إصدار جوازات السفر في مصر.. ما حقيقة مشكلة الورق؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر تأخير إصدار جوازات السفر للمواطنين على خلفية أزمة اقتصادية، تسببت بعدم توافر مخزون الورق الخاص بطباعة الجوازات.
لكن بيانا لوزارة الداخلية المصرية، الأحد، نفى "جملةً وتفصيلاً صحة ما تناولته الأبواق الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن تأخير إصدار جوازات السفر للمواطنين لمدة شهرين"، بحسب البيان.
واعتبرت الداخلية أن ذلك يأتي في إطار "نشر الشائعات والأكاذيب لإثارة البلبلة".
#وزارة_الداخلية.
نفى جملةً وتفصيلاً صحة ما تناولته الأبواق الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن تأخير إصدار #جوازات_السفر للمواطنين لمدة شهرين.
وأن ذلك يأتى فى إطار ما دأبت إليه الجماعة الإرهابية من إدعاءات لنشر الشائعات والأكاذيب لإثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها… pic.twitter.com/FEP6PHp2Bi
وجاء بيان الوزارة بعد أن تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تغريدات تشير إلى أن هناك نقصا في مخزون الورق الخاص بطباعة الجوازات.
وزعمت تلك التغريدات أن ورق جوازات السفر يتم استيراده من ألمانيا وأن الشركة الألمانية ممتعنة عن تصدير الورق لمصر بسبب عدم تسديد مديونيات متراكمة بسبب نقص الدولار.
سبب التأخر في اصدار جوازات السفر المصرية هو النقص في مخزون الورق الخاص لطباعة الجوازات، حيث أن هذا الورق يتم استيراده من المانيا طبقا لمواصفات دولية، علمًا بان الشركة الألمانية ممتنعة عن تصدير الورق لمصر بسبب عدم تسديد مديونيات مالية متراكمة بسبب نقص #الدولار #الدولار_يترنح pic.twitter.com/dHrUWeDxs7
— Rosa Adam (@rosaadam0) February 3, 2024وتشهد مصر أزمة اقتصادية عميقة حيث يعاني السوق نقصا في العملة الصعبة فيما انخفضت قيمة العملة رسميا بنحو 50 في المئة في أقل من عامين، في حين قيمتها في السوق السوداء بلغت حوالي 70 جنيها للدولار، أي أقل من ربع قيمتها السابقة.
ومنذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة في عام 2013، تضاعف الدين الخارجي لمصر أكثر من ثلاث مرات ليصل إلى 165 مليار دولار، وفقا للأرقام الرسمية، من بينها أكثر من 42 مليار دولار مستحقة هذا العام، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جوازات السفر
إقرأ أيضاً:
موجة السفر الانتقامي الأمريكية تصل إلى نهايتها بسبب الخوف وعدم اليقين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ألغى فرانسيسكو أيالا وزوجته رحلتهما البحرية التي كانا يخططان للقيام بها لمشاهدة الشفق القطبي هذا العام لعدة أسباب.
وأيالا هو مواطن أمريكي بالولادة، واكتسبت زوجته الجنسية الأمريكية عبر التجنيس.
لكن بالنظر إلى التقارير التي تفيد باحتجاز أشخاص واستجوابهم عند الحدود الأمريكية، حتى المقيمين بشكلٍ قانوني، رأى أيالا أنّ السفر إلى خارج البلاد بغرض الترفيه لا يبدو كأمرٍ يستحق المخاطرة، بالإضافة إلى تردي الحالة الاقتصادية.
شهد مستشارو السفر آثار حالة عدم اليقين هذه، حيث أعرب أكثر من 80% من 460 مستشارًا شاركوا في استطلاع رأي أجرته شركة "TravelAge West" مؤخرًا عن قلقهم "الشديد" أو قلقهم "إلى حدٍّ ما" بشأن تأثير أي تباطؤ اقتصادي محتمل على تجارتهم.
