«كالجسد الواحد» تطلق محاضرات تثقيفية للعمال
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
نظمت قطر الخيرية، محاضرات توعوية للعمال في المجال الصحي، بالتعاون مع بلدية الدوحة، ومركز ويلكينز الطبي. بالتزامن مع توزيع الحقائب الشتوية عليهم.
تأتي هذه المحاضرات التوعوية بهدف تثقيف العمال حول أخذ الاحتياطات واتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على صحتهم ووقايتهم من الأمراض والعدوى التي قد تنشأ وتصيبهم نتيجة للطقس البارد.
شارك في محاضرات التثقيف الصحي للعمال متخصصو مركز ويلكينز الطبي الذين قدموا إرشادات وتوجيهات مهمة لضمان صحة ورفاهية العمال خلال فصل الشتاء، وشرحوا الاحتياطات الطبية الضرورية للتصدي للتحديات الصحية التي قد تطرأ في ظل الظروف الجوية الباردة.
وقام كل من السيد فيشنو براساد، رئيس الخدمة الاجتماعية والإعلام، والسيد محمد شبلي، الموظف المعني بالشؤون المجتمعية بمركز ويلكينز الطبي، بتقديم المحاضرات باللغات العربية والإنجليزية والهندية، مؤكدينِ أنها تساهم في تعزيز حماية العمال من تحديات الموسم البارد، ونشر الوعي بأهمية الحفاظ على الصحة، واتخاذ التدابير الوقائية الضرورية خلال شهور الشتاء، والوقاية من الأمراض بشكل فعال.
وقالَ عبد الرحمن الهاجري، مُدير إدارة البرامج وتنمية المُجتمع بقطر الخيرية: تعكس إقامة المحاضرات التوعوية بالتزامن مع توزيع الحقائب الشتوية مدى الاهتمام الذي توليه قطر الخيرية بصحة ورفاهية العمال، وتعزز التواصل المجتمعي للحفاظ على صحة الفرد وتوفير بيئة عمل صحية وآمنة. كما أعرب عن شكره لبلدية الدوحة، ومركز ويلكينز الطبي لمشاركتهما في هذه المبادرة، ولأهل الخير لدعم قطر لحملة الشتاء (2023 2024) «كالجسد الواحد».
وفي سياق متصل، قامت قطر الخيرية، في إطار تواصل حملة الشتاء «كالجسد الواحد»، وبدعم أهل الخير، بتوزيع الحقائب الشَتوية على عمال بلدية الدوحة، حيث بلغ بهذا التوزيع إجمالي عدد المُستفيدين من الحقائب 1000 عامل خلال هذا الشتاء.
وتم توزيعُ الحقائب على العمّال بهدف تخفيف وطأة برد الشتاء عليهم، خاصة أثناء عملهم في فترة الصباح الباكر وساعات الليل المُتأخرة، حيث تحتوي الحقائب على المُستلزمات الأساسية التي يحتاجونها في الشتاء، مثل الجاكيتات، والأحذية، والجوارب، والبطانيات.
بالإضافة إلى بلدية الدوحة، شمل التوزيع البلديات الأخرى منها بلدية الشيحانية، وبلدية الجميلية، وبلدية الشمال، كما تم التوزيع أيضا على عمال الشركات في عدد من مناطق الدولة مثل الخرارة، وجريان، وأم قرن.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية بلدية الدوحة بلدیة الدوحة قطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
الازهري يفتتح سلسلة محاضرات بجامعة مركز الثقافة الدينية بالهند
في إطار تعزيز القيم الأخلاقية وإحياء معالم الأدب النبوي الشريف، شهدت جامعة مركز الثقافة السنية الإسلامية تم مساء أمس الأربعاء افتتاح سلسلة دروس علمية متميز للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف المصري
– وذلك بحضور علمي وجماهيري واسع.
افتُتح المجلس بكلمة ألقاها الشيخ أبو بكر أحمد – مفتي الهند ومؤسس الجامعة – حيث أشار إلى أهمية الأدب في حياة الإنسان، وأنه مفتاح القبول في الدنيا والآخرة، وأساس بناء الشخصية المؤمنة الراسخة.
تعتمد المادة العلمية للدروس على:
كتاب "الأدب" من صحيح الإمام البخاري، حيث يستخرج الازهري منه جواهر المعاني التربوية والسلوكية.
وقراءة وشرح كتاب "الفانية في حلاوة الأسانيد" للإمام السيوطي، لما فيه من روائع الإسناد والعناية بالاتصال العلمي.
محاور الدرس الأول
تحدث الدكتور أسامة الأزهري عن مفهوم الأدب، مبيِّنًا أن له نوعين:
أدب ظاهر: في الأفعال والأقوال والسلوك الاجتماعي.
وأدب باطن: في النية، والتواضع، والإخلاص، والمراقبة.
وأوضح أن الإمام البخاري قدّم كتاب الأدب في ترتيبه عمداً، وافتتحه بأحاديث عظيمة كحديث أنس وحديث عمر، ليبيّن جوامع الأدب النبوي في:
الأدب مع الله تعالى،والأدب مع الخَلق والناس والأدب مع الوطن والمجتمع.
وأشار الدكتور الأزهري إلى أن لبّ الأدب في الشريعة هو "العمل الذي يُقصد به وجه الله"، واستعرض نماذج قرآنية تدل على رفعةالأدب الإلهي في التعبير:قال تعالى: ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ﴾ بدلًامن"كريم".
وقال: ﴿أَقْوَمُ﴾ بدلًا من "قويم".
و﴿أَحْسَنُ﴾ لا مجرد "حسن".
و﴿أَزْكَى﴾ بدلًا من "زاكي".
و﴿أَعْلَمُ﴾ و﴿أَهْدَى سَبِيلًا﴾ و﴿أَتْقَى﴾ و﴿أَكْبَرُ﴾ و﴿أَحَبُّ﴾
كل هذه التعابير تدل على أن القرآن الكريم يعلّمنا الأدب الرفيع في أقوالنا وأفعالنا، ويربينا على الطهارة الظاهرة والباطنة.
وختم فضيلته بدعوة حارة إلى طلاب العلم قائلًا:
"اذهبوا إلى القمم، فإن أعالي الجنة لا ينالها إلا أصحاب الأدب الرفيع!"
والقي كلمة الترحيب عبد الله الثقافي عميد كلية أصول الدين.
وشارك في هذا المجلس جمع من كبار العلماء والأساتذة وطلاب العلم من مختلف كليات الجامعة وفروعها، وسط أجواء من الخشوع والبهجة .
مسؤول أممي يرجح عودة ملايين الأفغان لبلادهم ويحذر من التداعيات