ما هي أسرار انخفاض الدولار في السوق السوداء؟.. لميس الحديدي توضح
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال الإعلامية لميس الحديدي، إن كل ما يحدث من انخفاضات في أسعار الدولار قائم على التوقعات، وهذا ممكن يستمر لفترة قصيرة لكن استدامة الانضباط، والتراجع يخضع لعدد كبير من العوامل أهمها تدخل سريع من البنك المركزي لضخ دولار في البنوك، وتحقيق سعر الصرف المرن، وإغلاق الفجوة بين السعرين الرسمي والسوق السوداء.
وأضافت "الحديدي"، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه على شاشة ON أن الأهم هو استدامة وجود الدولار، وهذا يحتاج إلى عمل اقتصادي شاق ليس فقط مشروع استثماري أو قرض الصندوق، لافتة إلى أن متابعي الأسعار في مصر لا يهتمون بأسعار الدولار، إنما انخفاض أسعار الدواجن والسيارات وغيرها.
الأسعار تتحرك في فترات قصيرةوأشارت إلى أن في مصر، الأسعار تتحرك في فترات قصيرة بسبب "دورة العمل"، حيث يقوم التجار برفع الأسعار في فترات قصيرة ويحاولون تعويض بضائعهم قبل تحديث الأسعار، مؤكدة أن هذا يتطلب جهودًا حكومية ورقابية للتصدي لتلك السلوكيات.
حل أزمة الدولاروتابعت: "حل أزمة الدولار لا تأتي فقط بالسياسة النقدية إنما بالإنتاج ودخل دولاري، مضيفة: “لو حليناها ببرنامج طروحات سيحل الأزمة على المدى القصير، ولو رجعنا لنفس سياسات الإنفاق فسنقع في نفس الأزمة بعد فترة ليست طويلة”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي اسعار الدولار
إقرأ أيضاً:
عدن.. انخفاض أسعار بعض السلع لأول مرة بعد تحسن الريال والمواطنون يترقبون المزيد
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
شهدت عدد من المحال التجارية في العاصمة المؤقتة عدن، خلال الساعات الماضية، انخفاض جزئياً في أسعار بعض السلع الغذائية والاستهلاكية، وذلك في استجابة أولية لتحسن سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
وشملت التخفيضات بعض المواد الأساسية مثل الأرز، السكر، والدقيق، بالإضافة إلى سلع استهلاكية أخرى، إلا أن نسبة التخفيض تفاوتت بين المحلات، في ظل غياب آلية تسعيرة موحدة وضعف واضح في الدور الرقابي للجهات المختصة.
وقال مواطنون في أحاديث متفرقة لـ”عدن الغد” إن الانخفاض كان محدودًا في بعض المحلات فقط، بينما لا تزال العديد من المتاجر تبيع بأسعار مرتفعة، مبررةً ذلك بشراء كميات من البضائع السابقة بأسعار صرف مرتفعة. وأكد المواطنون أن من الضروري ترجمة التحسن في العملة المحلية إلى انخفاض فعلي وشامل في الأسعار، خاصة بعد شهور من الغلاء وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين.
في السياق ذاته، دعا ناشطون الجهات المعنية، وعلى رأسها مكتب الصناعة والتجارة، إلى تفعيل الرقابة على الأسواق، والتأكد من التزام التجار بالتسعيرة العادلة، مشيرين إلى أن التجار اعتادوا رفع الأسعار سريعًا عند كل ارتفاع في سعر الدولار، ومن باب الإنصاف أن يلتزموا الآن بخفضها مع كل تحسن.
ويرى مراقبون أن هذا الانخفاض الجزئي يُعد مؤشراً أوليًا على إمكانية تحسُّن الوضع المعيشي إذا ما تم تعزيز الرقابة الحكومية، وتوفير آليات شفافة لضبط الأسعار، بما يضمن استفادة المواطن من أي تحسن اقتصادي حقيقي.