جنرال أميركي سابق: نجاح إسرائيل في غزة “محدود للغاية”
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
#سواليف
وصف القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية الجنرال #فرانك_ماكنزي نجاح #إسرائيل في تحقيق أهدافها في #غزة حتى الآن بأنه “محدود للغاية”.
وحسب ما ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فقد قال ماكنزي لشبكة “سي بي إس” الأميركية “لقد وضعوا لأنفسهم هدفا يتمثل في إزالة المستوى السياسي ومستوى القيادة العسكرية لحماس عندما دخلوا، ولم ينجحوا حتى الآن في القيام بأي منهما”.
وأشار ماكنزي أيضا إلى أن القضية الكبرى في رأيه هي أنه “يجب أن تكون لديك نظرية لما ستبدو عليه عندما تنتهي”، مشددا على “أنك بحاجة إلى رؤية للوضع النهائي عندما تبدأ #حملة_عسكرية لأن كل شيء يتم بعد ذلك بالخصم أو الإضافة إلى قدرتك على الوصول إلى تلك النقطة”.
مقالات ذات صلة “رويترز”: العراق يمنع 8 بنوك محلية من التعامل بالدولار الأمريكي 2024/02/05كما اعتبر الجنرال الأميركي أن #الاحتلال الإسرائيلي هو الخيار الأقل تفضيلا بين جميع النتائج”، قائلا إن الدول العربية ستحتاج إلى دعم الجهود في #غزة ما بعد #الحرب.
يذكر أن عدد #قتلى_الجيش_الإسرائيلي المعلن عنهم تجاوز 560 منذ إطلاق عملية طوفان الأقصى وبدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كما ذكر جيش الاحتلال أن وحدة النقل العملياتي التابعة له نفذت أكثر من 1500 عملية لإجلاء الجنود الجرحى في معارك القطاع، فيما قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن الجيش الإسرائيلي يتعامل منذ بداية الحرب مع آلاف الطلبات من الجنود الذين يطلبون المساعدة النفسية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسرائيل غزة حملة عسكرية الاحتلال غزة الحرب قتلى الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن بدء عملية عسكرية وتوسّع اجتياحها البري لـ غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، عن انطلاق حملة عسكرية جديدة موسعة داخل قطاع غزة أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، مشيرًا إلى أن هذه العملية تشمل توسيع نطاق المعارك البرية وتنفيذ ضربات مكثفة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان، أن "الجيش بدأ في تنفيذ ضربات واسعة النطاق ونقل قوات للسيطرة على مناطق استراتيجية داخل قطاع غزة"، مؤكدًا أن هذه التحركات تأتي ضمن المرحلة الأولى من العملية التي تهدف، بحسب تعبيره، إلى "تحقيق كافة أهداف الحرب، بما في ذلك القضاء على حركة حماس وتحرير المختطفين".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد كشفت في وقت سابق عن بعض تفاصيل الحملة، موضحة أن عملية "مركبات جدعون" تهدف إلى اجتياح كامل القطاع ودفع السكان الفلسطينيين نحو محافظة رفح، ومن ثم إلى محيط مطار رامون، في سيناريو يتوافق مع تقارير سابقة تحدثت عن نية إسرائيل تنفيذ خطة تهجير قسري لسكان غزة.
وتأتي العملية في أعقاب مغادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة، وهو ما اعتبرته تقارير عبرية ضوءًا أخضر لتوسيع العمليات العسكرية في القطاع، وسط تحذيرات دولية متزايدة من كارثة إنسانية وشيكة.
في المقابل، أصدرت سبع دول أوروبية، هي: النرويج، أيسلندا، أيرلندا، لوكسمبورغ، مالطا، سلوفينيا، وإسبانيا، بيانًا مشتركًا يوم الجمعة عبّرت فيه عن بالغ القلق من التدهور الإنساني في غزة، داعية إلى وقف فوري للعمليات العسكرية ورفع الحصار الإسرائيلي.
وأكد البيان الصادر عن الحكومة النرويجية أن "أكثر من 50,000 فلسطيني فقدوا حياتهم حتى الآن، وهناك الآلاف غيرهم يواجهون خطر المجاعة في الأيام المقبلة"، مضيفًا أن هذه "كارثة إنسانية من صنع الإنسان تحدث أمام أعين المجتمع الدولي".
ودعت الدول الموقعة إلى وقف العمليات العسكرية فورًا، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتمكين الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية، وعلى رأسها أونروا، من الوصول الكامل إلى سكان القطاع المحاصرين.
وأدان البيان الأوروبي أيضًا تصاعد العنف في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مشيرًا إلى ازدياد اعتداءات المستوطنين وتوسيع المستوطنات، إلى جانب تصعيد الجيش الإسرائيلي لعملياته العسكرية في هذه المناطق.
وحذّر من أن "التهجير القسري أو تغيير التركيبة السكانية" يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مشددًا على ضرورة التزام إسرائيل بالتزاماتها القانونية والإنسانية، وعدم استخدام الحرب كوسيلة لإعادة رسم الواقع الجغرافي والديمغرافي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما جددت الدول الأوروبية التزامها بدعم حل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، داعية إلى تحرك دولي فوري لإيقاف الكارثة الإنسانية وتبني مسار سياسي يؤدي إلى سلام عادل ودائم.