  • الريشة السوداء لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة التي تمشي
  • الملك عبد الله الثاني صوت الحقيقة التي هزمت أكاذيب نتنياهو وحكومتة المتطرفة .
  • رئيس الحزب غير راض: منيح اللي زمطنا بواحد
  • إبراهيم رضا: من لم يشكر القيادة التي حفظت الوطن لم يشكر الله
  • بو عاصي: حزب اللا يصرّ على لا للشراكة و لا للدولة
  • بو عاصي: حزب عاجز عن المواجهة لكنه قادر على توريط لبنان
  • ترامب أمام الكنيست: إسرائيل حققت كل ما يمكن من نصر بقوة السلاح
  • من أجل الأسرى.. خطوة لـالحزب
  • هاشم: الرسالة التي أرادت إسرائيل إيصالها وصلت
  • إحتفال كشفي غير مسبوق لحزب الله... قاسم: المقاومة نهج متكامل