نفذت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضربات في اليمن، مما ميز نهجها عن الضربات التي نفذت في اليوم السابق في سوريا والعراق. وفي حين أن القاسم المشترك يكمن في استخدام القوة العسكرية، فإن الأهداف والغايات الأساسية تتباين بشكل كبير.

استهدفت الضربات على اليمن على وجه التحديد الأصول العسكرية للحوثيين، مع التركيز على تعطيل قدرتهم على شن هجمات على الشحن في البحر الأحمر.

أفاد البنتاجون أن الغارات الجوية التي وقعت ليلة السبت أصابت بنجاح منشآت تخزين الأسلحة تحت الأرض وأنظمة الصواريخ ومنصات الإطلاق التي يستخدمها الحوثيون في هجماتهم على طرق الشحن في البحر الأحمر.

وفي المقابل، تم تأطير الضربات على العراق وسوريا كإجراءات انتقامية ردًا على هجوم على القوات الأمريكية في الأردن، ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود وإصابة العديد من الجرحى.

وأوضح الجيش الأمريكي أن هذه الضربات استهدفت مقرات القيادة والسيطرة ومراكز المخابرات بالإضافة إلى منشآت تخزين الصواريخ والقذائف والطائرات بدون طيار والذخيرة. والجدير بالذكر أن هذه الأهداف كانت مرتبطة بالميليشيات المدعومة من إيران وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

ويشير الاختلاف الاستراتيجي في الاستهداف إلى وجود مشهد جيوسياسي دقيق. وبينما تركز الضربات في اليمن على الأمن البحري ومنع هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، فإن الإجراءات في العراق وسوريا ترتبط بشكل معقد بالانتقام من التهديدات المتصورة لأفراد الجيش الأمريكي في المنطقة.

وبينما تتكشف هذه المناورات العسكرية، يراقب المجتمع الدولي عن كثب، سعياً إلى فهم الدوافع الجيوسياسية وراء هذه العمليات العسكرية المتميزة وتداعياتها المحتملة على الاستقرار الإقليمي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة: إكتمال رقمنة خدمات نقل الدم في البحر الأحمر والقضارف

أعلن البرنامج القومي لخدمات نقل الدم بوزارة الصحة عن إكتمال رقمنة خدمات نقل الدم في ولايتي البحر الأحمر والقضارف، وذلك ضمن مشروع شامل يستهدف رقمنة خدمات نقل الدم في جميع ولايات السودان.وأوضح مدير البرنامج القومي د. عصام الدين حسن في تصريح صحفي أن التحول الرقمي في هذا المجال يمثل خطوة مهمة لرفع مستوى السلامة والجودة وتحسين الأداء وتقليل الأخطاء، إضافة إلى تقديم خدمات صحية أكثر موثوقية وسرعة.وأكد أن هذه الخطوة ستدعم استجابة الإدارة السريعة للطوارئ، وتحسين سرعة ودقة إدارة البيانات، وتعزيز اتخاذ القرار.كما أشار إلى أن المشروع سيسهم في تحسين إدارة مخزون الدم وتسهيل الخدمات للمتبرعين، فضلاً عن رفع كفاءة العمل وتقليل التكلفة وتحقيق التكامل بين الأنظمة الصحية.يُذكر أن وزير الصحة د. هيثم محمد إبراهيم كان قد دشن المرحلة الأولى من المشروع في الثامن عشر من أغسطس 2025م بمدينة بورتسودان، مؤكداً استمرار دعم الوزارة لهذا المشروع القومي الحيوي وأهمية التحول الرقمي في تطوير الخدمات الصحية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/11/30 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة بيان توضيحي حول مزاعم تزوير جديدة نُسبت إلى وزارة الثقافة والإعلام والسياحة2025/11/30 وزير الصحة يشهد اداء القسم الطبي لممارسي المهن الطبية والصحية2025/11/30 وزير الصحة المكلف بالخرطوم يزور مستشفى الخرطوم للأورام2025/11/30 والي كسلا يحذر من ظاهرة تنامي خطاب الكراهية عبر الوسائط الاعلامية2025/11/30 وزير الموارد البشرية وحاكم النيل الأزرق يتفقدان العمل الصحي بمحافظة باو2025/11/29 وزير الثروة الحيوانية والسمكية ووالي نهر النيل يناقشان قيام مدينة للإنتاج الحيواني بالولاية2025/11/29شاهد أيضاً إغلاق سياسية رئيس الوزراء يلتقي المبعوث الأممي للسودان 2025/11/29

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • إغلاق عدد من الطرق مؤقتًا في جدة التاريخية حتى 14 ديسمبر 2025 
  • افتتاح مسرح قصر ثقافة الغردقة بعد تطويره الشامل
  • لأول مرة.. عرض «محاربة الصحراء» ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي
  • اختتام فعاليات النسخة الثانية من سباق البحر الأحمر للمراكب الشراعية
  • إثيوبيا والوصول إلى البحر الأحمر
  • تداول 47 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • وزارة الصحة: إكتمال رقمنة خدمات نقل الدم في البحر الأحمر والقضارف
  • مطار مرسى علم يستقبل 26 رحلة دولية تحمل نحو 5 آلاف سائح
  • تركيا: ناقلة النفط التي تعرضت لانفجار في البحر الأسود ضربت مجددا بمسيرة
  • 5 دوافع جعلت السعودية تقود زمام الوساطة لوقف حرب السودان