التنمية : نسبة المساعدات التي تدهل غزة لا تتجاوز 20%
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قالت وزارة التنمية الاجتماعية، اليوم الأحد 4 فبراير 2024 إن نسبة المساعدات التي يتم ادخالها إلى قطاع غزة لا تتجاوز 20% من الاحتياجات الأساسية للسكان، وما يتوفر لديها لتوزيعه من مجمل هذه المساعدات لا يتعدى 8% مما يتم ادخاله إلى القطاع.
وأكدت الوزارة في بيان صحفي، أنها مستمرة في أداء واجبها ودورها الوطني تجاه أبناء شعبنا في مواجهة حرب الإبادة الجماعية والتجويع والتهجير القسري.
ودعت إلى عدم التعاطي مع الاشاعات والحملات المغرضة التي تناقلتها بعض وسائل التواصل الاجتماعي، لافتة إلى أن حملة التحريض والتشويه تقف خلفها بعض الجهات التي رفضت الوزارة التعامل والتعاون معها استنادا لموقفها المبدئي بأن المساعدات الإنسانية لا يمكن أن تسيّس، ولا تقدم عبر جهات غير الوزارة حيث تقدمها مباشرة للمحتاجين بالدرجة الأساسية وللنازحين اللذين هجروا قسرا من منازلهم.
وأوضحت أن شعبنا الفلسطيني يمر في مرحلة مصيرية وحاسمة في تاريخ الصراع والبقاء على أرضه ونضاله لتحقيق مشروعه الوطني بالعودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: المساعدات التي وصلت غزة منذ أيار أقل من احتياجات يوم واحد للسكان
#سواليف
قال #برنامج_الأغذية_العالمي التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، إنه تمكن من إيصال 9 آلاف طن فقط من #المساعدات الغذائية إلى قطاع #غزة منذ 19 أيار/مايو الماضي.
وأشار البرنامج في منشور عبر منصة “إكس”، إلى أن هذه الكمية “تمثل أقل من احتياجات يوم واحد لكل فرد في القطاع المحاصر”.
وأوضح أنه مستعد لتوسيع نطاق عملياته الإنسانية في غزة، لكنه شدد على أن ذلك “يتطلب ضمانات للوصول الآمن وتحسين الظروف الميدانية”، حتى تتمكن فرقه من القيام بمهامها بفعالية.
مقالات ذات صلة طلاب العلمي يشتكون من صعوبة امتحان الرياضيات اليوم 2025/06/26وتأتي هذه التصريحات في وقت يعاني فيه أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة من أزمة إنسانية خانقة، مع استمرار العدوان الإسرائيلي وتشديد الحصار الذي أدى إلى نقص حاد في الغذاء والماء والدواء.
وتواصل قوات #الاحتلال وبدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة أكثر من 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.