وأعرب أكثر من نصف عددهم عن قلقهم "الشديد" بشأن تأثير السياسات الحكومية.
شكّل عدم اليقين الاقتصادي مصدر القلق الرئيسي لدى العملاء، متبوعًا بالقلق بشأن معاملة الأمريكيين في الخارج، والسلامة والأمن، إضافةً إلى المخاوف من ارتفاع التكاليف بسبب الرسوم الجمركية، وسياسات الهجرة، والحدود، وقيود السفر.
"جدار مسدود"لاحظت الرئيسة التنفيذية لشركة "MEI-Travel"، بيسي مانكن، أولى مؤشرات الأزمة في أوائل أبريل/نيسان، عندما هبطت الأسهم الأمريكية بسبب مخاوف اندلاع حرب تجارية فوضوية.
بدأت مانكن وموظفو وكالة السفر التابعة لها يتلقون مكالمات من العملاء، يطلبون فيها إلغاء رحلات العطلات التي سبق أن حجزوها، أو البحث عن خيارات قابلة للاسترداد.
وقالت إنّهم كانوا يشعرون بالخوف، لأن حسابات التقاعد، المعروفة بـ"(k)401"، وغيرها من الاستثمارات قد تكبّدت خسائر كبيرة.
وأضافت مانكن أنّ حالة عدم اليقين هذه دفعتهم إلى التوقف مؤقتًا عن الإنفاق على الأمور غير الضرورية، مثل الرحلات الصيفية.
لفتت مانكن إلى أنّه حتى تلك اللحظة، لم تهدأ وتيرة "السفر الانتقامي"، الذي انطلق بعد رفع قيود الجائحة، على مدار أربع سنوات، وقالت: "كنّا لا نزال نعيش حالة من الانتعاش المذهل.. ومن ثم فجأة، أصبح الأمر وكأنّنا اصطدمنا بجدارٍ مسدود".
جمعت شركة "Cirium" المتخصصة في تحليلات الرحلات الجوية بيانات الحجوزات من وكالات السفر عبر الإنترنت من نهاية يناير/كانون الثاني حتى أوائل مايو/أيار، وهي الفترة التي يحجز فيها الأشخاص رحلاتهم الصيفية عادةً.
أشارت البيانات، التي شاركتها "Cirium" مع CNN، إلى انخفاض حجوزات السفر في يونيو/حزيران، ويوليو/تموز، وأغسطس/آب بنسبة 10% تقريبًا عند النظر إلى الرحلات الجوية من المطارات الأمريكية الرئيسية نحو الوجهات الأوروبية المفضلة، مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي.
تتباين بيانات المسافرين الأمريكيين الذين يحجزون رحلات صيفية إلى آسيا، حيث زادت الحجوزات إلى وجهات مثل هونغ كونغ وطوكيو، بينما انخفضت الرحلات المحجوزة إلى مدن رئيسية أخرى في المنطقة.
يبدو أنّ السفر الداخلي في الولايات المتحدة انخفض أيضًا بنسبة 5% تقريبًا، عند استخدام معايير البحث ذاتها.
أنواع مختلفة من الرحلاتأظهر استطلاع لشركة "Deloitte" عن السفر الصيفي لعام 2025 أنّ الأمريكيين ما زالوا يخططون للسفر هذا الموسم.
في الواقع، أظهرت بياناتها الصادرة في 20 مايو/أيار زيادةً بنسبة 5% في عدد الأمريكيين الذين يخططون القيام برحلات ترفيهية هذا الصيف، ولكنهم قد يقومون برحلات أرخص من تلك التي خططوا لها قبل أشهر قليلة.
ينطبق هذا بشكلٍ خاص على الأشخاص الذين يشعرون بالقلق بشأن استقرارهم الوظيفي، أو يخشون من ضرورة تقليص الإنفاق على الكماليات في حال شهدت الأسواق المزيد من التراجع.
عروض اللحظة الأخيرة