باحث بالشؤون الدولية: ضغوط داخلية تواجهها الإدارة الأمريكية بعد مقتل جنودها
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال إدموند غريب، باحث في الشؤون الدولية، إن الإدارة الأمريكية لم يكن بإمكانها عدم القيام برد بعد الهجوم الذي حدث في الحدود الأردنية السورية، والذي أدى لمقتل جنود أمريكيين، وكانت هناك ضغوط كبيرة وانتقادات من غالبية الحزب الجمهوري إذ رأوا أن الإدارة تأخرت في الرد، واستغرقت أسبوعا لشن هجمات، وكان عليها أن تستهدف إيران.
وأضاف «غريب» خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن الإدارة الأمريكية لا ترغب في توجيه الضربات على إيران مباشرة، لأن هذا يعني بأنه سيكون هناك تصعيد خطير للغاية، ما سيؤدي لمواجهة مباشرة مع إيران، وتصعيد الصراع في المنطقة، وقد يكون له تداعليات سلبية على الأهداف الأمريكية الأشمل.
وأشار إلى أن واشنطن تريد أن تبعث برسالة إلى طهران مفادها بأن الطابة الآن في ملعبها بعد بدء هذه الهجمات، وسترى كيف سترد إيران، بجانب رد القوى المؤيدة أو المتحالفة معها في المنطقة، ما يسمى «محور المقاومة»، وهذه نقطة أخرى تهم واشنطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران واشنطن القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
العراق يطلب من إيران عدم استهداف المصالح الأمريكية على أراضيه
كشف مسئول أمني عراقي رفيع أن بغداد طلبت رسميًا من طهران عدم استهداف المصالح الأمريكية داخل العراق، في ظل التوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل.
وقال المسئول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، في تصريح لوكالة فرانس برس، إن "العراق طلب رسميًا من إيران عدم استهداف المصالح الأمريكية في أراضيه، ووعدنا الإيرانيون خيرًا"، مؤكدًا أن "إيران متفهمة للطلب العراقي".
وتسعى الحكومة العراقية، التي تشكلت بدعم من قوى شيعية موالية لطهران، إلى تحقيق توازن دقيق بين علاقاتها مع الجارة إيران، والشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.
وكانت إيران قد هددت، قبل اندلاع التصعيد الحالي مع إسرائيل، بأنها ستستهدف القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط إذا فشلت محادثاتها النووية مع واشنطن.
وتنتشر قوات أمريكية في المنطقة في إطار التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، بواقع نحو 2500 جندي في العراق و900 في سوريا.
وفي ظل تصاعد التهديدات، أعلنت واشنطن الأربعاء تقليص عدد موظفي سفارتها في بغداد، عبر سحب العاملين غير الأساسيين، لأسباب أمنية.
من جهتها، جددت الفصائل المسلحة العراقية مطالبها بانسحاب القوات الأمريكية ، وحذرت "كتائب حزب الله" من "مزيد من الحروب في المنطقة" عقب الضربات الإسرائيلية على إيران.
مع ذلك، شدد المسئول الأمني العراقي في حديثه لفرانس برس على أن "الجميع، بما في ذلك الفصائل المسلحة، متعاون مع الحكومة لإبعاد العراق عن أتون الصراع الإقليمي".