اتفاقية لإنشاء سفارة المعرفة الـ26 بين مكتبة الاسكندرية وجامعة المنصورة الجديدة
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
وقع الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور معوض الخولي، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، الأربعاء، اتفاقية تعاون لإنشاء سفارة معرفة تابعة لمكتبة الإسكندرية بجامعة المنصورة الجديدة.
أخبار متعلقة
حبس المتهمين بترويج 5 كيلو حشيش بالعامرية غرب الإسكندرية
لطلبات التحويل.. «الإسكندرية الأزهرية» تبدأ تفعيل نشاط قسم الاستعلامات (صور)
نسمة محجوب تختتم حفلات مهرجان الأوبرا الصيفي بالإسكندرية
وقال مدير مكتبة الإسكندرية، تعتبر تلك السفارة هي رقم 26 في تاريخ إنشاء المكتبة لسفارات المعرفة فقد بدأنا نتوسع بالجامعات الأهلية والجامعات الخاصة موضحًا أنه تم طرح فكرة إنشاء فروع للمكتبة لسفارات المعرفة من بعض الأكاديميين والمثقفين بالمحافظات ولما كانت الفكرة صعبة التنفيذ فقد سعدت بوجود مشروع سفارات المعرفة عندما توليت إدارة مكتبة الإسكندرية ولذلك ينبغي علينا أن نشكر المدير الأسبق لمكتبة الإسكندرية «الدكتور إسماعيل سراج الدين» فهو صاحب الفكرة.
وأشار إلى أن سفارات المعرفة توفر عددًا كبيرًا جدًا من المصادر المعلوماتية والمرئية والمسموعة في صور رقمية للمعلومات المتوفرة بالمكتبة وتقدم قواعد بيانات دورية للأبحاث العلمية التطبيقية والنظرية التي تحظى بها مكتبة الإسكندرية بالإضافة إلى عدد هائل من المحاضرات والندوات وورش العمل التي تُبث مباشرة عبر سفارات المعرفة مشيرًا إلى أن سفارات المعرفة تتجه مباشرة إلى قطاع من المجتمع نحن نريد أن نستقطبه ألا وهو قطاع الشباب والذي هو في مرحلة التكوين كي يتعرفوا على المكتبة ويعلموا أن هناك عوالم أبعد وقواعد معلومات متوفرة لهم ومصادر هائلة طوع أمرهم.
وقال الدكتور معوض الخولي؛ أنه سعيد بتواجده في المكتبة وإبرام الاتفاقية بين مكتبة الإسكندرية وجامعة المنصورة الجديدة موضحًا أن لدينا في كل مكان الشخص المناسب في المكان المناسب المنتقى بعناية شديدة وأن هناك مؤشرات أداء كي نستطيع من خلالها أن نراقب أدائه.
وأكد الخولي أنه ما كان لأي طالب في أي مكان أن يستطيع الدخول على سفارة المعرفة الموجودة في بلده دون وجود التواصل الممكن والتكنولوجيا الحديثة.
وأضاف: «نحن نعمل بهذه الآلية بشكل كامل في جامعة المنصورة الجديدة فنحن نضع المصادر المعرفية الرصينة للطالب والوسائل المختلفة التي تؤهله لسوق العمل من خلال 14 كلية في مختلف التخصصات داخل الجامعة».
مكتبة الاسكندرية وجامعة المنصورة الجديدة توقعان اتفاقية تعاون لإنشاء سفارة المعرفة الـ26 (صور)
مكتبة الاسكندرية وجامعة المنصورة الجديدة توقعان اتفاقية تعاون لإنشاء سفارة المعرفة الـ26 (صور)
مكتبة الاسكندرية وجامعة المنصورة الجديدة توقعان اتفاقية تعاون لإنشاء سفارة المعرفة الـ26 (صور)
مكتبة الاسكندرية وجامعة المنصورة الجديدة توقعان اتفاقية تعاون لإنشاء سفارة المعرفة الـ26 (صور)
مكتبة الاسكندرية وجامعة المنصورة الجديدة توقعان اتفاقية تعاون لإنشاء سفارة المعرفة الـ26 (صور)
مكتبة الإسكندرية جامعة المنصورة الجديدة لإنشاء سفارة معرفة تابعة لمكتبة الإسكندرية داخل الجامعة سفارات المعرفة
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مكتبة الإسكندرية جامعة المنصورة الجديدة مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
«تريندز هاب».. أنموذج معرفي يعزّز مكانة البحث العلمي
هزاع أبوالريش (أبوظبي)
يُمثل البحث العلمي حجر الزاوية في تقدم الأمم وازدهارها، فهو القوة الدافعة للابتكار، وصناعة المعرفة، ورسم مسارات المستقبل والرؤى الثقافية، في عالم تتسارع فيه وتيرة التغيرات والتحديات، ومن خلال ذلك تبرز أهمية المؤسسات الفكرية ومراكز الأبحاث كركائز أساسية لصناعة القرار المستنير، وتوفير الحلول للمشكلات المعقدة.
وفي هذا السياق، تأتي الجائزة التي أطلقها مركز تريندز للبحوث والاستشارات، تحت عنوان «تريندز هاب للبحث العلمي»، كنموذج علمي ومعرفي وثقافي رائد لدعم التميز في البحث، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي الذي أصبح محركاً رئيسياً للتطور البشري.
ويؤكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن تخصيص الجائزة للذكاء الاصطناعي، يعكس إدراكاً عميقاً لدوره كعنصر محوري في التطور والتقدم، فالبحوث المتخصّصة في هذا المجال يمكنها أن تسهم بشكل كبير في تطوير خوارزميات أكثر دقة وسرعة، وتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الضخمة، ودعم التعلم الذاتي، وتحسين قدرات التفاعل بين الإنسان والآلة.
ولفت الدكتور العلي إلى أن القدرة على استشراف المستقبل والتأثير إيجابياً على اتجاهاته، تتطلب فهماً عميقاً وشاملاً لأبعاد القضايا المطروحة على الساحة الجيوسياسية والاقتصادية والمعرفية، وهنا يكمن الدور الجوهري للبحث العلمي الرصين، الذي لا يكتفي بالتحليل والنقد، بل يمتدّ إلى تقديم رؤى استباقية وتوصيات عملية، فالبحث العلمي هو منجم الأفكار الجديدة، وحاضنة الابتكارات، والركيزة التي تُبنى عليها السياسات الفعّالة لتحقيق التنمية المستدامة والرخاء والاستقرار.
وتابع: «تكمن أهمية البحث العلمي في قدرته على تحديد الفرص والتحديات، ومن خلال التحليل المنهجي للبيانات والظواهر، يمكن للبحث العلمي أن يكشف عن الفرص الكامنة والتحديات المحتملة في مختلف القطاعات، وكذلك توفير إجابات علمية وموضوعية، بدلاً من الاعتماد على التخمينات، إذ يقدم البحث العلمي أدلة وبراهين تساعد في فهم أعمق للقضايا، كما أنه يدعم صناعة القرار، حيث يزوّد البحث العلمي صانعي السياسات بالمعلومات والتحليلات اللازمة، لاتخاذ قرارات مستنيرة ورشيدة، ومن جهة تشكيل الوعي المجتمعي، فإنه يسهم البحث العلمي في تثقيف الرأي العام وتوعية الشعوب بأبعاد القضايا المختلفة على الصعيدين الداخلي والخارجي، أما فيما يتعلق ببناء مستقبل قائم على المعرفة، فإن البحث العلمي يؤسّس لبناء اقتصادات ومجتمعات تعتمد على الابتكار والمعرفة كركائز أساسية للنمو».
ويوضح الدكتور العلي بقوله: «سعت جائزة (تريندز هاب للبحث العلمي) في دورتها الأولى، إلى الاستثمار في البحث العلمي وتطويره، ودعم المعرفة، مما يعكس مدى اهتمام (تريندز) بتعزيز الثقافة البحثية ودورها الفاعل في الدفع نحو إنجازات علمية تتجاوز حدود التقليدية، وإدراكاً للدور المتزايد للذكاء الاصطناعي كقوة محورية في التطور، وخصّص المركز النسخة الثانية من الجائزة لبحوث الذكاء الاصطناعي، حيث إن هذه المبادرة ليست مجرد تكريم، بل استثمار استراتيجي في مستقبل البحث العلمي والابتكار».
وأضاف: «تتمحور أهداف الجائزة حول محاور أساسية عدة، منها: دعم التميز العلمي وتعزيز الابتكار بتشجيع الباحثين على تقديم أبحاث متخصّصة ومبتكرة، تسهم في دفع عجلة التطور في مجال الذكاء الاصطناعي، وتمكين الباحثين وخلق بيئة تنافسية بتوفير منصة للباحثين على المستويين الإقليمي والعالمي لعرض أبحاثهم، وتحفيز التنافس الإيجابي، الذي يرتقي بجودة المخرجات العلمية، وإحداث حراك علمي بنَّاء عبر بناء جسور التعاون بين الباحثين والأكاديميين والمؤسسات العلمية لتبادل المعرفة والخبرات، وتشجيع العمل المشترك في تطوير تطبيقات عملية للذكاء الاصطناعي، وأيضاً معالجة التحديات الأخلاقية والاجتماعية بالتركيز على البحوث التي تتناول قضايا الأمان، والخصوصية، والمسؤولية الاجتماعية المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتقديم حلول مبتكرة لهذه التحديات، وكذلك تقديم حلول عملية لمشكلات حقيقية بتوجيه البحث نحو تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تسهم في تحسين جودة الحياة في مجالات حيوية مثل الرعاية الصحية، والتعليم، والصناعة، والاقتصاد، وكفاءة الطاقة، بالإضافة إلى استشراف المخاطر والتصدي لها، وبشكل خاص، كما تولي الجائزة اهتماماً بالبحوث التي ترصد وتتبع أنماط استغلال الجماعات الإرهابية للذكاء الاصطناعي، بهدف وضع آليات وسياسات استباقية لمكافحة هذه الظاهرة والحد من تأثيراتها السلبية».
يقول فهد المهري، رئيس قطاع «تريندز - دبي»: «الجائزة ستواصل استقبال طلبات الترشح في نسختها الثانية حتى 30 يونيو 2025، وسيتم الإعلان عن الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في التاسع من سبتمبر 2025، الذي يوافق الذكرى السنوية لتأسيس مركز تريندز للبحوث والاستشارات، مشيراً إلى أن الجائزة تهدف إلى بناء جسور التعاون بين الباحثين والأكاديميين والمؤسسات العلمية لتبادل المعرفة والخبرات، إضافة إلى التعاون في تطوير تطبيقات عملية للذكاء الاصطناعي».