مواطنون يطالبون الحكومة بإيلاء الأسواق المركزية إهتماما خاصا لدورها في تخفيف الأعباء الإقتصادية ومدير عام الأسواق تؤكد إهتمام رئيس الوزراء بهذا القطاع
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
طالب مواطنون عراقيون الحكومة العراقية بمزيد من الإهتمام بالأسواق المركزية التي تمثل شاخصا في ذاكرة الأسرة العراقية التي تعودتها كرافد مهم من روافد الإقتصاد العراقي وداعم أساس لشرائح إجتماعية عدة خاصة وإنها كانت نافذة مشرعة للتخفيف من الأعباء الإقتصادية وهي اليوم تستعيد وهجها من خلال العمل الجاد على فتح عديد المنافذ التسويقية في بغداد والمحافظات وتقديم خدمات تسويقية للمواطنين وبضائع مختلفة كذلك عقد شراكات مع وزارات ومؤسسات دولة في مجال طبع الكتب والإستثمار في المباني العائدة للشركة العامة للأسواق المركزية.
المواطنون طالبوا بإيلاء الأسواق المركزية المزيد من الرعاية والإهتمام الحكومي ودعم خطط التطوير والاستثمار في هذا القطاع الحيوي وكذلك إعادة تأهيل المباني العائدة للشركة والتي أهملت بسبب ظروف الحصار والحرب وتشهد حاليا حملة إعمار كبيرة وشراكات مع مستثمرين لزيادة الروافد الإقتصادية ودعم الاسر الفقيرة وطلاب المدارس ومختلف القطاعات الشعبية التي تحتاج الرعاية والاهتمام حيث أكدت الحقوقية زهرة الكيلاني مدير عام الشركة العامة للأسواق المركزية أن رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يبدي إهتماما متزايدا بالقطاعات الحيوية التي من شأنها تقديم خدمات متعددة للأسرة العراقية والتحرك في اكثر من مضمار في سبيل التنمية الإقتصادية ومواكبة الأعمال الجارية في قطاعات الإعمار والإنماء.
user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
إضرابات في إيطاليا تعطل النقل العام احتجاجا على دعم الحكومة للاحتلال الإسرائيلي
شهدت إيطاليا، الجمعة، اضطرابات واسعة جراء إضرابات واحتجاجات نظمتها نقابة (يو.إس.بي) العمالية المتشددة ومنظمات عمالية أصغر، ما أدى إلى إلغاء عشرات الرحلات الجوية وتعطل خدمات القطارات في مختلف أنحاء البلاد.
وجاءت هذه الاحتجاجات للتعبير عن رفض المواطنين لخطط الحكومة الإيطالية برئاسة جورجا ميلوني المتعلقة بزيادة الإنفاق العسكري ودعمها للاحتلال الإسرائيلي.
ووفقا للتقارير، ألغى مطار مالبينسا في ميلانو 27 رحلة على الأقل، بينما ألغى مطار بولونيا 17 رحلة. وشملت المطارات المتضررة أيضا مطار ليناتي في ميلانو، ومطارات نابولي والبندقية. كما أعلنت شركة الطيران الإيطالية الرئيسية إيتا إلغاء 26 رحلة داخلية نتيجة الإضرابات.
وتضررت خدمات القطارات، إذ ألغيت بعض الرحلات في المحطات الرئيسية في روما وتورينو وميلانو وجنوة، ومنعت الاحتجاجات القطارات من التوقف في محطة لامبرات الصغيرة في ميلانو. كما تعطلت خدمات النقل العام في روما وعدد من المدن الأخرى.
وشارك مئات المحتجين في مسيرة تورينو، حيث لوح بعضهم بالأعلام الفلسطينية، فيما تسلق آخرون أسوار مقر صحيفتي "لا ستامبا" و"لا ريبوبليكا" احتجاجا على التغطية الإعلامية للأحداث في غزة، وكتبوا شعارات مثل: "الحرية لغزة".
وفي جنوة، شارك في المسيرة مؤيدون لفلسطين، من بينهم فرانشيسكا ألبانيزي المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الفلسطينيين، ووزير المالية اليوناني السابق يانيس فاروفاكيس.
وفي البندقية، منع النشطاء الوصول إلى مكاتب شركة الدفاع الإيطالية ليوناردو، قبل أن تتدخل الشرطة وتفرقهم باستخدام خراطيم المياه.
الصحفيون يشاركون في الإضراب
وشهدت البلاد أيضا مشاركة الصحفيين في الإضراب، للمطالبة بتجديد العقد الجماعي الوطني للصحافة الذي انتهت صلاحيته عام 2016. وأعلنت الفيدرالية الوطنية للصحافة الإيطالية (Fnsi) التوقف عن العمل لمدة 24 ساعة بدءا من الساعة السادسة صباحاً، فيما بدأت صحيفة "لا ريبوبليكا" إضرابها عند الساعة 5:30 صباحا، وهو أول إضراب شامل للصحفيين منذ أكثر من عشر سنوات.
وأكدت النقابة أن مطالبها تشمل توقيع عقد جديد مع "فيج"، واحترام كرامة العاملين الصحفيين والزملاء المستقلين، وضمان الاستخدام السليم للذكاء الاصطناعي في مكاتب التحرير، والاعتراف بالدور الحيوي للصحافة في النظام الديمقراطي، بما في ذلك الاعتراف الاقتصادي.
وخلال فترة الإضراب، لن يتم تحديث العديد من الصحف الإلكترونية ووكالات الأنباء أو ستتم تحديثاتها جزئيا.
استمرار الاحتجاجات ضد "ميزانية الحرب"
وأعلنت نقابة (يو.إس.بي) تنظيم احتجاج آخر السبت، ضد ما أسمته "ميزانية الحرب" التي أقرتها الحكومة، مشيرة إلى أن مشروع قانون المالية لعام 2026 يفضل الإنفاق العسكري على الاستثمار في الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية.
من جانبها، وصفت رئيسة الوزراء ميلوني الميزانية بأنها "جادة ومتوازنة ومسؤولة"، مؤكدة أنها تتضمن تخفيضات ضريبية على أصحاب الدخل المتوسط، بما يمكن أن يساعد الاقتصاد الإيطالي الذي يعاني من ركود.