7 غرف للتواصل المرئي مع الأهل في سجن النساء بدبي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
دبي: سومية سعد
أكدت النقيب مريم محمد سعيد المهري، مديرة سجن النساء بالإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي بالإنابة، أن نزيلات المؤسسات العقابية ويبلغ عددهن 400 نزيلة، يلقين كافة الرعاية ويتم تنظيم برامج نفسية واجتماعية لمساعدتهن على تجاوز أزمتهن والتخفيف عنهن، وحل أي إشكاليات تواجههن.
وأشارت إلى توفير 7 غرف لتواصل النزيلات المرئي مع الأهل، سواء من داخل الدولة، أو خارجها لنزيلات من عدة دول مختلفة، لافتة إلى أن الجميع يتلقين دورات لتعلم الطهي والكمبيوتر وتطوير مهاراتهن وهواياتهن، واستغلال فترة العقوبة بما ينفعهن ويسلحهن بسلاح المعرفة والعلم، داخل السجن المكون من مبنيين و8 عنابر.
وأضافت أن الإدارة تسعى إلى تنفيذ المبادرات والبرامج النابعة من الدين الإسلامي الحنيف والتسامح، كما أوضحت أن عدد أطفال النزيلات 19 طفلاً، منهم 3 ذكور و7 إناث داخل الحضانة، و9 في صحبة أمهاتهم، حيث أسست عقابية دبي حضانة رعاية لأطفال النزيلات، بمساحة 658 متراً مربعاً، تضم ثماني غرف بأسرّة ومهد، ومناطق ألعاب داخلية، وعيادة طبية، وقاعة طعام، استكمالاً لجهودها في توفير بيئة إيجابية سعيدة للنزلاء والنزيلات وأطفالهنّ.
وقالت مريم المهري، إن حضانة السجن ذات الخمس نجوم، تضم أبناء السجينات من جنسيات عربية وآسيوية، وتهدف لأن يعيشوا بالقرب من أمهاتهم حتى يقضين محكوميتهن، والتي تكون معظمها لجرائم أخلاقية أومالية أو سرقات أو غيرها
كما أشارت إلى أنه تمت الاستعانة في الحضانة بمربيات متخصصات، يقمن برعاية الأطفال لتحسين ظروفهم المعيشية، كما تُعطى الأمهات مؤونة شهرية لتأمين مختلف احتياجات أطفالهن، إلى جانب دعم أعمال النزيلات بشتى الطرق؛ لمساعدتهن على استعادة ثقتهن بأنفسهن للانطلاق في الحياة من جديد، وأن إدارة السجن تحاول توفير مربيات للأطفال؛ لجعلهم أسوياء جاهدين لاكتسابهم القيم والمبادئ الإسلامية النبيلة.
ونوهت بأن هناك خمسة أطفال من أبناء النزيلات أكملوا السن القانونية للالتحاق بالمدارس، ولا يوجد من يتسلمهم أو يرعاهم في الخارج، لذلك وفّرت لهم شرطة دبي مسكناً خاصاً في مبنى منفصل، وبرعاية صحية خاصة، ومربيات للاعتناء بهم وضع كل منهم في المرحلة الدراسية المناسبة لمستواه التعليمي، وتم توزيعهم بين رياض الأطفال والصف السابع، وشرعوا في الدراسة مع بداية العام الدراسي الجديد مع أقرانهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المؤسسات العقابية والإصلاحية شرطة دبي
إقرأ أيضاً:
اكتشاف غير مسبوق.. مسبار “برسفيرنس” يلتقط الشفق القطبي المرئي على المريخ
يمن مونيتور/قسم الأخبار
في سابقة فلكية غير مسبوقة، كشفت وكالة ناسا النقاب عن أول صورة للشفق القطبي المرئي على سطح المريخ، التقطها مسبار “برسفيرنس” خلال مهمته الجارية على الكوكب الأحمر.
وهذه الظاهرة الضوئية الفريدة، التي ظهرت كوميض أخضر خافت في سماء المريخ، نتجت عن عاصفة شمسية عنيفة ضربت الكوكب في مارس 2024، محققة ما كان يعتبر حتى وقت قريب مستحيلا في عالم الفضاء.
ويمثل هذا الاكتشاف الجديد نقلة نوعية في فهم الظواهر الجوية على الكواكب الأخرى. فعلى مدى عقود، ظل الشفق القطبي حكرا على الأرض في ما يتعلق بالرؤية بالعين المجردة، بينما اقتصرت مشاهداته على الكواكب الأخرى ضمن أطوال موجية غير مرئية. لكن الصورة الجديدة حطمت هذا القيد، وكشفت أن سماء المريخ قادرة على تقديم عروض ضوئية مرئية، وإن كانت خافتة جدا مقارنة بنظيرتها الأرضية.
واللافت في هذه الظاهرة أنها نتجت عن تفاعل معقد بين العاصفة الشمسية والمجال المغناطيسي الفريد للمريخ. فعلى عكس الأرض التي تمتلك مجالا مغناطيسيا قويا وشاملا، يفتقر المريخ إلى مجال مغناطيسي قوي يغطي كامل الكوكب، ما جعل العاصفة الشمسية تثير الغازات في الغلاف الجوي الرقيق للكوكب بطرق غير مألوفة.
وكشف التحليل الطيفي أن الضوء الأخضر الخافت ناتج عن إثارة جزيئات الأكسجين، التي تشكل نسبة ضئيلة لا تتجاوز 0.13% من الغلاف الجوي المريخي الهش.
ولم يكن التقاط هذه الصورة مجرد صدفة، بل جاء نتيجة تخطيط دقيق من فريق ناسا. فعندما توقع العلماء وصول موجة الجسيمات الشمسية إلى المريخ، وجهوا كاميرا Mastcam-Z على متن المسبار نحو السماء ليلا، على أمل رصد أي ظاهرة ضوئية غير عادية. وكانت المفاجأة أكبر من التوقعات، عندما كشفت الصورة عن وميض أخضر خافت. واضطر العلماء لمعالجتها رقميا لإزالة وهج قمر “فوبوس” وإبراز الضوء الشفقي المرئي إلى حد ما.
ويفتح هذا الاكتشاف آفاقا جديدة لاستكشاف المريخ، ويثير إمكانية أن يشهد رواد الفضاء المستقبليون عروضا شفقية بالعين المجردة على سطح الكوكب الأحمر. فإذا ما توافرت ظروف مثالية من شدة العواصف الشمسية وصفاء الغلاف الجوي، قد تصبح هذه الظاهرة أكثر وضوحا. كما يقدم الدليل العلمي الأول على أن الغلاف الجوي المريخي المتهالك ما يزال يحتفظ بقدرة على إنتاج ظواهر ضوئية مرئية، رغم كل ما تعرض له من تآكل بسبب الرياح الشمسية على مدى مليارات السنين.
المصدر: لايف ساينس